ليل باصة للصندوق بصدمة .. قربت منها تسنيم اللي علامات الدهشة ظاهرة عليها : ليل ايه ده
خيّال ببرود: عادي يعني انا كنت عارف
ليل بصتله : عارف .. بجد عارف
ياسر : احنا موصلناش معلومة زي دي .. هو كان بيساعدنا في المخدرات بس آثار لا
ليل بصت للتمثال بحزن وبتفكر هل كدة باباها شغال في حاجات زي كدة .. طب المخدرات وبيساعد البوليس اما دلوقتي ايه والبوليس ميعرفش حتت الآثار دي .. يارب دلني عالحقيقية ويارب يطلع بابا برئ
خيّال : خلصتوا دهشة و صدمة .. انا كنت عارف بالموضوع ده .. وطبيعي جدا الناس دي تشتغل في كذا حاجة حتي بتشتغل في الأسلحة
ياسر : وانت عرفت منين
خيّال : هو كان بيحكيلي كل حاجة اول بأول
ياسر باستغراب : اشمعني بيحكيلك
خيّال : عشان انا كنت بساعده يبدل الحاجات دي .
ياسر : حطوا الصندوق مكانه لحد ما نشوف اي ورق أو حاجة جديدة زي الصندوق كدة نكتشفها
وبداوا يدوروا تاني
ليل فضلت مكانها قاعدة في صمت
تسنيم: ليلو مالك
ليل: افرضي طلع بابا شغال فعلا في الحاجات دي
تسنيم : متقلقيش .. تفائلي شوية وقومي ندور علي حاجة تنفعنا عشان انتقامك يتم
ليل قامت و بدأت تدور معاهم
☆☆☆☆☆☆☆
وصل محمد المستشفي
وقابله احمد : ايه يابني ياسر رد
محمد : للاسف لا وسألت اذا حد راح معاه ولا لا بس راح لوحده .. اول ما يفتح موبايله هنعرف متقلقش.... يوسف حالته ايه
احمد بحزن : والله يابني منا عارف هيبقي كويس ولا ايه
يمني بصت ل باباها وقالت بثقة: هيبقي كويس ، اكيد هيبقي كويس
محمد بصلها ولفت نظره ثقتها دي وتفاؤلها وملامحها البريئة الهادية ..غض بسرعة عنها وقال هو وأحمد : اكيد ان شاءالله
محمد ابتسم ابتسامة بسيطة لما بدأ تفكيره ينشغل بيها
خرج الدكتور من الاوضة
وجري عليه يمني واحمد ومحمد
احمد : ابني ماله طمننا
الدكتور بتردد : هو كويس .. بس جاله صدمه عصبية
يمني : طب هو هيفوق امتي
الدكتور: هو كويس احنا كشفنا علي كل حاجة بس طلعت صدمة .. وعطيته مهدئ عشان يرتاح شوية .. هننقله أوضة تانية في الدور اللي فوق عشان تقدروا تكونوا معاه ..وبلاش ضغط نفسي من اي اتجاه .. وهيكون فيه دكتور نفسي معاكوا
محمد : بس هو مش هيوافق .. هو دكتور نفسي اساسا
الدكتور بتفاهم: اممم نحاول ميجراش حاجة
محمد : تمام يا دكتور ياريت تنقلوا دلوقتي عشان نطمن عليه
الدكتور : هبلغهم اهو
محمد : تمام وبص لأحمد: انا هنزل اشوف الدنيا ايه وجاي
احمد : لا يابني خليك هنا انا هنزل واجي بس انت حاول ترن علي ياسر بس.. يوسف هيحتاجه
محمد : حاضر هرن ..بس خلي حضرتك هنا عشان لما يوسف يخرج
احمد بتصميم : لا يابني خليك انا هخلص إجراءات المستشفي واجي
نزل احمد بخطوات سريعة عشان يرجع لابنه
محمد بارتباك بص بطرف عينه ل يمني اللي قاعدة ساكته وبتقول حاجة في سرها .. خمن انها بتدعي ليوسف
محمد بارتباك : عاملة ايه
يمني كانت متوترة انها فضلت معاه بس بدأت تقرأ قرآن في سرها عشان تهدي .. ردت بخجل : الحمدلله
محمد بيحاول يقلل توترها : من كذا سنة مشوفتكيش .. كنتي صغير جدا عن دلوقتي
يمني ابتسمت بخجل : عادي يعني اكيد مش هفضل صغيرة
محمد بلغبطة: ايوة صح ..امم قصدي بتصغري مش بتكبري .. قصدي انك جميل .. اسف .. قصدي اقول انك
يمني وقفت بتوتر : عن اذنك
محمد : يمني استني والله مش قصدي
يمني : تمام
محمد عايز يضرب نفسه بالنار وبيقول لنفسه : ايه اللي قولته ده استغفر الله العظيم .. يارب سامحني
أنت تقرأ
انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيد
Romanceفي نهاية مرحلة الطفولة تبدأ حياة البطلة في التغيير و اكتشاف بعض الأمور الغامضة ومن ثم تبدأ في البحث عن حقوقها وتسعي للانتقام من أجل والدها بمساعدة حبيبها ضد إعصار مخيف في عالم غريب
