٧/ يا الهي

959 59 0
                                    

فضلًا فَعّل زر النجمة اللطيف
***

في الفصل السابق ...

كان كارل يبتسم ويقول : هذه (ايلا ) الفتاة التي كلمتك عنها
(العجوز ) وهو يضحك وينظر ل (ايلا) من الاعلى للاسفل : كنت أعلم انكَ لن تخيب ظني ابداً
ثم ضحكاا بقوة
ثم قال( كارل) له : انتبه عليها فهي...
العجوز و هو يداعب وجنتيّ (ايلا) : هههههه لا تقلق

كم تمنت في تلك اللحظه أن اكسر له يده .

كانت (ايلا) تشتعل غصب و خجل و حزن و لكن التوتر هو المسيطر
(العجوز )ل( ايلا) : لنذهب
(كارل ) و هو يضحك : هيا هيا ..
ثم وضع (العجوز) يده على خصر (أيلا ) و ذهبوا
شعرت انني اريد ان الكمّه لكمّه بنصف وجهه لذلك الحقير المنحرف ، انه مقرف جداً....

و لكن عندما تعدت قدمي خارج إطار الباب الرئيسي نظرت للعالم الخارجي بحنين لم أعد أسمع او أشعر بأي شيء، فرحه غامرة هبطت عليّ ، سلام القى على قلبي بمجرد مداعبت نسمات الهواء لي، عزيمة و إصرار تخللا اعماق قلبي لن أعود مجدداً
ولكن فجاءة نبض قلبي بقوة لقد آلمني عندما تذكرت ذلك " الشايب "

ثم قاطعني ذلك الملعون وهو يقول : يا حلوتي ببطء فأنا كما تعلمين كبير ولكنني مازلت شاب وضحك ضحكه صفراء
نظرت له حقاً أشعر بالقرف منه و بالأسف على زوجتة هل حقاً تستحق خيانته؟
كنت أقول بنفسي ( ايها الهَرِّم رغبتي بلكمك تزداد كل ثانية )

ثم ذهبت له مسرعه وقلت له: أ أنا اسفه لم أقصد..
_ تتصنع الاهتمام_
اجابني وقال: لا عليكِ يا حلوتيي

كنت أنظر لذلك الحثالة واقول بنفسي
(دفعة واحدة تكفيك لتقع على الأرض، يا إلهي كم أنا سعيدة واخيراً سأرى أمي ...أنا قادمه إليك ..
أنا أعدك سابقى نائمه بحظنك حتى تزول كل ما سببوه لي من ألم ، حتى تلتأم جروح قلبي ، و تذهب كل المخاوف ، سابقى بحظنك حتى يسطوطن السلام قلبي من جديد... امي انا قادمه.

وبقينا نمشى..

بعدها اتت سيارة فاخرة جداً وبجانبها رجلين أشبه بجبلين
نظرت لهما ابتسامتي هجرتني و احتّل الخوف ملامحي بدأت نبضات قلبي تُعَدد بالملايين ابتلعت ريقي و اليأس هبط على قلبي ..

ثم قلت بخوف واضح جداً: أريد العودة
قال العجوز وهو يضحك بينما كان يداعب وجنتاي: ما بال حلوتي تريد العودة ؟ ثم قهقه وقال: انها خائفه!
ثم امسك يدي واخذني لسيارة

قلت ل لعجوز بخوف: لا أريد الدخول
ثم قال لي: لا تخافي، هيا ادخلي، واعطى إشارة لرَجُله أن يدخلني وفعلًا بحركه واحدة ادخلني ثم دخلت ذلك العجوز وجلس مقابلي

نظر لي وإبتسم وقال: إسمي (جورج )
قلت له بتوتر واضح: أسمك جميل (سيد جورج)
ثم قال: اففففف لا تقولي "سيد " قولي عزيزي
قلت له مبتسمه احاول ان اخفي التوتر: حسناً

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن