- أستغفر اللّٰه العظيم و اتوب اليه.
في الفصل السابق...
وذَهَبّ متجاهلاً إياها .. ولكنها اوقفته، وذهبت له و امسكت به وقالت بصوت جداً رقيق: أنتَ بلغت سيقومون بعملهم.
أنتَ حبيبي أنا أنتَ لي، أنا حبيبتك الا تتذكر هذا؟
ثم بدأت عيونها تغرورق بالدموع وقالت: هل نسيت حبيبتك؟ لقد كنا سنتزوج، هاا ما رأيك لتنفصل عنها اعطها المال و سوف تسكت، لنتزوج غداً او بعد غد ما رأيك؟
نظر لها ازار وبدأ الغضب يسري في عروقة بسبب السخافات التي تتفوه بها و سحب يده و ذهب راكضاً إلى السيارة و فتح الباب ليهم بالدخول و لكن قبل أن يدخل رن هاتفه
و قال المتحدث شي ما جعل ازار يغلق باب سيارته.... ابتلع ازار ريقه ثم ادار نفسه بسرعة ثم دخل ...مازالت مارسلين تقف على عتبت منزله و قال بإبتسامة صفراء: أجل معكِ حق أنا بلغت عن فقدانها اقترب منها أكثر
و بدأت تشيح بوجهها عنه وجهه وجهها له و قال: لماذا تبكين؟
و مسح دموعها قائلاً: ما رأيك أن احضر لك شيئاً لتشربيه؟
نظرت له و قد القت بنفسها بين أحضانه ثم قالت: أنا أحبك... أحبك كثيراً، أنا أكرهها لقد حاولت سرقتك مني، و أنتَ أحببتها أجل أحببتها
ازار و هو يمسد على ظهرها: لا لم أحبها، و لكنني اوفي بوعد قد قطعته بسبب أفعال أبي
ابتعدت عنه قليلاً ثم قالت: حقاً؟
ازار و قد اومأ و ما زالت تلك الإبتسامة تعلو وجهه و سحب ازار مارسلين لداخل و دخلا...و مر الوقت بنرجسيتة الازلية دون إنتظار أحد، و عقارب الساعة ما زالت تتسابق على مضمار الأعداد حتى وصلت إلى الساعة الرابعة فجراً
وقد مر على حادثة إختطاف ايلا أقل من ساعتين كانتا مليأتين بالتوتر الخانقو قد وصل كارل خلال هذا الوقت لمكان معزول عن الأنظار، و قد بدأ ما كان سابقاً من جديد، و لكن هذه المرة بطريقة مقرفة أكثر، و ما زالت ايلا نائمة وضعها على السرير، و نام بجانبها و بدأ يلعب بخصل شعرها و يقول بإبتسامتة المعتادة: جروي اللطيف ها قد عدت لي
ثم قال و هو يبتسم: ايلا اقسم سأجعلك تدفعين الثمن غالياً جداً لن ارحمكِ
ثم اتت سلينا و هي تمشي تلك المشية الغريبة و قالت بينما تلعب في خصلات شعرها: حبيبي كيف لك أن تتسلى مع حثالة مثلها تعال الي
ذهب كارل لها و قال: افعلي ما قلته لكِ و خرج
إبتسمت سلينا و قالت: كما تريد حبيبي
و جلبت مقص و قصت ثيابها و البستها فستان أحمر فاضح و سحبتها لغرفة عفنه جداً يوجد في احدى زواياها مرآة بحالة رثة جداً و اغلقت عليها الباب
ثم امسكت هاتفها و نقرت عده نقرات ثم بدأت تتكلم مع احدهم قائلة: البضاعة جاهزة و ذهبت تاركاً خلفها تلك المسكينه...و بعد عدة دقائق استيقضت ايلا كانت تشعر و كأن كل شيء يدور حولها، ثم استقر نظرها بذلك السقف المهترئ العَفِن، رفعت نفسها بثقل شديد ثم نظرت حولها و شعرت بهلع شديد بعدما تيقنت و وقفت بسرعة و نظرت لنفسها بالمرآة فكفهر وجهها لأنها علمت أن القصة ستبدأ من جديد و بدأ جسدها يرتخي و قواها تبهت حاولت تغطيت جسدها بيداها و بدا لها كل شيء سوداوياً ثم تذكرت ازار و بدأت عيناها تغرورق و لكن فجأة...