٣٥/ لقد طال نومك

465 41 10
                                    

لم ادقق هذا الفصل اي خطأ ارجو منكم تنبيهي
•••

بدأت رجال الشرطة تضيق الدائرة على كِم ... و كِم توتر علم أن هذه النهاية و بدأت أعصابه تتلف و ذلك المسدس موجه على رأس آيلا مباشرة
و لكن ازار ظن إذا انتظر أكثر آيلا ستموت ثم ركض بشكل متهور جداً على كِم و رفع المسدس عن آيلا ودفعها بعيداً
و بدأ كِم و ازار يتصارعان و أصبح المسدس بينهما تماماً لم تكن سوى ثوان و حتى قبل أن تخطو أي قدم من رجال الشرطة أطلق كِم رصاصة و الشرطة استهدفت اقدام كِم بسرعة جنونيه

و فعلاً وقع على الأرض و لكن ليس وحده ازار معه و لقد استوطنت تلك الرصاصة التي اطلقها كِم في صدر ازار

نظرت آيلا له و شعرت لثوان أن كل شيء توقف حتى أنفاسها ثم صرخت بإسمه بقوة كبيرة و الصعقه تجسدت بعلو صرختها
ثم ركضت بإتجاهه بسرعة كبيرة جلست و رفعت رأسه و قالت بعيون ضائعه و صوت مهتز: ستكون بخير
ازار وقد كان يعلم انه لم يتبقى له الكثير
قال بصوت يتلاشى منه الحياه: لقد وعدك
و بأخر رمق قال لها: يا... أميرت..ي
و اغلق عينيه، ايلا نظرت له و قد جحظت عيناه همست قائله: ازار
ثم بهستيريا بدأت تصرخ و كل صرخة اقوى من السابقه و مع كل صرخه تخرج تأخذ معها كومة من الذكريات، كانت تهزه بيداها المرتجفتان
و ترجوه أن يفتح عينيه .. و لكن بدون فائدة
ثم اتت سيارة الاسعاف و أخذت ازار و بقيت ايلا تشاهد و كل شيء متشتت سمعها و بصرها حتى كلماتها لا تعلم كيف وصلت للمشفى فقط عيونها تلاحق سيارة الإسعاف و ترجو الله من كل قلبها أن يبقى بخير

ايلا وصلت للمشفى و جلست بهدوء شديد تنظر امامها و كل جزء من جسدها متصلب و كأنه جزء من جدار قلبها ينبض بقوة كبيرة تنظر امامها و قبضت يدها المحكمة تقول كل ما في داخلها ...

فقط تنظر الوقت يمر لكي تعود بين احضانه لتسمع منه كلمة اميرتي ليشربا سوياً كوب الشاي ...

ازار داخل غرفة العمليات و قلب ايلا معه ترجو الله بكل دعاء تحفظه بكل كلمة تخطر ببالها بكل اسم له ترجوةه بقلب مرهف مكسور ان ينجي لها ازار كانت في تلك اللحظة بذات تتمنى من كل قلبها أن تهرب من كل شيء و تختبيء بين اخضان ازار نفسه ثم تذكرت كلماته "لقد مضى.. أنا هنا .. لن اتركك.. أميرتي.. لا تخافي" ثم انهارت و بكت بحرقة شديدة و قالت: لقد قلت لك أنني لا أريد أن اذهب

ثم رفعت يداها لسماء و قالت و هي تدعو بقلب محروق: يا الهي لا اقدر على خسارته لم يبقى لي سواه ارجوكِ اني أحبه فلا تأخذه مني..

كان الجميع حول ايلا يخففون عنها و لكن ايلا لا تريد سواه

بعد ساعتين ... اسوء ساعتين مرت على ايلا و الجميع حولها عمران اليكس جين و كاترين و كنان خرج الطبيب من غرفة العمليات ركضت ايلا عليه و وقفت امامه مباشرة نظرت له و عيونها تذرف الدموع و كلامها عالق في حنجرتها لا يأبى الخروج...

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن