٤١/ سأكون مثلك

394 34 12
                                    

- أستغفر اللّٰه العظيم و اتوب اليه.

في الفصل السابق...

وذَهَبّ متجاهلاً إياها .. ولكنها اوقفته، وذهبت له و امسكت به وقالت بصوت جداً رقيق: أنتَ بلغت سيقومون بعملهم.
أنتَ حبيبي أنا أنتَ لي، أنا حبيبتك الا تتذكر هذا؟
ثم بدأت عيونها تغرورق بالدموع وقالت: هل نسيت حبيبتك؟ لقد كنا سنتزوج، هاا ما رأيك لتنفصل عنها اعطها المال و سوف تسكت، لنتزوج غداً او بعد غد ما رأيك؟
نظر لها ازار وبدأ الغضب يسري في عروقة بسبب السخافات التي تتفوه بها و سحب يده و ذهب راكضاً إلى السيارة و فتح الباب ليهم بالدخول و لكن قبل أن يدخل رن هاتفه
و قال المتحدث شي ما جعل ازار يغلق باب سيارته.... ابتلع ازار ريقه ثم  ادار نفسه  بسرعة ثم دخل ...

مازالت مارسلين تقف على عتبت منزله و قال بإبتسامة صفراء: أجل معكِ حق أنا بلغت عن فقدانها  اقترب منها أكثر
و بدأت تشيح بوجهها عنه وجهه وجهها له و قال: لماذا تبكين؟
و مسح دموعها قائلاً: ما رأيك أن احضر لك شيئاً لتشربيه؟ 
نظرت له و قد القت بنفسها بين أحضانه ثم قالت: أنا أحبك... أحبك كثيراً، أنا أكرهها لقد حاولت سرقتك مني، و أنتَ أحببتها أجل أحببتها 
ازار و هو يمسد على ظهرها: لا لم أحبها، و لكنني اوفي بوعد قد قطعته بسبب أفعال أبي
ابتعدت عنه قليلاً ثم قالت: حقاً؟
ازار و قد اومأ و ما زالت تلك الإبتسامة تعلو وجهه و سحب ازار مارسلين لداخل و دخلا...

و مر الوقت بنرجسيتة الازلية دون إنتظار أحد، و عقارب الساعة ما زالت تتسابق على مضمار الأعداد حتى وصلت إلى الساعة الرابعة فجراً
وقد مر على حادثة إختطاف ايلا أقل من ساعتين كانتا مليأتين بالتوتر الخانق

و قد وصل كارل خلال هذا الوقت لمكان معزول عن الأنظار، و قد بدأ ما كان سابقاً من جديد، و لكن هذه المرة بطريقة مقرفة أكثر، و ما زالت ايلا نائمة وضعها على السرير، و نام بجانبها و بدأ يلعب بخصل شعرها و يقول بإبتسامتة المعتادة: جروي اللطيف ها قد عدت لي
ثم قال و هو يبتسم: ايلا اقسم سأجعلك تدفعين الثمن غالياً جداً لن ارحمكِ
ثم اتت سلينا و هي تمشي تلك المشية الغريبة و قالت بينما تلعب في خصلات شعرها: حبيبي كيف لك أن تتسلى مع حثالة مثلها تعال الي
ذهب كارل لها و قال: افعلي ما قلته لكِ و خرج
إبتسمت سلينا و قالت: كما تريد حبيبي
و جلبت مقص و قصت ثيابها و البستها فستان أحمر فاضح و سحبتها لغرفة عفنه جداً يوجد في احدى زواياها مرآة بحالة رثة جداً و اغلقت عليها الباب
ثم امسكت هاتفها و نقرت عده نقرات ثم بدأت تتكلم مع احدهم قائلة: البضاعة جاهزة و ذهبت تاركاً خلفها تلك المسكينه...

و بعد عدة دقائق استيقضت ايلا كانت تشعر و كأن كل شيء يدور حولها، ثم استقر نظرها بذلك السقف المهترئ العَفِن، رفعت نفسها بثقل شديد ثم  نظرت حولها و شعرت بهلع شديد بعدما تيقنت و وقفت بسرعة و نظرت لنفسها بالمرآة فكفهر وجهها لأنها علمت أن القصة ستبدأ من جديد و  بدأ جسدها يرتخي و قواها تبهت حاولت تغطيت جسدها بيداها و بدا لها كل شيء سوداوياً ثم تذكرت ازار و بدأت عيناها تغرورق و لكن فجأة...

مغرم أنا بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن