في الفصل السابق ...
و امسكني بقوة ورفني ثم و دفعني على السرير ، نظرت له و نبضات قلبي تقرع مثل الطبول
ثم اقترب مني و انا دفعته بكل قوة امتلكها ، و اخرجت الزجاجه التي قمت بلاحتفاظ بها و غرستها بقدمه و بدأ بالعويل
ثم بحركه سريعة امسكت علبة الشمبانيه و كسرتها على رأسه ، ثم فقط وعية تماماً
لم يأخذ مني كل هذا خمس عشرة ثانية نظرت له كانت كل جسدي منشنج من الخوف
ثم ركضت بتجاة الباب فتحته رأيت رجاله قادمين من كل اتجاه دخلت و اغلقت الباب
و اتجهت لنافذة وحاولت فتحها إنهى عالقة بدأ الرجال يحاولون كسر الباب و نجحوا في ذلك ثم نجحت بفتح النافدة صعدت بسرعه أريد القفز ، و لكن اتى رجل مسرعاً وامسك شعري و اوقعني على الارض وقال : قتلتيه وتردين الهرب وضربني بقدمة على معدتي صرخت بقوة كبيرة ثم جرني للحمام واغلقه عليّ .بقيت ممدة على الارض احاول اخذ انفاسي، معدتي تؤلم جداً عندما اسقطني شعرت ان عظام ظهري تحطمت لوهله
ثم رفعت نفسي قليلاً وانا حقاً لا استطيع، نظرتُ اذا هناك نافذة و لكن لا يوجد، لا يوجد ، ثم وضعت رأسي على الارض
امسكت بطني بقوة و بدأت ابكي و اقول: يا إلهي ساعدني اخرجني من هنا...
عندما تذكرت انني سوف أعود ل(كارل) قمت بسرعه_تجاهلة الألم_ حاولت كسر الباب كنت ارجع حتى اخر الحمام و أركض بتجاه الباب
فعلتها عدة مرات و فعلاً انكسر شيء انه كتفي .. لم تصلح ابدا
ثم اخرجت من شعري دبوس أسود و بدأت أحاول فتح الباب به كما أشاهد بالافلام و لكن لا فائدة ابداً
ثم نظرت ليداي الملطخة بدمائه ذهبت مسرعه انظف دماء ذلك الحقير عني ثم رجعت للباب و نظرت له و انا لا اعرف ماذا سوف افعل ؟ثم رجعت للخلف بهدوء ممزوج بيأس وجلست على الارض وبدأت ابكي بحرقه و اعاتب نفسي على كل شيء بالقول : لو لم اذهب لإعطائه المال لما حدث كل هذا ....
ولكن بعد دقائق سمعت صوت سيارات رجال الأمن توقفت عن البكاء وذهبت للباب مسرعه و
بدأت اصرخ بكل قوة و اضرب الباب بيداي : انا هنا ساعدوني ارجوكم .....
ابكي بحرقه و اضحك واصرخ في نفس الوقت
(سوف انتهي من هذا.. سوف أعود لك يا امي....)حتى فُتِحٓ الباب وقال احدهم لرجال الأمن مشير عليّ :هذه هي القاتلة
بكيت عندما رأيتهم من الفرحه ذهبت لشرطي ملوحه بيداي بنفي وقلت له : انا مخططفه ارجوكم ساعدني امسكت يّده ورجوته بأن ينقذني منهم ثم البسني شيء و وضع (كلبشات ) على يداي واخذتني شرطيه كانوا الشرطة في كل مكان وكأن الجيش هنا جميعهم مسلحين الاضواء ساطعه جدا
كنت ابكي من شدة الفرحه لقد انتهى كل شيء لن ارى (كارل) أو( فيوتا) لن أراهم مجدداً
ثم توقفت فجأه وقلت لشرطية من بين شهقاتي : ارجوك ساعدهم يوجد الكثير الكثير من الفتيات
نظر لي وقالت بصراخ : سيدي ..
اتى الشرطي: وقالت له ما قلت
نظر لي وقال : اين ؟
قلت له مشيرة على احد رجال( جورج) : هو يعرفعندما رأى الشرطي يقترب منه هرب ولكن استطاعوا امساكه
لكمه الشرطي ثم امسكه الشرطي من ياقته و قال بغضب : أين؟
قال : اقسم ليس لي علاقه.....
صرخ الشرطي عليه وقال : اين هم ؟
قال له الرجل أين هم و ذهبوا لهم
وانا صعدت داخل صندوق الشاحنه ودخلو معي الكثير من الشرطه المسلحين وطوال الطريق وأنا ابكي من فرحتي واخيرا نجوت....و لكن هل حقاً نجت ؟
***
انتهى البارت
فضلًا وليس امرًا متابعة حسابي الشخصي.
AyaAlqamيتبع..