فضلًا اضغط على
زر النجمة اللطيف..
في الفصل السابق..
بعد ثوان معدودة..
وقفت (ايلا) ونظرت لنفسها بالمرآه ورأت كم شكلها أصبح قذِر بذلك الفستان الفاضح واغرورقت عيناها وبدأ جسدها ينتفض من فَرط ما فيها، وبدأت بشكل لا ارادي بدأت تحاول تغطيت جسدها الشبه عاري، وبقت تمتم وتقول: أنا لست هكذا..
ثم تقدمت لعلبة العِطر وامسكت بغضب ورمتها بقوة على المرآه وكسرتها ثم نظرت لهما بحقد وصرخت عليهما وقالت بغضب شديد: من فعلت هذا؟
أشارت (كاترين) بخوف شديد على (فيوتا)
نظرت (فيوتا) ل ( كاترين) وقالت: كم أنتِ جبانة.
ثم جاء( كارل) و(شقراء) و الفتيات على عَجل بسبب صوت تحطيم المرآه ثم نظر (كارل) ل (أيلا) من الأسفل للأعلى وعيونه تتجول وتنتهك محارم جسدها.
ثم انفكت عُقدة لسانه ونطق قائلًا بإعجاب ممزوج بندم: لو لم أقوم بضربك لكنت بعتك اليوم.
قالت (الشقراء) بإستياء: الكدمات واضحه جداً لن تنفع اليوم.
وكانت همسات الجميع واضحه جدًا.....
انزلت رأسها وحاولت تغطيت الجُزء العلوي من جسدها في تلك اللحظة بالذات أحمر وجهها وأصبح كَحبات الطماطم لم يكن بسبب الخجل لا بل كان بسبب الغضب، الغضب المظلم.
لقد خُيل لها في تلك الثوان أنها مُحاطة بسواد لا يوجد فيه غير كارل، اما ألم كدماتها لم تكن سوى اخطبوت يعانق جسدها وقد استطاع شل حركتها تمامًا، ويحاول الوصل لرقبتها ليأخذ ما تبقى من انفاسها.
ثم رفعت نظرها لكارل لقد كان ينظر لها بخبث شديد لأول مرة بحياتها تؤمن بوجود الأشرار في هذا الكون، لم ترى كارل بوجهه المعتاد لقد رأت امامها شيطان ذو ابتسامه ماكرة قذرة.
بعدها خَرج هو والشقراء وفيوتا من الغرفه
لقد نظرت للفتيات جميعهن ينظرن لها ثم جاءت ساندي وغطت جسدي بغطاء السرير
وقالت بحزن: لا تقلقي " لقد قال كارل لن يبعك حتى تختفي الكدمات من جسدك "
ثم عانقتها وبكت كأنها تخفي حصاد الف عام من الحزن.
ثم اخذتها على السرير واعطتها كوب ماء واخرجت لها ملابس لترتديها وقالت لي: استمعي له لكي لا تعاني أكثر...
نظرت لها وقلت بنبرة فيها اصرار جريء: أنا أريد أن اعاني.
نظرت لها باستياء وزفرت .
حاولت تهدأت نفسي برغم من كل تلك النظرات والهمسات حولي ثم اخذت الملابس ودخلت للحمام واغلقت الباب بإحكام.
وبدأت بإهمال شديد بخلع ملابسي وبدلتها بسرعة كبيرة.
