part 31

141 11 5
                                    


ليل: انت متضايق مني ليه
ضياء بزعيق : بت اتكلمي عدل .. قولي مين جوزك ده
ليل: لما تقولي خاطفني الاول ليه
ضياء : انا اللي قتلت ابوكي
ليل بدموع : ليه كدة
ضياء : انا ورطه في شغل معايا بس هو خدعني.. وراح بلغ عني .. هتقولي ولا تحصليه
ليل ابتسمت : بجد ..خيّال جوزي والله.. اقنعك ازاي
ضياء شاور للراجل بتاعه بغضب..راح ضربها بالقلم : اتكلمي يابت
ليل صوتت : اااه يا حيوان .. والله لهقول لجوزي والله ما هيرحمك
خيّال واقف عند الباب : عندك حق
ضياء اتفاجئ بيه بس خبي ملامحه المصدومة: نورت.. كنت مستنيك
خيّال بتريقة : واضح ... عايز من مراتي ايه
ضياء : انت .. انت ايه علاقتك بابوها و الورق اللي بأسمك
ليل : ورق ايه
خيّال ضحك بشدة : هو انت متعرفش .. انا الظابط اللي قرفك طول الفترة دي كلها
ليل ضحكت بعدم وعي : ايوا بقي ظابط .. كنت حاسه
خيّال بصلها بحزن ورجع بص ل ضياء بغل : اخيرا وقعت متبلس
ضياء ضحك بشر : ده لو خرجت من هنا
وشوية وبقي حوالين خيّال اكتر من 12 شخص بأسلحتهم
خيّال بهدوء استسلم: انا هكون معاك .. بس سيبها تخرج
ضياء : لا الحلوة هتفضل معانا واهو نفرفش شوية
خيّال الغضب ماليه وبينه وبين نفسه كان عارف ان فيه العدد ده بس متحكمش في قلبه انه كان عايز يدخل يشوفها يطمن بس انها بخير او بمعني أصح شبه بخير

ياسر واقف برة وبلغ زمايله وللأسف محمد عرف وراح معاهم وساب يمني في قلق وخوف
وشوية شوية سمعوا صوت رصاص في كل حته

ليل بتضحك بتعيط بتتكلم مش مدركة معظم الحاجات اللي حواليها لقت مسدس مرمي جنبها عالارض مسكته وضربت بعشوائية وطلقة منها أصابت خيّال ووقع عالارض
بعدها ليل سابت المسدس بخوف وايديها بترتعش : خيّاال
وشوية ياسر دخل وضرب شوية ومحمد وكذلك كذا واحد كل واحد طلقتين وخلصوا علي كله ماعدا ضياء اللي حاول يهرب وسط الدوشة دي وخرج من الباب التاني
ليل جريت علي خيّاال بتهز فيه : انا والله مش قصدي انا بس كنت بساعدك .. اصحي انت مش بترد ليه .. رد عليا .. متسكتش كدة .. انا مصدقت رجعتلي
خيّال فتح عينيه وضحك : كفاية كلام مش هتبطلي كلام أبدا .. لوك لوك لوك
ليل : انت كويس
خيّال : كويس ياختي ..قوميني
ليل رفعت التيشرت بتاعه تحت صدمته وقال : بتعملي ايه
ليل : هشوف الرصاصة
خيّال : يا حببتي مفيش حاجة جت فيا اصلا انا وقعت عشان امثل عليهم
ليل بعدم تصديق : بجد ... وبعدين سكتت شوية وقالت ... انا عايزة ولد وبنت
خيّال مش فاهم قصدها : مش فاهم
ليل : انا قولت ل ضياء زفت انك عاوز بنوتة .. انا اسفة مكانش قصدي اقولك عالسر ده
خيّال بصلها لثواني وانفجر في الضحك ومشي : سيبني اروح اجيب الراجل .. ونزل معاها لقدام الباب
ياسر وباقي الظباط بلغوه انهم قبضوا علي ضياء
خيّال بص ل ياسر : في ايه
ياسر : في حاجة عرفناها غريبة 
خيّال : بمعني
ياسر : فيه اكتر من ٣٦ طفل اكتشفنا انهم موجودين في مخزن مهجور كبير عالصحراوي
خيّال : وعرفت منين وايه علاقة ضياء بالأطفال دي
ياسر : من مكالمة ضياء .. موبايله رن و فتحت المكالمة... و ده اكيد شريكه
خيّال بحماس : طب يلا بينا مستني ايه
ياسر بحزن: محمد اتصاب
خيّال كشر : ازاي
ياسر بحيرة : معرفش ازاي .. احنا لمجرد قبضنا عليه لقيته وقع حتي ملحقتش اعرف مصدر الرصاصة ولا سمعت صوتها اساسا
خيّال بتفكير وقال بغضب : الزفت ده مش هيجيبها ل بر ابدا عموما هو معانا اي حاجة تانية بعد كدة سهلة روح انت ل محمد دلوقتي
ياسر : طب انا هاروح عالمستشفي وانت روح المبني بتاعنا و خليك هناك
خيّال : ماشي متقلقش خير ان شاء الله
وكل واحد راح في طريقه
خيّال وصل للمبني وليل نامت عالكرسي اللي جنبه .. مقدرش يصحيها .. : يخربيتك هتفضحينا لو صحيتك

