في الفصل السابق ...
ثم توقفت فجأه وقلت لشرطية من
بين شهقاتي: ارجوك ساعدهم يوجد الكثير الكثير من الفتيات
نظر لي وقالت بصراخ: سيدي ..
اتى الشرطي: وقالت له ما قلت
نظر لي وقال : اين ؟
قلت له مشيرة على احد رجال( جورج) : هو يعرف
عندما رأى الشرطي يقترب منه هرب و لكن استطاعوا امساكهلكمه الشرطي ثم امسكه الشرطي من ياقته و قال بغضب : أين؟
قال : اقسم ليس لي علاقه.....
صرخ الشرطي عليه وقال : اين هم ؟
قال له الرجل أين هم و ذهبوا لهم
وانا صعدت داخل صندوق الشاحنه ودخلو معي الكثير من الشرطه المسلحين وطوال الطريق وانا ابكي من فرحتي واخيرا نجوت....****
و لكن هل حقاً نجت ؟
****
عندما وصلنا ادخلوني لزنزانه و بقيت جالسة متقوقعه على نفسي حتى غفوت مكاني حتى الصباح ايقظتني الشرطية
و ادخلتني لغرفة فيها ثلاثة كراسي و طاولة جلست..و هنا بدأ الكابوس...
عندما دخلت غرفة التحقيقات
ثم بعدها بدقائق دخل رجلين احدهما معه دفتر كبير اسود اللون ، جلسا
قال لي: لا يوجد معك هوية أليس كذلك ؟
قلت له: لا
قال لي :ما اسمك ؟
قلت بهدوء : ايلا
قال : عمرك ؟
قلت له : سبعة عشر عاماً
قال : قاصر
قال لي: اعطيني رقم اباك لنتواصل معه
قلت له بحزن: ابي متوفى
قال : امك
قلت له بإتفعال : لا ، لا تخبرها انها كبيرة بسن لن تتحمل ذلك
قال لي بضجر : اي شخص مسوؤل عنك
اعطيته رقم عمي بعد تردد كبير ، الذي اسكن عنده انا و امي
ثم تواصل معهم و اخبرهم و اتوا و وكّلوا لي محامي
ثم طلب المحامي بجلوس معي على انفراد
قال لي: انا المحامي الخاص بك نظرت له بشرود بدأ يسأل وانا لا اجيب
قال لي: تكلمي لتساعديني و اساعدك
ثم اخبرته بكل شيء
و قال لي: ما اقوله بعدها واصلو التحقيقات معيثم قال لي المحقق : اي كلمة تقولينها سوف تكتب هنا سوف أسألك وانت جاوبيني حسناً
ثم قال : ان رجل الاعمال الذي حاولت قتلة مازال حي ولكن حالته حرجه...
نظرت له بخوف ثم قلت بنفسي انا لم اقتل احدا يا إلهي هل ساسجن ؟
قال لي : لماذا فعلتي ذلك؟
قلت له : لقد خفت
قال لي : من ماذا ؟
قلت له بخوف واضح : منهوبدأت سلسله الاسئلة التي لا تنتهي ثم انتهى التحقيق بقولي لقد حاولة قتلة لانه حاول مهاجمتي
ثم ذهب واخذتني الشرطية واعدتني لزنزانه رأيت عمي و أولاده بطريقي ، جميعهم كانوا ينظرون لي بنظرات مخيفه جداً حاولوا التقدم نحوي ولكن الشرطة منعتهم .
ثم دخلت ُ لزنزانه و رأيت (جين) و (ساندي)و (كاترين) والفتيات ، نظرت لهن وابتسامه صادقه رسمها ثغري وفرحة طرقت باب قلبي ثم
اتت (جين) و عانقتني بقوة وبكت بكاء كأنها تخفي ألم داخلها من ألف عام
وقالت من بين شهقاتها: لقد نجحتِ
ثم قلت لها و كأن روحي تطلب الرحمة : أجل ،لقد نجحنا
ثم قالت ببكاء مرير : لقد كنت أعلم أن لنا موعد مع الحرية
ثم اتت (كاترين) و شاركتنا و الجميع ما عدا (ساندي)
وقالت (كاترين) ببكاء مرير : اخيراً تحررنا
انزلت (جاسمن) رأسها بحزن وقالت : بعد ماذا؟ عانقتها (كاترين) وقالت بسعادة : الآن أصبحت احلامنا حقيقه سوف نقوم بفتح محل الزهور هيااا ابتهجي
ولكن (جاسمن) بقيت تبكي لأنها تشعر بالظلّم