٣/ أصبَحتُ دُمية

1.3K 65 3
                                    

في الفصل السابق....

   امسكتني (فيوتا) بقوة كبيرة حاولت دفعها عني قبل اغلاق الباب ولكنه اغلقه عليهن.

   كانت ايلا تصرخ بكل قوة وتقول من بين
شهقاتها: كارل أرجوك اتركني اذهب،  وتضرب الأرض وتصرخ وتترجاه: كارل ارجوك... ثم دخلت بحالة بكاء هستيريه

   كان كارل يستمع لصراخ ايلا ولكنه كالذئاب لا يوجد بقلوبها رحمة إتجاة الفريسة...  ببساطة لم يهتم.

بعد دقائق من بكاء ايلا الهستيري ...

  جاءت فيوتا وامسكت شَعر ايلا بقوة ورفعتها ليتقابل وجههما  نظرت لها بنظرات باردة وقالت: أولاً اسمه السيد كارل، ثانيًا اي شيء يقولو لكِ لا تعاندية ابدًا.

   ثم ربثت على رأس ايلا بإبتسامة مقززة وقالت: فتاة مطيعة.

قالت لها (ايلا) بقهر ودموعها تملأ مقلتيها: تبًا لك ولسيدك...
ثم قالت فيوتا هدوء شديد: ماذا قلتِ؟
قالت ايلا بثبات : تبًا ل...

لم تجد ايلا سوى لكمه شديدة على وجهها ثم امسكتها (فيوتا) وجرتها من شعرها لسرير
و قالت: اخرسي واجلسي على سريرك ولا تصدري صوت أبدًا.

ولكن ايلا بقيت على الأرض تبكي منكسرة، امسكتها
قالت فيوتا: اصمتي
قالت لها ايلا وهي تشهق: أريد الخروج من من هنا
ثم قالت فيوتا بغضب: لقد قلت لك اصمتي
وقفت ايلا وقالت لها بغضب أكبر: أريد الخروج لا أريد البق ....
ثم امسكتها (فيوتا) من شعرها بقوة وقالت بصراخ:  اخرسي

حاولت ايلا ابعدها ولكنها غضبت جدًا وبدأت تلطم بوجهها بجنون ولم تكتفي فاوقعتها ارضًا وبدأت تركلها على معدتها، وجميع الفتيات فقط ينظرون لها مع بعض الابتسامات المتسربة من افواههن الشامتة وكأن متعة ما تحصل امامهن.

ثم نطقت فتاة بنبرة باردة جدًا: اذا افسدتي ملامح وجهها سوف يغضب سيُدك.

توقفت فيوتا وتركت ايلا طريحة على الأرض اللقت ايلا نظرة على تلك الفتاة التي انجدتها كانت جالسة على طرف النافذة لم ترى منها سوى خصلاتها القصيرة التي تصل إلى نصف عُنقها.

لم تكن سوى أقل من ثانية وبدأت ايلا بالبكاء بفتور وقد بتت كل طاقة لها، حتى غفت مكانها.

بعد مدة من الوقت استيقظت ووجدت نفسها على السرير أخذت نفس عميق جدًا ثم رأيت فتاة جالسة على السرير المقابل تنظر لها.

ثم قالت بإبتسامة: هل أنتِ بخير؟
رفعت نفسي وقلت: أجل بخير، ولكن أريد الخروج
ثم قالت: للأسف لا يوجد طريقه للخروج
نظرت حولنا وقلت لها: أين الفتيات؟
قالت لي : لا تهتمي.
ثم جاءت وجلست بجانبي وقالت اسمي: ساندي،
وأنتِ؟
قلت لها بتردد كبير: أيلا
قالت: أسمك جميل، ثم قالت في الحقيقه ارسلني (كارل) لتكلم معك نحن هنا نعمل مقابل الطعام و ....

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن