في الفصل السابق...
ارسلت ماريا ل ازار صوراً ل ايلا و ذلك الرجل هو يتغزل بها ثم إتصلت به
و قالت : كيف حالك ازار ؟ رأيت ما ارسلته لك ؟
ازار بغضب و استغراب : ما هذا ؟
امه : ازار إسمعني جيداً ايلا كذبت علينا جميعاً كل ما في الأمر أن ايلا كانت تكذب لا يوجد أي شخص تح*ش بها هي فقط ذهبت لمقابله عشيقها
و اختلقت كل ذلك لنتعاطف معها
قال ازار بغضب : أمي ؟ ايلا زوجتي و أنا أثق بها هذا مجرد هراء فارغ لا أكثر
ام ازار بقلب مرهف قالت : و أنا مثلك كنت أعتقد بأنها بريئة و لا علاقه لها ، مجرد ضحية
و لكن هي قالت لي أنها تريد أن تذهب مع ذلك السائق عندك و لكن نحن نبحث منذ أكثر من خمس أيام على ذلك السائق ولا يوجد له أثر واحد حتى.
ولم يسجل خروجها مع أي أحد من سائقينا و راجعنا كل كاميرات المراقبة لا يوجد شيء غريب.
-السؤال هو لماذا لا يوجد اي أثر له هل هو حقيقي ام مجرد كذبه ؟
ازار نظر ل ايلا من بعيد لم يجّد أي كلام يقوله لأمه ، حقاً لا يوجد أثر لذلك السائق
ثم قالت بنبرة إستعطاف : بنّي إنتبه منها من واجبي أن أحذرك و اغلقت الخط
انزل ازار هاتفه ببطأ و نظر إلى الصور بغضب ثم نظر لها من بعيد قال بقرف : أنتِ حقاً بارعة بتمثيل دور الضحية ، ثم إبتسم شفقة عليها ..
اتى كِنان يسأل ازار بقلق : هل هناك شيء سيء حدث ؟
ازار : لا، لا لم يحدث شيء
ثم قال له : هيّا لنُكمل الشواء
و ذهبا طوال الوقت كان ازار يحاول أن يُبقي اعصابة تحت السيطرة
وضعو الطعام على الطاولة .. اتت ايلا مبتسمة تقول بينما تشم الرائحه : يممممي.. الرائحة شهية جداً
ثم قالت ل ازار ضاحكة : أليس كذلك ؟
و لكن ازار تجاهلها و ذَهّب ليجلس على الطاولة
نظرت له بحيرة و قالت : لما لم يجيب؟
ثم قالت بتجاهل : ربما لم يسمع
و ذهبت لِتجلس جانبة جلّس الجميع ثم بدأ الجميع يأكل و يتبدلون اطراف الحديث
ثم قالت كاترين لكِنان بينما تأكل : اعطني الملح
كِنان ليستفزها : اجلبه بنفسك
قالت بإنزعاج : إنه بجانبك
قال لها كِنان ليغيظها : لا اريد اعطائك اياه
كانت تريد أن تتعارك معه و لكن جين اعطتها الملح
ثم قالت لهما : أطفال
كانت ايلا تنظر لازار هو شارد تماماً قالت له بقلق : لما لا تأكل ؟ هل يدّك تؤلمك ؟
ازار بجمود : لا تهتمي ، و بدأ بلأكل متجاهلها
ايلا بقيت تنظر له و قالت في نفسها ربما تُؤلمة يدّه كثيراً نظرت للأسفل بإنكسار و قالت معاتبة نفسها بحزن : يا ليتني جرحت نفسي ولم اجرحك
و لم تعد تشعر بأي رغبه بالأكل .. بقى قلبها مشغول به كل دقيقة تسترق نظرة خاطِفه في كل مرة كان فيها شارد الذهن .
بعد مرور الوقت انهو طعامهم و رتبت ايلا و الفتيات الطاولة بسرعة.
انتهت ايلا جففت يدّاها بسرعه كبيرة ثم ذهبت له بإبتسامة و قالت له : هيّا...
تجاهلها ازار و اكمل كلامه مع كِنان
ذهبت ايلا و وقفت امامه و قالت بإنزعاج طفولي جداً : لماذا تتجاهلني ؟ لقد وعدتني أن نذهب لفحص يدّك بعد الاكل
ازار بعدما نظر لها : حسناً .. هيّا
إبتسمت ايلا بسعادة
و قال ازار لكِنان : يمكنكم المبيت هنا اذا اردتم و اعطاهم المفتاح
قال له كنان : هل تريد العودة ؟
ازار : لا ايلا متعبة جداً لن تتمكن من البقاء هنا طويلاً
كِنان همهم بفهم : ثم أعاد له المفتاح و قال: لا سنرحل نحن ايضاً معكما .
و عاد كل ممنهم لمنزله بعد توديعهم لِبعضهم.
