part 2

207 7 0
                                    

نبدأ حكايتنا من الاول

ليل " بنوتة 22 سنة بعيون زرقاء وشعر طويل اسود سواد الليل بملامحها الطفولية الجذابة في كلية الطب  و بتحب الموسيقي "

هشام وريهام " الاب والام وعرفنا ان الام اتوفت في البارت الاول ودول كانوا متجوزين عن قصة حب كبيرة وهنكتشفها سوا "

نكمل بقي ❤

خرجت ليل بصدمتها وبدأت تحس ان عقلها مش مساعدها  في التفكير نهائي ركبت عربيتها وراحت لاقرب مكان لقلبها
دخلت بتوتر وقعدت في مكان مخصص لها قدام قبر مامتها وساكته خالص لوقت كبير لحد ما بدأت ليل تتكلم قدام القبر ودموعها تنزل : يعني بابي كان بيضحك عليا يا مامي كل ده
مش قادرة أصدق بجد ، اختك مش سايباني في حالي عايزة تموتني وتقهرني كل ده عشان طمعانة في البيت بتاعك هي عايزاه ليها لوحدها .. انا مش هقدر اسيبهولها ...عارفة برغم انها موضحتش حاجة بخصوص شغل بابا بس بابا تصرفاته اتغيرت بعدك مش عارفة أصدق اللي في دماغي ده  ،  طب انتي كنت عارفة انتي كمان ، اتمني يطلع كدب .. انا لازم اتأكد من  ده .

رجعت ليل البيت بسرعة ودخلت بتوتر وغضب في نفس الوقت ، اخدت نفس عميق وشجعت نفسها انها تدخل مكتب ابوها في سرية تامة
ليل لنفسها : لو لقيت حاجة وطلع صح هعمل ايه ، اكيد فيه حاجة غلط
دخلت المكتب لأول مرة في حياتها واندهشت جدا من تناسق الأثاث مع الوان الاوضة وكتب كتير مترتبة بطريقة دائرية ..
ليل : هي الكتب مترتبة بالشكل ده ليه ..
بدأت تدور علي اي ورق او حاجة تثبت عكس الأفكار اللي في دماغها لحد ما رجليها خبطت في حديدة طويلة
ليل : اااه رجلي ..  .. ياربي ، انا كنت حاسه اني مش هخرج سليمة
مسكت الحديدة عشان ترميها لقيتها متثبتة في الأرض ، وجانبها علامة مفتاح كأنه صندوق تحت الارض .
ليل بخنقة : اكيد المفتاح مش هنا .. يووه بقي
سمعت صوت باب البيت بيتقفل .. قامت بسرعة بس للاسف ملحقتش تخرج

هشام باستغراب ودهشة : ليل انتي بتعملي ايه هنا في المكتب .. من امتي وانتي بتدخلي هنا
ليل بتوتر : مفبش انا لقيت باب المكتب مفتوح فكرت انك هنا .. دخلت ملقتش فكنت خارجة
هشام بص علي كذا حاجة في الاوضة بنظرة سريعة من غير ما ليل تاخد بالها
ليل : بابي هو ليه الكتب مرتبها بالشكل ده
هشام بتفكير : اممم بصراحة يا ليلو جدو عايزها كدة .. انا كنت مفكر انه لسبب معين بس هو بيحب يشوف الكتب كدة
ليل : طيب .. انا هخرج بقي هاروح لنغم شوية
هشام : دلوقتي
ليل : ايوة .. كنت عايزة ورق تبع الكلية هاخده منها وارجع بسرعة
هشام : ماشي يا ليل خلي بالك من نفسك
------------------------
بعد ساعة
نغم بانفعال : طيب جاية افتح اهو .. قولت جااااية يوووه... انتي يا حمارة
ليل بضحك : نوناااا أعصابك هتبوظ اهدي علي نفسك
نغم بابتسامة: خشي طيب واقفة ليه

"نغم ، صديقة ليل من اعدادي ، ساكنة علي اول الشارع ، اكبر من ليل بكام شهر ، بعيون سوداء جذابة ، شعر اسود متوسط الطول ناعم ، بشرتها قمحاوية .. في كلية طب ، عندها اخ اسمه طارق شغال في شركة 26 سنة عايشين لوحدهم عشان الدراسة والشغل و أهلهم في محافظة تانية "

انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن