في الفصل السابق ...
جلسو ثلاثتهم داخل السيارة ازار يقود و جين و ايلا تجلسان بالخلف كان ازار و جين يحاولان التحدث مع ايلا طوال الطريق و لكن ايلا شاردة تجيب بكلمة او باثنتين و تعود لصمتها من جديد
ثم قال ازار مازحاً : ذلك المكان يوجد به افاعي كونو حذرين ... و ضحك
و لكن ايلا قالت في نفسها (اتمنى أن اصادف واحدة) في الحقيقة و صلت ايلا لمرحلة من اليَأس ، بتَمنى هذا من قلبها
و ضل الجميع صامت حتى وصلو
ثم قال ازار ل ايلا : و صلنا
نزلت ايلا و نظرت انه عبارة عن مزرعة كبيرة و يتوسطها منزل خشبي
و قّف ازار بجانب ايلا و وضع يدّه على كتفها و قال بحماس : إنه جميل ، أليس كذلك ؟
انزلت ايلا يدّه و دخلت إلى المزرعة و جلست على ذلك المقعد الخشبي جاء ازار و جلس بجانبها
و قال لها : يوجد ارجوحه تعالي معي لأخذك اليها
قالت ايلا : لا أريد
امسك يدّها و جرها خلفه افلتت ايلا يدّها منه بقوة و قالت بغضب : أنا قلت لك لا أريد ، لما تقوم بإجباري ؟
نظر لها ازار و قال بعدما شعر ببعض الغضب : أجل إجبِرُك أن لا تكوني حزينه ، إجبرك لانني لا إريدك أن تدخلي بحاله من الاكتئاب ، لا إريدك أن تُحَمِّلي الذنب لنفسك ثم ذَهّب و دخل للمنزل الخشبي.
كانت ايلا تنظر له مصدومه مما قال ، ثم قالت : و كأن الأمر يهمك
جاءت جين عند ايلا و قالت بعدما سندّتها : هيا لنجلس
ذهبت ايلا معها ثم قالت لها : هو فقط يحاول مساعدكِ لا تكوني قاسية معه
ضحكة ايلا ثم قالت : و كأنه يهتم ، هو فقط يفعل كل ذلك من أجل الوعد الذي قطعه لي
جين ضربتها على رأسها بخفه و قالت : إنه يحبك هذا الامر واضح جداً
ضحكت ايلا و قالت : يحبني ؟ إنه يحّب اخرى ، لا تكوني بلهاء
قالت جين بعدم تصديق : ماذا ؟ أنتِ تهذين فقط
انزلت ايلا رأسها و قالت : هذه الحقيقة
قالت لها جين مندهشة : من تكون ؟ هل تعرفينها ؟ من قال لكِ ؟ هل رأيته معها ؟
قالت ايلا و الحزن واضح في نبرة صوتها : إسمها مارسلين ، كانت مخطوبة ازار في السابق
شهقت جين و امسكت اكتافها ، و قالت : من قال لكِ هذا ؟
بكّت ايلا بحرقه عانقتها جين و قالت لها : اشششش ، لا تهتمي بلأمر
قالت لها من بين شهقاتها : كيف لا أهتم ، أشعر انني احترق من الداخل ، كل شيء سيء يحدث لي هذا ليس عادل
زفرت جين بضيق و بدأت هي الاخرى تشعر بلاسى عليها ثم قالت : أنتِ قلت "كانت" صدقيني لربما نسيها إن تصرفاته تدل على انه يحبك
قالت لها : انه ما زال يحبها لقد ذَهّب يوم الإحتفال لملاقاتها ، تركني من أجلها.
و قالت من بين شهقاتها : إنه يحبها
رفعتها جين و مسحت دموعها و قالت لها : من قال لكِ هذا ؟ هل ازار قال لك هذا ؟
قالت ايلا : اخته ليلي قالت لي هذا
قالت جين لها : هل انت متأكدة من مصدقيتها ؟ ما دام ازار لم يؤكد هذا لا تخافي لربما هي فقط تكذب ، أجل تكذب ببساطة
