فضلًا فَعّل زر النجمة اللطيف
في الفصل السابق ...
ذهبت لها وقلت: أريد الخروج من هنا، ساعديني ارجوكِ.
قالت لي: هناك طريقه واحدة فقط ولكن لن تعجبك
قلت لها بسعادة غامرة: اخبريني
قلت لي: سأخبرك بها ولكن يجب أن تستمعي لي حتى النهاية.
قلت لها: حسنًا
قالت لي: هي أن تخرجي مع زبون و...
قلت لها بغضب واضح: هل ارسلك (كارل) لتتحدثي معي.
لم تجب، وقالت لي: لا يجب أحد أن يرنا ونحن نتحدث اسمعيني حتى النهاية إذا اردتي الخروج من هنا
نظرت لها لا تعلم لما صمت غضبها وقلت: اكملي!
قالت لي (جين): لقد سمعت (كارل) و (سلينا) وهما يتحدثات أن هناك رجل مهم قادم يرد واحدة من الفتيات و(كارل) يجهزك له؛ لأنه سيدفع الكثير مقابل وجهك الساحر، لم يتبقى سوى سبع أيام تفصلك عن الموعد.
ثم أضافة قائلة: إنه فرصتكِ الوحيدة للهرب من هنا ل
لأنه كبير بسن جداً.
قلت لها بإرتباك: هل يوجد طريقه اخرى
قالت: لا يوجد غيرها
قلت لها: واذ لم انجح في الهرب
انزلت رأسها وقالت: دائمًا هناك فرصة لنجاح.
قلت لها بإهتمام: كيف سأهرب منه
قالت لي: في الطريق حاولي إيقاف السيارة بأي طريقه ممكنه، إذا لم تنجحي من النافذة أو الباب منزله، حاولي أنه أكبر فرص لنجاه من هنا.
ثم قالت لي :لا يجب أن يشعروا أنك تريدين الهرب منهم وكذلك الزبون، يجب أن يشعر معك براحه لكي تستطيعي الهرب بسهولة.
ثم شرحت لي ماذا افعل بتفاصيل خلال السبع ايام القادمة...
بعدها وضعت ايلا رأسها على الوسادة وهو ممتلأ بالأفكار، كلام تلك الفتاة منطقي إلى حد ما .. حتى حل الصباح عليها وهي على هذا الحال وجاءت (فيوتا)لتأخذ (ايلا)ل (كارل)
لا أنكر أن ايلا شعرت بالكثير من التوتر والقلق ولكنها فرصتها لقد كانت قاسية معها جدًا عاندتها قليلًا ثم طاوعتها.
قال كارل اول ما رأى ايلا: صباح الخير يا حلوتي
لم تجبه فقط إكتفت بنظر له
قال لفيوتا: اذهبي وغيري لها ثتيابها.
اخذتني معها قلت لها: لا أريد ولكنه سحبتني وكأنني لا شيء بنسبه لها، وصلنا للخزانه.
وقالت بملل: اختاري ما تريدين
زفرت ايلا براحة قليلًا وقالت في نفسها جيد، بدأت ترى ما في الخزانه ورأت فستان طويل لونه أزرق اخذته ثم أخذتها فيوتا للحمام.
وقالت بضجر : معكِ عشر دقائق فقط استحمي وجففي شعريك وارتدي الفستان وإلا سوف انادي كارل ليفعلها عنكِ.
