٣٩/ بكَنَفِك♥

473 34 9
                                    

هامش مهم قبل البدأ..

﴿فش اشي اسمو قبح
كل شيء جميل و لكن في اشي اسمو نوعي
المفضل فقط♥

•••

في الفصل السابق...

ايلا بينما هي جالسة: لقد حان موعد دوائك أين وضعته؟
و لكن ازار لم يسمعها، و ذهبت ايلا لجلب الدواء، دخلت لغرفته و بحثت ثم فتحت ذلك الدرج الذي قرب سريره الذي يوجد به صور مارسلين حبيبتة السابقة
و رأت تلك الصور، أمسكت واحدة منها ثم احتلتها الصدمة قالت: ماذا تفعل صورة ياسمينا لديه؟

بقت ايلا تنظر إلى الصورة، إصفرت ملامحها عندما تأكدت مما رأته، لم تتحمل من قوة الصدمة و وقعت على الأرض، و بقت مصدومة...

كانت ايلا تشعر و كأن كل شيء ينطق و يقول لها "صورة صديقتك ماذا تفعل عند ازار؟"
ثم استجمعت شتات نفسها لتسأل ازار لتكذب كل أفكارها و كل الأصوات التي بداخلها، فقط تريد أن تسأل ازار: ماذا تفعل صورة ياسمينا عندك؟
وقفت بوهن و كل جسدها يرتجف بقوة، أمسكت الصورة بإحكام شديد و احكامها يعكس مدى غضبها...
ثم مشت كانت تشعر أن حول رأسها هاله تعزلها عن الكون كله كانت فقط تبحث بضياع عن ازار، حتى أنها لم تسمع ما كانت كاترين تقوله لها

(وهن: ضعف شديد)

مشت حتى وجدت عيونها ازار
كان يغلق بِباب المنزل همسة ايلا باسمه و لكن همستها وصلت لمسامعه نظر لها بقلق ثم تقدمت نحوه، كل شيء كان لها سوداوياً
لم ترى امامها أحد قط سواه، ثم اقتربت منه لم يبقى بينهما سوى مقداراً
و قالت له بهمس يتجسد به كل ملامح الحزن و الخيبة قالت بينما ترفع الصورة قليلاً: ماذا تفعل صورة ياسمينا لديك؟

ثم رفعت الصورة بينهما كالسيف الذي يكاد أن يقطع حبل الود بينهما ...
نظر ازار إلى الصورة و تلاشت الإبتسامة ثم قال: هذه صورة مارسلين في الحقيقة نسيت وجود هذه الصورة في الدرج
قالت ايلا و ملامح وجهها هادئه بطريقة مقلقة قالت بهمس: هذه صديقتي ياسمينا
عقد ازار حاجبية بإستغراب و بدت عليه ملامح القلق قال و إضطراب صوته يعكس مدى عدم فهمه لما تتفوه به ايلا قال: من ياسمينا؟ هذا مخطوبتي السابقة

مد ازار يده ليأخذ الصورة و قبل أن يأخذها اتت زوجة عمها و سحبت الصورة من يد ايلا قصراً
ثم شهقت قائله: يا الهي هل تخونها؟

و جاء جستين و اخويه و بدأ جستين يتهجم على ازار و يدفعه للخلف، ازار إنتباهه كله مع ايلا التي تسحبها زوجة عملها للخارج ثم شعر ازار بالغضب و لكم جستين لكمه اوقعته ارضاً و لحق ايلا، كان اخوي جاستين يبعدان ازار و كنان عن ايلا و صراخهم ملأ المكان اما ايلا و كأن تفكيرها و ردود فعلها قد شلت تماماً ، كان يبدو لها كل شيء سوداوياً
فقط كانت تتمتم ببطئ: ازار.. فقط... أريد
ازار كان ينظر لها وقد فهم مدى خيبتها من لمعه عينيها
كانت زوجه عمها تُبرطم: حتى هذا لم تفلحي به ....

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن