الجرسون : اتفضلي يا فندم نورتينا كالعادة
تسنيم : ميرسي اوي
الجرسون بهمس : العفو نوران هانم
بعد نص ساعة
تسنيم قامت ناحية ترابيزة تانية : اوه الباشمهندس حامد صاحب اكبر شركة ديكور هنا
حامد بصلها باعجاب وسلم عليها : مين
تسنيم : نوران جمال انا بحب الديكور جدا بس مش مجالي اوي انا رسامة
حامد باعجاب : بجد .. اتفضلي طيب
تسنيم قعدت بشياكة : طالما قعدت بقي ثواني اجيب القهوة بتاعتي هنا ... شاورت بايدها والجرسون جيه
تسنيم بابتسامة: هتلاقي القهوة بتاعتي هنا
الجرسون جاب قهوتها ومشي
حامد : انتي صاحبت مكان بقي
تسنيم : بقالي شهر تقريبا باجي هنا كل يوم ..اصل انا كنت في أوروبا ولسه راجعة مصر
حامد : نازلة ل بيزنس ولا لهدف تاني
تسنيم بحيرة مصطنعة : مش عارفة الحقيقة هدفي ايه بالظبط بس بفكر اعمل معرض هنا كبير جدا ، و أصدر لوحاتي الجديدة زي برة كنت عاملة مشاريع كتير جدا
حامد : طب ايه خلاكي ترجعي وتسيبي مشاريعك برة
تسنيم : محبتش اكمل خصوصا حصل استغلال للوحاتي في حاجات غير مشروعة
حامد بصلها باهتمام : ازاي يعني
تسنيم : كانت ناس بتستغل لوحاتي انها تهرب مخدرات فيها من ورايا و طبعا مسكتش
حامد يتظاهر بعدم الاهتمام : اها عادي برة الدنيا مش امان
تسنيم بصتله بثقة : بالظبط هنا امان أكتر
حامد بشك : قصدك ايه
تسنيم ابتسمت بخبث : ولا حاجة ، انا همشي بقي عشان مشغولة موت ، سعيدة اني اتعرفت عليك يا باشمهندس
حامد ابتسم : انا اكتر
وقبل ما تسنيم تمشي
حامد مد ايده ب كارت بتاعه : اتفضلي اتمني نتواصل عشان ممكن احتاج لوحاتك بعد ما اتفرج عليها طبعا
تسنيم بثقة واخدت الكارت : اكيد هتعجبك.. محدش بيشوف لوحاتي وميحبهاش
حامد : وانا متأكد من ده .. تحبي اوصلك
تسنيم : لا ميرسي اوي السواق مستنيني
خرجت تسنيم وركبت العربية واتنفست بعمق وتوتر : يانهار اسود ... هموت
ياسر : اهدي انتي نجحتي في اول خطوة
تسنيم حطت ايديها علي السماعة بتوتر : انت سمعت كل حاجة
ياسر : طبعا ..
تسنيم: اومال مكلمتنيش ليه ..كل ده مقولتش حاجة ليه تهديني
ياسر : كنتي هتتوتري .. الظابط اللي معاكي هيجيبك علي بيتك الجديد ها وهو حاليا هيبعت حد وراكي يشوفك رايحة فين وجاية منين
تسنيم بخوف : افرض اتقفشت
ياسر : متخافيش انا معاكي
تسنيم : هو ده ابن الراجل اللي شغال معاه والد ليل متأكد
ياسر : هو ده ياستي
تسنيم : شكله برئ علفكرة
ياسر بغيرة : بت اتلمي كدة خلينا نخلص من القضية دي .. هو لو برئ مش هقولك قابليه
تسنيم : ايه بت دي
ياسر : تسنيم اسكتي خلصي ولما تيجي هنتكلم وهفهمك كل حاجة
تسنيم : ماشي
☆☆☆☆☆☆☆
ليل واقفة بقلق وبصت ل ياسر : ها ايه
ياسر ابتسم بفخر : نجحت في أول خطوة
خيّال : كويس جدا .. انا هقابله امتي
ياسر : انت دورك لسه جاي كمان شوية
ليل: طب وانا
خيّال بضيق : ليل انتي مش هتعملي حاجة.. احنا هنرجع حق باباكي وبعدين انتي لو ظهرتي هيعرفوكي
ليل بزعل : علفكرة مش شرط يكونوا عارفيني
خيّال بغضب : ما عشان مش متأكدين مش هنجازف بيكي وبعدين انتي زعلانة ليه صاحبتك وانا موجودين.. ولا انتي مش فارق معاكي أن ممكن يحصلك حاجة وعادي كدة .. لو انتي مش خايفة انا خايف عليكي
سابها ومشي
ياسر بصلها بأسف : بيحبك جدا علفكرة متخسرهوش
ليل خرجت ورا خيّال لقيته واقف قدام الباب الخارجي وقفت جانبه بتردد : خيّال
خيّال بصلها بحب : متزعليش مني
ليل : مش زعلانة بس انت متزعلش مني .. انت مش عارف انا حاسه بأيه في كل حاجة بنكتشفها بابا كان ليه يد فيها .. متخيل يبقي بابا يعمل كل ده
خيّال : متسبقيش الأحداث .. اكيد كان فيه سبب لكل ده .
ليل : اتمني
خيّال : تسنيم كويسة صح
ليل : اكيد هي بتحاول تخرج نفسها في اي حاجة بعد اللي حصل ، طارق زودها اوي
خيّال رفع حاجبه : هو مقتنع باللي هيخطبها دي
ليل : مش عارفة ..ملناش دعوة بقي المهم ..
لسه ليل هتكمل كلامها كان السواق وصل بتسنيم ودخلت
اول ما شافت ليل : لا اله الا الله ..ايه ده انا كنت هموت
ليل ضحكت بشدة : اهدي . خدي نفسك
تسنيم : منك لله يا ياسر
ياسر خرج علي كلمتها : مني لله
تسنيم بصتله وضحكت ضحكات خفيفة: لا مش انت
تسنيم قلعت الكعب اللي لابساه : اه يا رجلي ياني يامه .. كان لازم الزفت ده... ماله الكوتشي مش فاهمه
ياسر ابتسم علي تلقائيتها : معلش كلها كام يوم وكل حاجة تنتهي
تسنيم بصتله بتوتر : انا هطلع اغير طيب واجي
فاجاة الجرس رن
أنت تقرأ
انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيد
Roman d'amourفي نهاية مرحلة الطفولة تبدأ حياة البطلة في التغيير و اكتشاف بعض الأمور الغامضة ومن ثم تبدأ في البحث عن حقوقها وتسعي للانتقام من أجل والدها بمساعدة حبيبها ضد إعصار مخيف في عالم غريب
