part 13

141 11 0
                                    


ليل بدهشة : مراتك مين
خيّال : انتي
ليل مسكت علبة المناديل اللي قدامها وحدفتها في وشه
خيّال بصلها بغضب : بت
ليل بصتله نفس البصة : ايه بت دي .. احترم نفسك انت الاول
تسنيم : استهدوا بالله يا جماعة مش كدة
ليل اخدت نفس بغضب وبصوت هادي : مستفز
خيّال : خليكي فكرة الحركة اللي عملتيها دي
ليل : هتعمل ايه يعني
تسنيم اتكلمت بسرعة تهدي النفوس : خلاص يا جماعة مش كدة ..وحدوا الله
خيّال وليل: لا اله الا الله
.......................
في بيت يوسف وعيلته
ياسر بينادي علي اخته : يمني .. يا يمني
يمني في المطبخ : ايوة يا ياسر بخلص الاكل ثواني
ياسر دخل عندها : انا لازم انزل وزينة بتعيط تعالي شوفيها معلش
يعني ابتسمله بحب : حاضر بص اهو هقلب دي بس واجي
خلصت يمني وراحت لزينة : حبيبت عمتو القمر
زينة بعياط مش عايزة تسيب ياسر : بابا
ياسر : يا روح بابا هنزل اجيبلك حاجة حلوة .. هجيبلك شكولاتة واجي
زينة سكتت شوية وابتسمت
يمني ضحكت : ياخراشي عالقمر .. بتحب الاكل شبهي
ياسر ضحك عليهم وباس زينة ونزل
يمني : تعالي اسرحلك شعرك المنكوش ده
بعد ساعة من لعب وضحك وهزار
يوسف دخل البيت بتعب ودماغه مصدعة مش شايف قدامه
يمني باستغراب : يوسف.. انت جيت بدري اوي كدة ليه حصل حاجة في العيادة ولا ايه
يوسف بتعب قعد علي أقرب كرسي وانتهد بحزن  : مفيش حاجة بس حسيت بتعب كدة
يمني قربت منه شوية : انت كويس طيب .. حاسس ب ايه
يوسف : مفيش بس دماغي هتنفجر .. هخش اريح ساعتين ولا حاجة
يمني : مع اني حاسه انك مش تعبان جسديا بس لو حابب بقول حاجة هسمعك انت عارف كدة
يوسف ابتسم : ماشي و ابقي صحيني الساعة 4
يمني : عيوني
يوسف قام ودخل اوضته بحزن كبير ونام بنفس اللبس حتي مقلعش الشوز وبيفكر في اللي حصله النهاردة
فلاش باك #
يوسف بلغ السكرتيرة تدخل الحالة اللي بعد كدة
دخلت بنوتة 5 سنين مع باباها
يوسف ابتسم وقرب منها : ايه القمر دي .. اسمك ايه
البنوتة بقلق : مريم
يوسف : اسمك جميل .. وانا يوسف
يوسف بص لباباها : اتفضل ..
الاب : شكرا ..انا بكون والد مريم ..جمال
يوسف : اهلا بيك.. ها ايه المشكلة
جمال : مريم كانت دايما بتحب اللعب وكدة .. حبينا نوديها نادي وتبدأ تلاقي نفسها في لعبة او رياضة معينة
يوسف: حلو جدا ده
جمال : مامتها دايما كانت بتوديها بس عانت معاها فترة.. كانت بترجع البيت تعيط وفي النادي بتعيط مش بترضي تلعب مع حد نهائي ..عملنا كل حاجة ومفيش فايدة
يوسف :اومال بتلعب مع مين
جمال : لوحدها .. متعلقة بالبيت جدا
يوسف : طب وانت بتتعامل معاها ازاي
جمال : انا طول الوقت في الشغل ماعدا الجمعة ، ممكن نخرج فيه ، ناكل برة وكدة بس طول الاسبوع باجي اقعد معاها شوية اشوفها وهي بترسم مثلا الون معاها لكن مش دايما
يوسف : ومعاملة الباقي معاها ايه
جمال : نورهان بتعاملها عادي بصراحة معرفش تفاصيل عن المعاملة دي زي ما قولتلك انا ببقي في الشغل
يوسف باستغراب : نورهان مامتها
جمال ابتسم : ايوة ، هي عصبية بس شوية
يوسف سرح شوية ان ازاي الاسمين (نورهان ومريم ) شبه ماضي خاص بيه .. افتكر حبيبته نورهان في لحظة شقاوة وهزار لما قرروا هيسموا بنتهم مريم
يوسف حاول يركز ويقلل تشتته اللحظي وقال : هو لازم اسمع مامتها ضروري عشان هي بتتعامل معاها اكتر .
يوسف بص ل مريم: ها بقي قوليلي بتحبي تلعبي ايه لما بتصحي من النوم
البنوتة : انا بلعب كتير .. بلعب اييه .. بركب عجلة في البيت واا و بلعب مع عروستي و الدبدوب
يوسف بحب: وبتحبي تاكلي ايه
البنوتة بابتسامة : بحب اكل الكيكة بتاعت مامي
يوسف بتفكير : طب ايه رأيك نروح نلعب
البنوتة مسكت في باباها وهزت راسها ب لا
يوسف تظاهر بالحزن: ليه كدة .. يعني العب لوحدي
مريم بصتله بتردد بس متحركتش
يوسف بص ل جمال  : هي عندها رهبة من الناس ده اللي ظاهر قدامي بس ممكن يطلع حاجة تانية لو فيه تفاصيل معرفهاش عنها
جمال: طب عادي لو اكلم مامتها تيجي دلوقتي
يوسف : اكيد طبعا زي ما تحب وهيكون افضل
يوسف حس بتوتر مفاجئ تلقائي،  كره احساسه ده انه افتكر ابشع لحظة في حياته واقذر انسانه قابلها في من 6 سنين وماتت بعد خيانتها له
جمال رن علي نورهان اللي ردت بسرعة : ايوة يا جمال انا اشتريت كل حاجة ..  انا جيت تحت اهو انتوا خلصتوا ولا لسه قدامكوا ناس
جمال : ايوة كويس انك جيتي بدري تعالي اطلعي الدكتور عايز يسألك كذا سؤال احنا عنده جوة اهو
نورهان طلعت بسرعة ودخلت قابلت السكرتيرة اللي قالتلها تدخل
دخلت نورهان وقفلت الباب ولفت تبصلهم بابتسامة بسيطة واول ما لفت اتصدمت
يوسف وقف بدهشة كبيرة وصدمة مش قادر يستوعبها حس انه علي وشك الانهيار وفجأة وقع من طوله
جمال جري بسرعة بخضة : دكتور يوسف
نورهان واقفة بتلعن اليوم اللي جت فيه وازاي مشافتش اسمه برة
بعد نص ساعة فاق لقي نفسه في العيادة بتاعت دكتور تاني جانبهم
يوسف بيحاول يفتح عينيه بالعافية بتعب : حصل ايه
دكتور هيثم بقلق : حصل ايه يا يوسف خضتيني عليك .. انت كويس
يوسف بخنقة : ايوة كويس ..متشكر يا هيثم .. انا بس همشي اروح البيت
هيثم : لا خليك هنا شوية او تعال اوصلك
يوسف بغضب : هيثم بلاش تضغط عليا انا محتاج ابقي لوحدي
هيثم بحيرة : طب اوصلك بس طيب
يوسف : لا يا هيثم .. انت اتصلت بحد من البيت
هيثم : لا
يوسف : كويس متبلغش حد ها .. يلا سلام
يوسف قام بتعب ومشي وركب عربيته ورجع البيت
باك #
يوسف دموعه نزلت في صمت .. مش متخيل غبائه وانهياره ده قدامها ونام من التعب

