١٣/ احاول من كل قلبي ... ولكن

677 44 0
                                    

في الفصل السابق...

ذهبنا لصاله و جلسنا متباعدين اخذ جهاز التحكم وفتح على فيلم اكشن و وضعه بجانبه كنت اشاهد وقلبي و عقلي عند امي ، كان هو مستمتع جداً ومضت ساعه و نصف حتى انتهى اخيراً ثم بدأ فيلم اخر و شاهده وانا حرجه من المغادره و مر الوقت ثم ذهب لغرفته وعاد بسرعه و معه كيس جميل جلس بجانبي
و قال :هذا لك ايلا
ثم اخذت الكيس منه
وقلت له : هذا لي ؟! شكراً لك
قال : أجل انه لك ، هيا افتحيها
نظرت بداخل الكيس انه هاتف اخرجت علبه الهاتف كنت حقاً سعيدة فتحته حقاً كم هو جميل لونه اسود ثم ارجعته له و قلت : لا يمكنني ان اقبل هديتك
قال لي : لماذا ؟ ألم تعجبك؟
قلت له : لا بل هو جميل جداً ، ولكنه غالي جداً وانا لا استطيع ردها لك
نظر لي بتعجب نقر انفي بلطف وقال : انت زوجتي ، لا أريد ان تردي لي شيء فقط كوني سعيدة هذا يكفيني ، واعطاها لي
شعرت بخجل كبير من لطافه كلماته مهلاً ! هل قال "زوجتي" ابتلعتي ريقي
و قلت له بخجل واضح : شكراً
تبادلا ارقامهما ، و بقيا يشاهدان التلفاز و انتهى اليوم وذهب ازار ونام و ايلا نامت وعقلها مشغول بولدتها المريضه .

حل الصباح ونفس الروتين ازار يصنع الفطور و يذهب لايلا و يناديها لتأكل ويذهبا في المساء لزيارة امها
و ملل كل يوم يقربهما من بعضهما مرت بضعت ايام حتى قال ازار ل ايلا
ما رأيك ان نذهب للل...
قلت له : لنخرج الى مكان ما
نقر رأسي بخفه وقال : ليس اليوم
قلت له : ما رأيك ان تريني منزلك
قال لي : هيا لأريك منزلنا
نظرت له و إبتسمت
قال : لنبدأ بطابق الاول قال : هذه غرفة المعيشه
وتبعته ودخل لصاله وقال هنا نستقبل الضيوف وهنا المطبخ وهنا يوجد حمام وهنا الباب الخلفي يخرجنا لحديقه المنزل ثم ذهبت مندفعه لأخرج وارى الحديقه امسكني ازار من ملابسي وقال : الى اين مندفعه هكذا ؟
قلت له بإستغراب : للحديقة
زفر وقال : ليس الان
قلت له فقط دقيقه واحدة
زفر بيأس و جرني امامه وقال لي لنصعد لطابق الثاني
قلت له : حسناً فقط اتركني
تركني وقال هذا سُلم
ضحكت عليه وقلت له : لم اكن اعلم ان هذا سُلم
ثم ضحك وقال : اتبعيني ولا تسخري مني
ثم ضحكت وتبعته

قال هذه الغرفه التي على اليسار انا لا احبها هي جداً كئيبه ثم قال : هذه غرفة ضيوف للناس الذين نكرههم
وعلى اليمين للناس الذين نحبهم ثم اشار نحوي وقال : حسناً
قلت له : حاضر كابتن

ضحكا بصدق

وقال لندخل واريكِ اياهم دخلنا انهما حقاً كما قال
، يوجد غرفتين لايوجد بهما اشياء ثم وصلنا لغرفتي دخل عليها وقال : هذه غرفة للانسه (ايلا )
ضحكت عليه وقلت له : اسمها جميل بتأكيد انها جميلة
نظر لي وقال : لا بل كسوله ، كسولة جداً
قلت له بغضب طفيف : هااااي انا لست كسوله
قال بضحك : اعلم.. اعلم هذا

ثم اكملنا لغرفته قال وهذه الغرفه لشاب وسيم جداً اسمه ازار ثم دخلنا
نظرت لها حقا هي جميلة جداً
ثم قلت له بغضب طفولي : هذا ليس عدل ابداً ، يوجد بها شرفه
قال لي : لن ابدل معكِ ابداً لا تحلمي بهذا

نظرت له بغضب وذهبت لشرفه حقا تصميمها جميل يوجد بها مرجوحه لشخص واحد كم هي جميله ثم جلست عليها

وقال لي ازار : هل تعجبك ؟ ساضع لكِ واحدة بغرفتك
قلت له : حسناً ، ثم بقيت وقت جالسه
قال لي : هيا لنكمل
وقفت وقلت له: هيا ، وذهبنا
قال لي: هذه الغرفه لا تزال تجهز
دخلنا عليها وعلب الدهان موجوده بكل مكان و الفرش
قلت له : هذه غرفة ماذا ؟
قال لي : هذه ستكون غرفة بيانو ساضعه هنا و اضع طاوله وكراسي بيضاء هنا و سجادة هنا

ثم قلت له بحماس : يا الهي كم هذا جميل جداً
ولكنني لا اعزف
قال لي : انا سأعلمك هذا
قلت له بسعادة : حقاً....

شَرد ازار ب إبتسامتها ب حماسها لماذا سعادتها ذكرتني بمارسلين ؟ لما ؟

ثم قال بهدوء: اجل سأعلمك
قالت له ايلا بحماس جدا طاغي : اشكرك

وهكذا انتهيا

ثم قال ازار ل ايلا لنذهب لغرفه المعيشه
وهما بطريق توفق ازار ثم نظرت له ايلا

وقلت : ما بك ؟
قال لي و هو ينظر لي بشيطانية : ما رأيك ان
قلت له بخوف طفيف : ماذا ؟

***
انتهى البارت ... لا تنسو تصويت من أجل التحفيز
بحبكم الفف ... كونو بخير

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن