..
في تلك الاثناء كان ازار داخل إجتماعه و كل تركيزة مع الموظفين كان الجميع يتلقى التعليمات من جورج انتهى الإجتماع ، و ذَهَّبَ ازار لمكتبه ، دخل عمران و جلب معه الفطور لياكلو معاً
ازار و هو ينظر له بملل : ماذا؟
عمران بإبتسامته المعتادة : جلبت لك الفطور لنأكل سوياً هيّا
إبتسم ازار و عدّل جلسته و جلس مقابله بدأ يأكل بكل تلذذ ، حتى دخلت داليدا و معها أكواب الشاي وضعتها على الطاولة و خرجت
نظر ازار لكوب الشاي و تلاشت إبتسامتة ، لما نبض قلبه لمجرد رؤيته لكوب الشاي؟ و كأنه مرتبط بها ، لقد تذكر ايلا ، و كيف كان كل يوم يحضر لها كوباً و يشربوه سوياً على "جرانيت المطبخ" لقد كان له طعم أخر معها بدأ يشعر بالحنين لوجودها ، ثم سرى الغضب داخل عروقة عندما تذكر خيانتها له و مع من؟ من شخص مقرف جداً حثاله .
ثم أكمل ازار طعامه بهدوء يُكَابر و يكذب على نفسه أنه لا يهتم ابداً لأمرها***
طوال ساعات التالية لم يحدث اي شيء مهم ل احادثكم عنه سوى عِراك كاترين و كِنان المستمر الذي لا ينتهي ابداً ، و تجاهل ايلا لحزنها و إقناع نفسها أنها بخير ، و طبطبت جين على نفسها
***غاب أخر خيط لشمس و بدأ الظلام يحكم الموقف ...
جين : ايلا هيّا لقد إنتهى وقت عملنا
تركت ايلا الذي كان يشغلها و ذهبت لتغير ملابسها و في تلك الاثناء جاءت كاترين
ايلا بحماس : هيّا لنذهب للمنزل فأنا أشعر بالجوع الشديد
كاترين و هي تنظر لجين: ماذا ستحظرين لنا؟
جين وهي تنظر لها بشمئزاز : ماذا؟
كاترين و ايلا: ماذا ستحظرين لنا؟
جين زفرت بإستسلام : ماذا تريدان أن تأكلا
ايلا : اي شيء لا أهتم
جين همهمت و قالت : هيّا لنذهب للمنزلمرّ الوقت و حضرت جين لهما شوربة السبانخ و شاهدو التلفاز كانو ثلاثتهم سعداء جداً.
***
في مكان آخر...
كانت منظمة المنزل متوترة جداً بسبب تأخر ازار لم تَمّر سوى دقائق و قد سمعت صوت ركن سيارته و ازداد توترها
دخل ازار للمنزل نظر لها و قال : للآن مستيقظة؟ ما ذلك الأمر المهم الذي تريدين أن تخبريني اياهنظرت له المنظمة بتوتر شديد ثم قالت : أنا في الحقيقة أعرف شيء لا تعرفة
ازار بإنزاج : انتظري هنا ساغير ملابسي لن اتأخرزفرت المنظمة و ذهبت تنتظره ، بالمطبخ جاء ازار و فتح شاشته و بدأ يشاهد ببرود كبير ... ثم نادى على المنظمة بملل شديد
نظر لها و قال : ما هو؟ و بخصوص ماذا؟
المنظمة : بخصوص الانسة ايلا ... اتمنى أن تسمعني حتى النهاية
ازار و قد بدأ يشعر بالغضب : تحدثي
المنظمة : قبل حدوث المشكلة بيومين تقريباً جاءت صديقة الانسة ايلا للمنزل للاطمئنان عليها و عن طريق الصدفة سمعتها تتحدث عن امر الحادثة ...و قصت له كل ما سمعته كان ازار يستمع لكل حرف و يشعر انه سيتفجر بها بأي ثانية
ثم انهت المنظمة كلامها وقائلة : هذا كل ما سمعته في ذلك اليومنظر لها ازار بهدوء و ضحك ضحكة صفراء و قال لها : اذهبي
ذهبت المنظمة و الخوف يسري في عروقها
وعاد من جديد لمشاهدت فيلمه ثم قال بإستهزاء : ايلا اتحاولين تحريك مشاعري بكذبة جديدة!
و قهقه على تفاهتها و قال أمي ترسل لك شاب؟ يا الهي أنتِ احقر مما تصورت..
ضحك و قال: كذبتها مضحكة جداً و تجاهل الامر كما يتجاهل الكثير من الاشياء.و هو يشاهد كان هناك جزء صغير جداً في قلبة يقول له : و لما لا ؟ امك تكره ايلا ، جرب اسمع لها
كان شعور ما يأكلة رويدا رويدا ثم اغلق التلفاز بغضب
و قال: تلك الغبية تزعجني حتى في غيابها.... ثم وقف و ذهَّبَ ليرتدي ملابسة بغضب و توجه بسيارتة و رفع سمعاته
و قال : اريد مقابلتك و حدد المكان
جلس في ذلك المقهى ينتظر حتى دخل ذلك الشاب جلس و سلم على ازار و
قال له ازار : أريد أن أسألك سؤال أنا أعرف إجابتة و لكن اسأل فقط لاتأكد
قال الشاب بهدوء : اسأل
ازار بجمود : ذلك السائق ليس موجود صحيح ؟
ضحك الطرف الاخر و قال : في الحقيقة كنت انتظرك منذ مدة ولكنك تاخرت قليلا ، لتسألني
قال ازار بهدوء : قل ما عندك ، وقتي ديق
اخرج الشاب من جيبة (فلاشة) و قال سأبيعك اياها ب عشرون الف دولار
نظر له ازار و قال : اتظنني غبي لاشتري هذه؟
ضحك الطرف الاخر و قال بثقة : ستشتريها انها بها جميع اجوبة اسألتك
و اهم سؤال في ذهنك ماذا حدث في تلك الليلة مع ايلا قهقه و قال : اقصد زوجتك المصوننظر له ثم اخرج دفتر الشيكات و انتهى الصفقه و اخذها و عاد للمنزل و ألف سؤال يدور بذهنه وضعها و شغل ذلك الفيديو و كل ما حدث من اول دخولهما حتى خروج ايلا من المبنى مسجل كان ازار يشاهد و الغضب يسري في عروقة كالسم اغلق جهازة و ذَهَّبَ مسرعاً يبحث عنها
*****
يتبع..
انتهى البارت بتمنى عجبكم ...
كونو بخير .. بحبكم الففهامش:
حاسس انو الاحداث بلشت تصير ملله اش رأيكم انتو؟