شالها ودخل بيها القسم بكل جرائة تحت دهشة كل واحد موجود
موبايله رن وكان ياسر : ايوة يا ياسر حصل ايه
ياسر : محمد حالته صعبة جدا .. انا مش عارف هقول ليمني ايه
خيّال : يابني تفائل شوية مالك بقالك يومين مش متظبط
ياسر لسه هيرد عليه بس لقي اخته بترن عليه : خيّال هرد عليهم في البيت وهبقي اكلمك تاني
خيّال : ماشي علي مهلك.. ومتقلقش انت دايما قوي وخليك متفائل بس
ياسر : علي الله ..يلا سلام
------------------------------
يوسف  : ما تقعدي يابنتي كفاية لف
نغم : مش عارفة اقعد... خايفة اوي
تسنيم قلبها مقبوض وقاعدة ساكتة وبتدعي ربنا في سرها
يوسف : اهدي واقعدي عاقلة زي صاحبتك
شوية والباب خبط
وقفت تسنيم بقلق
يوسف بيحاول يهزر بص لنغم وشاور علي تسنيم : اهو خليتيها تقف وتلف هي كمان
نغم : يوسف بالله عليك متهزرش انا مرعوبة بجد وبخاف
يوسف بتعجب : اهدي خلاص مش مهزر معاكي تاني
مشي يوسف وفتح الباب بعد ما تأكد انها يمني وابوه وزينة
احمد بقلق : خير يابني ايه اللي حصل
يوسف بتردد: بابا .. محصلش حاجة بس ياسر عنده شغل
احمد بص لقي تسنيم ونغم بس ورجع بص ليوسف : بتكدب عليا
يوسف بحيرة بص ل يمني اللي بصاله ومستينة رد يريح قلبها : ياسر طلع مهمة مع خيّال لان مراته اتخطفت وانا فضلت مع صحابها هنا لحد ما يجوا تجنبا لأي حاجة تحصل غير متوقعة مثلا
احمد بقلق : انا مش مرتاح .. اتصل باخوك ... محمد راح معاه
يوسف : محمد !!!
يمني بدموع: يوسف كلمه يمكن يرد عليك يقولك حاجة .. هو رد عليا وقال عنده شغل ومرضاش يقولي اي حاجة وانا قلبي مش مطمن يا يوسف
يوسف بتردد : حاضر بس كفاية دموع وندعي المهمة تعدي علي خير
---------------------
خيّال دخل بعنف تجاه ضياء وضربه بكل شر لحد ما خلاص مش قادر ياخد نفسه وكله دم
ضياء : انت قبضت عليا اه بس بيتك كله هيولع خلال دقايق
خيّال ضربه بعنف: بيت ايه يابن*****
ضياء بتألم واستسلام : بيتك اللي عايشين فيه اتفقنا هنفجره بعد ما نخلص عليك
خيّال : هينفجر امتي بالظبط
ضياء سكت
خيّال كسرله دراعه
ضياء بألم بص في الساعة  : كمان عشر دقايق
خيّال رفعه بغضب وهبده في الأرض من كتر الغضب وخرج بسرعة اتصل ب يوسف
يوسف رد بسرعة : الو
خيّال بسرعة : يوسف أخرجوا من عندكوا بسرعة .. البيت هينفجر
يوسف بصدمة : اييييه والناس اللي حواليه
خيّال : اخرجوا من عندكوا بسرعة ... حاول تبلغ بسرعة الناس اللي جنبنا
يوسف بسرعة وخوف حقيقي ان حد يحصله حاجة .. مش هيقدر يتحمل خسارة .. قال بصوت عالي : يلا كلكوا اخرجوا من هنا بسرعة
احمد : حصل ايه
يوسف : يلا نخرج الاول ..البيت هينفجر
احمد ويمني ونغم وتسنيم اللي شالت زينة بخوف حقيقي ويوسف وخرجوا بسرعة
بعد وقت وفجأة البيت كله اتفجر مرة واحدة
--------------------
تسنيم بقلق : يارب يكون خير..
ياسر رن علي يوسف بعد ما عرف يطمن عليهم بعد ما رن كذا مرة  : يوسف انتوا كويسين
يوسف: اه متقلقش .. المهم انت ومحمد كويسين
ياسر سكت شوية
ويمني بصت ليوسف باهتمام
يوسف بقلق : ياسر هو حصل حاجة
ياسر :

انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن