٢٠/ ما زلت على قيد الحياة

569 41 0
                                    

في الفصل السابق.....

بعد دقائق دخل أحدهم للمطعم و قالت كاترين ل ايلا : انظري خلفك
نظرت ايلا خلفها تلاشت تلك الإبتسامة ثم اغرورقت عيناها و عادت تلك الإبتسامه تشرق على وجهها ثم قالت : جين !
كانت جين بحالة لا تقّل عن ايلا كانتا ينظران لبعضهما بحنين ثم ركضتا على بعضهما و عانقتا بعضهما بقوة و حنين و شوق و بدأ البكاء
( بكاء الفرح )

ثم قالت : جين ل ايلا : ماذا حل بك ؟ لم استطيع التواصل معك بأي طريقه ممكنه
قالت لها ايلا : انا بخير ، و أنتِ ماذا حصل معك؟ بعدها اخذتها ايلا و جلستا ع الطاولة و بدأ ايلا تقول لها : هاا اخبريني
قالت لها جين : بعدما ذهبتِ ، اخذونا و حققو معنا أن كان لدينا معلومات ل يستطيعو التواصل مع ابائنا .

لكن قررنا انا و كاترين أن لا تخبرهم شيء و تركونا بملاجئ بعد خمسة أيام طردونا ......

****
عودة بالزمن .....

هااايييي ماذا تفعلي ؟
قالت تلك العجوز الشمطاء انتما كبرتين كفايه لا تعودا هنا مجددا و رمّت عليهما بضع الدولارات و اغلقت البوابه و ذهبت
ذهبت كاترين مسرعة للبوابة و ضربتها عدّت مرات
ثم قالت : ارجوكِ ليس لدينا مكان اخر لنذهب اليه ، سوف نفعل ما تريدين و لكن ابقينا هنا
ولكن لا رد منها ...
اتت جين و قالت لها : هيا نذهب من هنا لنبحث عن مكان اخر ....

وفعلا ذهبت جين و كاترين في مغامرة البحث عن منزل....

ثم قلت جين لكاترين : نحن حقاً لا نملك سوى القليل من المال لن يكفينا لوجبة طعام
ثم قالت : أين سننام ؟
قالت جين : لا اعلم و اكملتا المشي
قالت كاترين لها بخوف : سيخيم الظلام
قالت جين لها : وهل هناك شيء لتخسريه
قالت كاترين : لا ، لا يوجد شيء سوى حياتي
قهقهت جين و قالت : امثالنا لا يجب أن تعيش نحن في الحقيقه نرتكب خطيئه بإكمالنا للحياة ، ثم صمتت

قالت كاترين بحزن : أنا معك... سوف نفتتح متجر الزهور الخاص بنا أعدك القادم أجمل

إبتسمت جين من قلبها و قالت : أريد أن أذهب لمنزلي أريد أن اطمَأن على عائلتي
قالت لها كاترين : هيا

ذهبت جين و كاترين لمنزل جين و في كل خطوة كان قلب جين ينبض بقوة كبيرة و توترها يزداد مع أنها تريد الاطمئنان عنهم فقط ، وصلت جين لمكان سكنهم .

سألت الجيران عن ابيها و أمها و كأنني شخص غريب

ثم سألت جارتهم و قالت : كان لديهم فتاة اسمها جين كيف حالها؟ ماذا تدرس؟ هل هي مخطوبه او شيء من هذا ؟

قالت لي العجوز بحزن : وجدو جثتها مشوهه قبل سبعة أعوام
تفاجأت جين بما سمعته و ابتلعت ريقها ثم قالت للعجوز بصوت منخفض و هي تنظر للاسف بإنكسار : يا للأسف .

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن