٢١/ عاد الخريف يعصف من جديد

557 44 0
                                    

في الفصل السابق ..

و اصبحت ابحث عن عمل مقابل اجرة و مبيت حتى ارسلوني ل هذا المكان و ساعدنا العم سام في استأجار غرفة ثم بحثت عن عمل و اصبحت حالتنا أفضل
وها نحن سعدتين الآن

***
نظرت لها ايلا و قالت : يااا كم هذه الحياة قاسية
و لكن ها نحن اخيراً إلتقينا من جديد و اصبحنا بحال أفضل

قالت لها جين مبتسمة : أجل حمد الله
ثم قالت جين و هي تنظر ل ازار : لم تعرفينا
قالت ايلا : ااه لقد نسيت الأمر
ثم أشارت ل جين و قالت :هذه جين و اشارت ل ازار :و قالت هذا ازار
ثم قال ازار متسرعاً : زوجها
تغيرت ملامح جين وظهرت البهجه على وجهها ثم قالت : يا الهي ! متى؟
ضحكت ايلا وقالت : قصة طويلة جداً
ثم قال ازار : هيا لنحتفل بمناسبة التقائكم انتم الثلاثة من جديد
ثم قالت ايلا بحماس : فكرة رائعه
ثم نادت ايلا العم سام
و ذهبت كاترين و رجعت تجر شاب طويل خلفها نظرت ايلا لشاب و قالت : اهلا بك ثم سلم عليهما
و قالت كاترين : هذا كِنان .

كان الجميع فرح جداً و اخيراً ... كانت الضحكات تملَأ المكان و جين تلتقط الصور في كل دقيقه تحب أن تخلد ذكرياتها الجميلة تخاف ان تكون في حلم ثم تستيقظ منه و تعود خلف قضبان تلك النافذة و تعود لانتظار الحرية من جديد ، أما كاترين فكانت تضحك و السعادة كانت ظاهرة عليها و لكنها تشك انها سعيدة ، هل حقا هي سعيدة ؟ هي لا تعرف ماذا يجري ؟ لما تشعر انها فقط تريد تلك الغرفة تحتضن نفسها و دبدوبها الصغير بمفردها ؟
ف هِيا تشعر انه أصدق شيء على الاطلاق كل شيء حولها مبهم .

ثم انتهى اليوم و ذهب كل منهم بطريقة ، و لكن جين ذهبت كالعادة لترى عائلتها من بعيد لتبتسم معهم و تعيد احياء روحها و ترميم نفسها من جديد ، كانت منذ طفولتها تعترض على اغلاق نوافذ المنزل لم تتوقع يوماً أن تلك النوافذ ستكون سبيلها الوحيد لرؤية عائلتها و كأن كل شيء مربوط بخيط واحد ينسجه القدر ثم مضت جين بطريقها مبتعدة عن سعادتها و خيط من الدموع تتركة خلفها و كأنها تقول به (أنا موجودة يا أبي) و لكن هي لا تعلم أنها تفعل كل هذا تحت أعين أحدهم

.................

عند ايلا....

كانت هذه أول لليلة تشعر بأنها مرتاحة كل شيء جيد حصل لها اليوم أمها بدأت تتحسن التقت بصديقاتها كل شيء رائع كان اليوم ، هل حقاً بدأ قدرها يصبح جميل ام هذا هو ما يسمونه هدوء ما قبل العاصفه ؟ لا احد يعلم كما قلت لكم كل شيء مبهم .....

و لكن عند ازار كان شعوره مختلف جداً عنها هو يشعر بأنه يفتقد مارسلين كثيراً هو في كل لليلة يدعو لها بأن تجد شخص أفضل منه يحافظ عليها في كل لليله يسأل نفسه سؤال لما لم تأتي حتى الآن لم تعاتبه؟ لما لم تقم بأي شيء ؟ هل هي حقاً اكتفت بعدم سؤالي ام تقوم بتعذيبي بطريقتها الخاصة ؟
حقاً انا أحقر شخص على الاطلاق انا اكره نفسي و اكره ايلا و اكره أبي لو لم يفعل هذا لكنت بجانب مارسلين تلقي عليّ نكاتها التافهه ...

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن