وصلت نغم و تسنيم لبيت جدهم وبعد سلامات واحضان
نغم: اومال فين هند
حنين : فوق في اوضتها
تسنيم : طب يلا نطلعلها انا لحد دلوقتي مشوفتهاش
هند بدأت ترتب هدومها و كل الحاجات اللي هتحتاجها في مرحلة حياتها الجديدة
نغم خبطت ودخلت : هاي
هند بابتسامة وسلمت عليها وعلي تسنيم : عاملين ايه
نغم : الحمدلله يا قمر .. ايه الحلاوة دي
هند : من ذوقك ... كملت بإحراج : انا شوية بس وهرتب الاوضة عشان كنت برتب حاجتي وكدة
تسنيم دخلت قعدت بهدوء: يابنتي عادي.. احنا جايين نساعدك اصلا
نغم مددت علي السرير : اه فعلا تسنيم هتساعدك عشان انا هنام 😂
هند ضحكت مع تكشيرة تسنيم لنغم
هند : شكلكوا مجانين
نغم بغرور مصطنع : اومال يابنتي احنا جامدين مفيش حد زيي
تسنيم بتريقة : مفيش حد زيي نينينينييي
وفاجاة تسنيم ونغم سرحوا بحزن علي اللي حصل لمحمد
--------------------—-----—
يمني صحت بملامح حزينة وجهزت شنطة بسيطة وخرجت لقت يوسف بيلعب مع زينة : اومال بابا فين
يوسف : نزل يقابل حد تبع الشغل
يمني بحزن : طب انا هاروح لمامت محمد
يوسف : ماشي استني هوصلك
يمني : مفيش داعي .. ده البيت قريب اصلا
يوسف بتعجب : ازاي يعني اسيبك تنزلي لوحدك
دخل ياسر البيت ابتسم ابتسامة بسيطة ليهم وقعد بتعب
يوسف : ياسر انا هاروح اوصل يمني بسرعة وجاي لبيت محمد .. زينة بقي خليها معاك ولا انت هتنزل تاني
ياسر بضيق : لا مش هنزل .. تمام روح انت
خرج يوسف مع يمني
يوسف ماسك شنطة يمني وماشي جنبها في هدوء : هتبقي مرتاحة كدة لما تسيبي البيت
يمني بحزن : يوسف انا قولت ل بابا وقالي عادي .. عموما ماما قاعدة لوحدها اصلا
يوسف : انتي بتقوليها ماما ليه علطول برغم انك شوفتيها كذا مرة بس مش كتير مثلا
يمني في هدوء : حسيت بحبها ليا و قد ايه نفسها يكون عندها بنت .. محمد دايما كان مهتم بيها و ووصاني عليها يا يوسف
يوسف بتفهم : ربنا يريح قلوبكم يا قلبي
يمني : يارب
----—-—————————
ياسر سمع الباب بيخبط .. فتح لقي خيّال و ليل
خيّال سلم وحضنه : استقوي بالله
ياسر : اتفضلوا
ليل : فين يمني
ياسر : لسه نازلة من شوية هاتروح بيت محمد
ليل سكتت بضيق: انا كنت عايزاها تيجي معانا الفرح
ياسر بتعجب : ازاي يعني في الظروف دي
خيّال: قصدها تيجي الصعيد هناك تغير جو مش تحضر الفرح يعني .. هتلاقي حاجات كتير وناس كتير تشغلها شوية وهدوء هيهدي نفسيتها بس
ياسر بتفكير : فكرة بردو طب استني ارن عليها قبل كا توصل
وبالفعل كلمها وشرحلها الجو
يمني بتعب : مش هقدر يا ياسر مش عايزة اخرج ولا اروح في حتة انا عايزة اروح بيت محمد وبس
ياسر بمحايلة: هكون معاكي متخافيش من حاجة ولا تقلقي
يمني :لا يعني لا
بعدها افتكرت اخو محمد قالت بحماس : ياسر ثواني ..انا جاية
يوسف بتعجب واقف مش فاهم حاجة : فيه ايه
يمني قفلت وشدت يوسف : تعال نرجع بسرعة
رجعت وقفت تاني بتشتت : لا استني لازم اقول لماما حاجة ولا اقولك مش لازم ..اووف مش عارفة
يوسف رايح جاي معاها ف ضحك : يابت اهمدي .. فيه ايه طيب
يمني بحماس : هقولك بعدين ..احنا رايحين الفرح
يوسف باندهاش : فرح في الوقت ده
يمني: ايوة .. اكيد دي تدابير ربنا .. بص خليني اسلم علي ماما وامشي
................
وصلوا البيت لقوا الباب مفتوح
كانت مامت محمد قاعدة بحزن كبير في البلكونة وفي ايدها المصحف وسرحانة
يوسف : انا هفضل هنا مش هقدر ادخل
يمني بتفهم : طيب مش هتاخر
دخلت يمني وقربت منها بحب ودموع نزلت غصب عنها : ماما مني
حضنتها وعيطت
مني : اهدي يا قلبي
يمني بعياط : قلبي موجوع اوي يا ماما ، محدش حاسس بيا ابدا
مني بتمسح دموعها : بصي انا مش بعيط اهو.. اهدي عشان ميزعلش مننا
بعد فترة
يمني بتوتر: ماما انا هسافر الصعيد يومين
مني : براحتك يا حببتي ..بس بتقوليلي ليه
يمني : انا كنت عايزة اقعد معاكي هنا بس فيه حاجة محمد قالي عليها هعملها بس ادعيلي
مني : حاجةايه
يمني : هقولك لما اجي .. بس ادعيلي كتير كتير
مني بابتسامة : عيوني
وبعدها سلمت ومشت
______________________
ليل واقفة قدام باب العربية : ما كنا استنينا فوق ياعم
خيّال: عم .. لا يا خالتي عشان نمسكهم قبل أي تغيير
ليل قربت شوية : امممم بتخطط انت
خيّال: ابعدي شوية احنا في الشارع
ليل : خايف ولا ايه
خيّال ضحك : انا مش بخاف يا قمر .. بس عشان شكلك العام
ليل بصوت ملخبط وغيظ: انا زهقت من الانتظار ده
خيّال: بقولك ما نتجوز احنا كمان بقي
ليل بكسوف : ما احنا متجوزين
خيّال: لا .. معملناش فرح يا مزتي
ليل بغرور : ايه مزتي والكلام البلدي ده
خيّال: اومال ايه ياعم دي اللي من شوية محسساني يابت انك من بولندا
ليل : بس بقي بس .. انت كل حاجة كدة ترد عليها ..سيبني اقول حاجة ومتردش
__________________
فيه مكان ما في الصعيد
بيتر بغضب : يلا ياض انت وهو انجزوا ، عايز كل حاجة تبقي في مكانها بعد عشر دقايق
سالم : بيتر ، انت ليه بتزعق كدة ..براحة عالناس
بيتر بضيق : اعمل ايه بس .. الناس دي لازم تشوف شغلها صح .. هم عارفين ان ده لمصلحتهم .. انت عارف صاحب الأرض ممكن يخصم فلوس من قبضهم
سالم بدهشة : هو من النوع ده
بيتر : اها للاسف .. انت يومين وهتعرف كل حاجة .. اعتبر نفسك تحت التدريب
سالم بفضول : امم انت مش بتتكلم صعيدي
بيتر ابتسم : اها ، عادي انا مش عايش هنا اصلا .. انا من الجيزة
سالم : بجد .. طب ايه جابك هنا
بيتر : الشغل .. بس بفهم كويس في الزراعة متقلقش
سالم بفخر : انا فاضلي سنة واخلص كلية في كفر الشيخ بامتيار
بيتر حط ايده علي كتف سالم بتشجيع: هو ده الشباب الصالح
سالم : انا حبيتك اوي
بيتر بابتسامة: وانا كمان ..
أنت تقرأ
انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيد
Romanceفي نهاية مرحلة الطفولة تبدأ حياة البطلة في التغيير و اكتشاف بعض الأمور الغامضة ومن ثم تبدأ في البحث عن حقوقها وتسعي للانتقام من أجل والدها بمساعدة حبيبها ضد إعصار مخيف في عالم غريب