---☆☆☆☆☆☆☆
في العربية عالطريق
تسنيم : هو احنا هنقعد فين صح
خيّال : انا عندي بيت هنا هنقعد فيه كلنا
ليل بحزن : مش هقدر اقعد في بيتي تاني كدة كدة يا تسنيم اعذريني
خيّال: متقلقيش يا تسنيم انا مش هكون موجود دايما.
تسنيم باحراج : لا ده بيتك يعني مهما كان.
خيّال ابتسملها وبص ل ليل اللي كل شوية تتحرك ومش علي بعضها ورجع بص للطريق تاني
ليل بصتله بنبرة حزينة : خيّال
خيّال بصلها باهتمام
ليل بصوت مهزوز : ممكن توديني بيتي الاول ، محتاجة اشوف كل حاجة هناك .
خيّال التمس حزنها : حاضر
تسنيم بصتلها بحزن وقربت منها طبطبت علي كتفها : ربنا يرحمه يا ليل
ليل : يارب
بعد شوية وصلوا بيت ليل
ليل دخلت بحزن و بدأت دموعها تنزل وبتمسك كل حاجة حواليها
خيّال قرب منها : ليل كفاية
ليل : سيبني لوحدي
ليل دخلت أوضة باباها ومامتها وقفلت الباب من جوة وعيطت كتير وانهارت : سيبتوني لوحدي ليه .. هعيش لوحدي بعد كدة ازاي .. يارب خدني معاهم بقي
ومن كتر العياط نامت عالارض مكانها
تسنيم بقلق بتتصنت عالباب وبصت لخيّال : مش سامعه صوتها
خيّال قلبه وجعه اوي عليها خبط ومفيش رد .. راح كسر الباب ودخل جري بسرعة لما شافها عالارض : ليل
حطها عالسرير وتسنيم بحزن بتحاول تفوقها
ليل فتحت عينها بارهاق واثار دموعها زي ماهو : ايه
خيّال بص لتسنيم : معلش هاتي ماية
تسنيم خرجت تجيب ماية وتيجي
خيّال مرة واحدة قرب من ليل وحضنها
ليل دموعها نازلة ومش عارفة تبعده عنها .. حست بمشاعر أمان ودفئ وسكينة
خيّال : قلقتيني عليكي
ليل باحراج وحزن : انا كويسة .. انا بس مش هقدر اعيش كدة .. بقيت لوحدي .. حتي الكلية بتاعتي هنا مش هعرف ابقي مع جدو علطول
خيّال : انتي مش لوحدك
ليل بتحاول تبعد وهو لافف ايده حواليها: ممكن تبعد بقي حرام كدة .
خيّال : مش هبعد
ليل بخجل : حرام بجد انت بتستغل حالتي 
خيّال ابتسم  و بصلها بنظرات حب  : ليل عايز اقولك علي حاجة مهمة
ليل بصتله بكسوف وهيام . ملامحه قريبة منها لدرجة كبيرة و مستينة يتكلم
خيّال مسك ايديها وحطها علي قلبه اللي بيدق بسرعة : انا بحبك
ليل اتفجأت باللي قاله وفي لحظة  .. هو قال فعلا انه بيحبها !!
ليل اتوترت وبتحاول تزقه بعيد عنها  ... وهو مصمم ومش راضي يسيبها
خيّال : عايز اقولك علي حاجة تانية اهم
ليل حست خلاص مكسوفة جدا و صوتها مش راضي يطلع ترد عليه
خيّال : انا جوزك حقيقي

انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن