٣١/ شقّ

488 48 0
                                    

فضلاً وليس أمرًا متابعة حسابي الشخصي AyaAlqam

***
ف

ي الفصل السابق...

قهقه على تفاهتها و قال: أمي ترسل لكِ شاب؟ يا الهي أنتِ احقر مما تصورت..
ضحك وقال: كذبتها مضحكة جداً و تجاهل الأمر كما يتجاهل الكثير من الاشياء.

وهو يشاهد كان هناك جزء صغير جداً في قلبه يقول له: ولما لا؟ امك تكره ايلا، جرب اسمع لها
كان شعور ما يأكله رويداً رويداً

ثم اغلق التلفاز بغضب
وقال: تلك الغبية تزعجني حتى في غيابها.... ثم وقف و ذهَّبَ ليرتدي ملابسة بغضب .. و توجه بسيارته و رفع سمعاته
وقال: أريد مقابلتك ... وحدد المكان

جلس في ذلك المقهى ينتظر ... حتى دخل ذلك الشاب جلس وسلم على ازار

وقال له ازار: أريد أن أسألك سؤال أنا أعرف إجابتة ولكن اسأل فقط لاتأكد
قال الشاب بهدوء: اسأل
ازار بجمود: ذلك السائق ليس موجود صحيح ؟
ضحك الطرف الاخر وقال: في الحقيقة كنت انتظرك منذ مدة ولكنك تاخرت قليلا ، لتسألني
قال ازار بهدوء: قل ما عندك، وقتي ديّق
اخرج الشاب من جيبة (فلاشة) وقال: سأبيعك اياها ب عشرون الف دولار
نظر له ازار وقال: اتظنني غبي لاشتري هذه؟
ضحك الطرف الاخر وقال بثقة: ستشتريها .. بها جميع اجوبة اسألتك
واهم سؤال في ذهنك ماذا حدث في تلك الليلة مع ايلا قهقه وقال: اقصد زوجتك المصون

نظر له ثم اخرج دفتر الشيكات وانتهى الصفقه واخذها وعاد للمنزل وألف سؤال يدور بذهنه وضعها وشغل ذلك الفيديو وكل ما حدث من اول دخولهما حتى خروج ايلا من المبنى مسجل كان ازار يشاهد والغضب يسري في عروقة كالسم اغلق جهازة وذَهَّبَ مسرعاً يبحث عنها

خرج ونظر حوله راوده ذلك الشعور عندما اضاعها اول مره ... أين سيبحث ؟ عن التي لا يوجد ملجأ لها سواه.

ذهّب للمنزل وهو ينتظر أن تشرق الشمس يشعر بتوتر كبير .. يحاول جمع الكلمات التي سيقولها .. يحاول جمع الأعذار التي ستشفع له امامها .
يعاتب نفسه في كل مره يتذكر انه قام بإهانتها و ضربها وانه لم يوقفها عندما خرجت ...
تلك النظرة تعاتبه في كل مرة تتكرر صورتها في مخيلته ، قلبه يعتصر عليها، لماذا لم اسمعها؟
لقد قالت لي أنها ليس خائنه أنا لم اصدق ..

كان الوقت يمضي على ازار ابطأ من دبيب النمل قلبه يحترق عليها في كل ثانيه تمضي...

اما في المقابل
ايلا نائمه و لاول مرة تشعر أنها سعيدة تشعر بلامان بقرب جين و كاترين سعادة كبيرة يهون امامها شقاء الصباح
وظيفه متواضعه لطيفه تكسب منها قوت يومها، سرير دافئ .. لم يبقى لسعادة المطلقه سوى استيقاظ والدتها...
كل شيء جيد بوجود ازار او حتى غيابه .. و لكن هل حقاً قلبها يقول نفس شيء؟

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن