part 10

163 13 3
                                    


ليل : انا هنتقم ل بابا
الجد بصلها بحب : حببتي بصي احنا منعرفش مين اللي عمل كدة .. هتنتقمي من مين .. المهم دلوقتي يلا الحقي امشي مع خيّال قبل ما حد يشوفك
ليل بانفعال : انا مش ههرب تاني
بصتله يشك : جدو انت تعرف بابا كان شغال ايه ، فيه حاجة انت مخبيها عني حتي بابا الله يرحمه كان بيخبي حاجات كتير عني .. انا مش صغيرة
الجد : ومسالتهوش ليه
ليل بدموع : كنت خايفة يطلع اللي في دماغي صح
الجد : وايه اللي في دماغك
ليل بتوتر : انا حاسه انه.. انه كان بيشتغل مع تجار مخدرات
الجد بصلها بحزن وسكت
ليل : سكتت ليه ، انا اسفة والله ..صعب اقول كدة بس كل حاجة قدامي كانت بتوضح ده وأنا كنت عامية
الجد اتنهد وقال : انتي صح
ليل بصتله بصدمة ودموعها نزلت وشهقاتها زادت
خيّال بحزن: اهدي .. اسمعي الحكاية وبعدها فكري في اللي عايزاه
ليل بصوت ضعيف  : انت كنت عارف انت كمان
خيّال : للاسف ...اسمعي بس الاول
الجد بصوت هادي وحزين : ليل.. ابوكي كان مجبر ، وصدقيني هو مش وحش .. كان شغال مع ظابط بيساعده في القضية بعد ما اتورط معاهم .. بس اتقتل عشان اتكشف اكيد
ليل : وايه خلاه يتورط معاهم من البداية
الجد بضيق: بلاش الموضوع ده
ليل : جدو بالله عليك ما تخبي حاجة انا محتاجة اعرف
الجد بضيق اكبر : كان عنده صاحب بيحبه جدا من سنين وكان بيثق فيه جدا ، بس خذله .. مرة ابوكي كشفه وهو بيخبي المخدرات في الاوضة وضربه وكان ساعتها مصدوم منه ، متخيلش صحبه يعمل كدة .. صحبه هدده وقاله لو قال علي اللي شافه ساعتها الناس صاحبت البضاعة  دي  هيقتلوه ويقتلوا امك وانتي ... اضطر كمان يشتغل مع صاحبه كان بيخبي المخدرات في البيت مش اكتر لحد ما صاحبه ده اتقتل من ٣ سنين وبعد تحقيقات كتير في القسم بمأن ابوكي كان قريب منه .. وقتها قابل ظابط محترم جدا بيحقق في القضية ساعتها ابوكي قاله كل حاجة.. وبدأ يساعده في القضية .
ليل : وليه متقبضش عليهم كل السنين دي
الجد : اتقبض عليهم طبعا بس بيكتشفوا ناس جديدة ، هي شبكة كبيرة بتزيد مش بتخلص
ليل : بتزيد ليه المفروض يخافوا
الجد : كل اللي اتقبض عليهم شغالين تحت الكبير بتاعتهم
ليل: وده مش لاقينه
الجد : باين .. انا معرفش تفاصيل.. الظابط هو اللي عارف
ليل : انا عايزة اقابل الظابط ده
خيّال : ليل مينفعش خلاص كدة هم شغالين علي القضية مينفعش تروحي وتظهري مش بعيد يقتلوكي
ليل بتصميم: لا هقابله يعني هقابله .
خيّال بغضب: وانا قولت لا .. اتفضلي قومي خلينا نمشي من هنا قبل ما تتجوزي الاستاذ اللي برة ده
ليل بعند وغضب : مش هتجوز حد .. وهقابل الظابط يعني هقابله
خيّال مسكها من دراعها جامد ومشي بيها ناحية الشباك  ، كان فيه صعايدة كتير برة منهم الحاج أحمد.. خيّال بغضب : اخرجي روحي للظابط عشان تتجوزي في الطريق
ليل بدموع : انا مش هسيب حق بابا
خيّال بغضب : و جدك اللي جوة ده مين هيفضل معاه ... عيالوا ماتوا وانتي بتخربيها أكتر..
ليل : وحق ابويا مين يجيبه
خيّال بتفكير: هنجيبه.. هجيبهولك بس بالعقل والتفكير مش بالتهور اللي انتي فيه ده
ليل سكتت قدام صدق كلامه
................................
في بيت الجدة فادية تحديدا في أوضة تسنيم ونغم قاعدين يتكلموا
تسنيم : بتفكري في ايه
نغم : خايفة علي ليل جدا... ومش عارفة اروحلها حتي
تسنيم: بكرة نكلم جدو زاهر نشوف فاقت ولا لسه
نغم: يارب تبقي كويسة بقي
تسنيم بمكر : اممممم ليل بس اللي بتفكري فيها
نغم باحراج : قصدي ايه
تسنيم : يوسف مثلا
نغم بابتسامة : يوسف .. معرفش هو لفت نظري بهدؤه ده..هو إنسان غريب جدا ، تخيلي بعد ما طارق عمل اللي عمله دخل اعتذرلي وقال إن باباه هيبقي موجود معانا في المستشفي مكانه ومش هيقدر يكون موجود وكدة
تسنيم : سمعته حتي قال كدة لخالو محمد كمان
نغم ابتسمت : هو إنسان حساس جدا باين عليه .. عارفة حاسه انه مش زي الباقي .. فيه حاجة مختلفة ..حتي باباه هادي كدة وتحسيهم ناس طيبين جدا ومتدينين
تسنيم بتريقة : هاااا وايه كمان
نغم : بت انتي لو مبطلتيش طريقتك دي هقوم اضربك
تسنيم ضحكت : رجلك كويسة دلوقتي
نغم بضيق: بجد اتمني اقدر امشي بقي بتوجع جدا
تسنيم : محتاجة وقت بس
نغم : قوليلي هتصالحي طارق امتي بقي الراجل صمم يرجع بيتنا ومقعدش هنا بسببك
تسنيم بتفكير : مش عارفة يعني ..وبعدين مش بسببي هو السبب اساسا ..انا محدش مد ايده عليا ولا مرة يا نغم حتي اهلي .. وهو بسهولة ومن غير ما يسمع حتي ضربني
نغم ،بأسف : في دي عندك حق هو اتغابي جدا
....................
في بيت يوسف وباباه احمد
كان يوسف قاعد في أوضة المكتب بتاعته وبيقرأ كتاب كالعادة .. هو بيحب القراءة جدا
احمد باباه دخل البيت وبعد شوية نادي عليه : يوسف
يوسف : نعم يا بابا جاي
قام وقفل الكتاب وحجه مكانه وقفل باب المكتب برفق وراح لمكان باباه اللي كان بيراقب حركاته من بعيد : انا اهو
احمد ابتسمله بحب : عارف بتفكرني ب ناهد الله يرحمها
يوسف ابتسم : ماما .. اشمعني
احمد : كانت دايما بتحب كل حاجة منظمة وفي مكانها وبتتعامل بهدوء وكانت بتحب القراية طبعا
يوسف بهزار : اممم منا باخد من كل واحد حاجة ... شكلا انا شبهك اهو
احمد : نسيتني كنت عايزك ايه ..
يوسف ضحك : انا بردو اللي نسيتك ولا ذكرياتك اللي بتطلع في مكان دي
احمد ضحك : المهم انت ماروحتش تزور نغم ليه
يوسف باحراج : ماهو الموضوع خلص كدة خلاص
احمد : هو حصل حاجة انا معرفهاش .
يوسف بتردد: حصل سوء تفاهم بس انا اعتذرت وأساسا كانت فكرتها المجنونة دي
احمد : فكرة مين
يوسف : نغم
احمد : اممم وانت مروحتش تزورها تاني ليه عالاقل تعرف تطورات رجلها
يوسف : ماشي هبقي اروح بكرة
احمد : اخواتك فين ..مش باينين يعني
يوسف : يمني راحت الدرس من شوية و ياسر في القسم كالعادة لسه مجاش
احمد : بردو القضية الجديدة دي مش عايزة تخلص
يوسف بجدية : تخلص ايه بس ده قضيته من زمان .. والمرداي قتل بردو .. يارب يخلص بقي زمانه زهق
احمد : زهق !! ياسر يزهق .. ده بيحب شغله اكتر مننا

ياسر دخل البيت بهدؤ وتعب : مين بيجيب في سيرتي
يوسف ضحك : كل مرة كدة اول ما نتكلم عنك تنط
ياسر قعد علي كرسي جانبهم : الواحد عايز ينام شهرين تلاته كدة بس
يوسف: بس .. تؤتؤ قليلين .. كفاية بنتك اللي نايمة طول النهار
ياسر ابتسم : وحشاني القردة بقالي يومين مشوفتهاش .. هي نايمة جوة بجد
يوسف: ايوة يا خويا اومال انا قاعد في البيت ليه .. مش عشان خاطر البرنسيسة
ياسر قام دخل اوضته لقي زينة نايمة

((نتعرف بعيلة احمد الشامي .. احمد 56 سنة مراته متوفيه عنده 3 عيال
ياسر الكبير 31 سنة طويل وعريض ظابط شعره اسود وعيونه عسلي  وكان متجوز وطلق مراته وعنده بنت اسمها زينة 4 سنين
يوسف 27 سنة شعر اسود خفيف وعيون زيتونية جذابة وعضلاته متناسقة .. طبيب نفسي للأطفال.
يمني 25 سنة مُحفظة قرآن بنوتة رقيقة ، شعرها قصير اسود وعيونها عسلي بتحب الاكل ))

ياسر باسها بحب وحنية : وحشاني اوي ياروح قلب بابا
غير هدومه واخد شاور ونام واخدها في حضنه برفق وحنية وحب
يوسف دخل بعدها بشوية لقاه نايم فخرج
احمد : نام صح
يوسف بضحك: اه زينه نايمة زيه بالظبط .. وراثة
.......................
بدأت ليل تستعد واخدت هدوم ليها وخارجة
حضنت جدها بدموع : متخافش عليا
زاهر طبطب عليها: مش خايف .. معاكي ربنا يابنتي .. خيّال كمان معاكي مش هيسيبك ابدا
ليل مشت ورا خيّال من الباب الخلفي بهدوء
واول ما وصلوا للعربية جيه صوت من وراهم

....: أقف عندك

انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن