فضلًا فَعّل زر النجمة اللطيف
***
في الفصل السابق...
قال لي: اذهبي وخذي قسط من الراحة، وذهبت للغرفة.
و طوال الليل وأنا أفكر ماذا سوف يحدث أن لم استطيع الهروب منه؟ كنت اتقلب على سريري لاهرب من الأفكار المزعجه، و مرت الساعات حتى غفوت من شدة التعب.
ومرّ الوقت بنرجسيته المعتادة و كبريائه الذي لا يهزم، و اشرقت الشمس معلنه بداية يوم جديد، و بدأت الساعات الفاصله تعد..
ايقظتني (سارة) واخذتني للغرفه لم يكن بها غيرنا وبدأت بتجهزي سرحت شعري بطريقه لطيفه وجعلتني ارتدي فستان غريب شكله، وضعت لي مساحيق التجميل ثم امسكت المرآه الصغيرة
وقالت لي: انظري كم شكلك جميل
اخذتها منها وقلت لها بلطف مصتنع: وااو، حقًل جميل جدا، ثم وقعت المرآة من يدي وتحطمت (عمدًا) دنوت لأجمع القطع وقلت لها: أنا حقًا آسفه ثم رفعتني وقالت: انا سأجمعها سوف تؤذي نفسك إنها حادة جدًا
قلت لها: لا مشكله
نظرت لها بحقد كبير ثم بدأت بسعال بقوة
وقفت واقتربت مني وقالت بخوف شديد : هل انتِ بخير ؟ ارجوكِ لا تمرضي الآن ثم هرعه لجلب كوب ماء وقالت : (كارل) سوف يقتلني
وأنا أخذت قطعه زحاج مدببه واخفيتها داخل ثيابي
ثم جاءت مسرعه واعطتني كوب من الماء شربت وجمعت القطع ورمتها بالقمامة.
و مضت الساعات ببطأ شديد حتى حان موعد قدوم الرجل حقًا إنني أشعر بحماس طاغي حان موعد العودة* ولكن إذا فشلت، ثم دنوت رأسي وأخذ نفس عميق جدًا.
ثم نادى عليّ (كارل) ل آتي له.
جاءت (جين) من الجهة المعاكسه لي
و قالت لي بينما تمشي: حظاً موفق
و انا اكملت مسيري ثم سلمت على الرجل وتعرفت عليه انه حقاً هَرِّم جداً وخرجت معه
كانت (جين) تنظر ل (ايلا) من بعيد وتبتسم .....
هل كان عليها الوثوق بها ؟
***
انتهى الباارتت
🧡 اسئلةة ⤵⤵
هل حقاً كانت جين صادقه مع ايلا ام مجرد مكيدة من مكائد كارل ؟
هل اخذت ايلا خطوة خطأ مجدداً أم لا ؟
هل سوف تنجح بالهرب ؟
ماذا سوف يحدث ؟
كل ذلك تعرفونه في الفصل القادم
يتبع..
