part 23

126 10 0
                                    


ياسر خبط علي أوضة تسنيم وفتحت بصتله بحزن
ياسر : تسنيم انتي كويسة
تسنيم بتوتر : ايوة
ياسر اتلخبط ومش عارف يقول ايه بالظبط .. كل حاجة كان مرتب انه هيقولها اتبخرت
تسنيم: زينة عسولة اوي صح رينا يخليهالك
ياسر ابتسم : يارب .. تسنيم انا مكنتش عايز اقول عشان
تسنيم قطعت كلامه : انت مش محتاج تبرر او تشرح حاجة ، وبعدين انت هتقولي ليه حاجة زي كدة .. كملت باستهبال : يعني عادي انا اساسا كنت عارفة انك متجوز ف عادي احنا صحاب في القضية دي بس مش أكتر
ياسر بصلها بضيق : تسنيم انا مش متجوز
تسنيم تظاهرت بالانبهار : بجد .. اومال زينة بنتك ازاي
ياسر : انا طلقتها وبقولك عشان احنا اكتر من صحاب وانتي اكيد حاسه ب ده
تسنيم لفت وشها وابتسمت بخجل وقالت : ازاي يعني
ياسر بصلها بتركيز : يعني أنك مهمة بالنسبالي
تسنيم: مهمة ازاي
ياسر : هبقي اقولك بعدين .. بعد ما القضية تخلص.. بس المهم تكملي معانا ولا انتي مش عايزة تساعدي ليل
تسنيم : مش كدة ..طبعا عايزة اساعدها بس انا تعبت بجد .. انا عمري ما تخيلت اني ابقى في جو اكشن كدة
ياسر : طب وعشاني.. اكيد.مش هعرف اتعامل مع ليل بنفس الطريقة خصوصا انها ممكن تبوظ حاجة خاصة بالقضية لأنها عايزة تنتقم بجد
تسنيم بحيرة : طب لو انا غلطت
ياسر : مش هتغلطي طول منا معاكي .. بس ليل شعور الانتقام لو مسك فيها مش هتعرف تسيطر علي تصرفاتها
تسنيم بأقتناع : تمام موافقة
ياسر ابتسم : يبقي اتفقنا .. يلا تعالي انزلي معايا عشان ليل زمانها قتلت خيّال
تسنيم نزلت وراه وقلبها هيخرج من مكانه ومبسوطة انه اهتم بيها وطلعلها مخصوص
نزلوا لقوا ليل بتعيط كتير
تسنيم جريت عليها : في ايه
ليل: مفيش
تسنيم : لا قولي حصل ايه.. خيّال زعلك
ليل هزت دماغها ب لا
تسنيم : اومال ايه
ياسر : طب انا همشي .. وبكرة تسنيم هتستعد للفترة الجاية
تسنيم: ماشي هكون جاهزة
ياسر: هاروح ل خيّال انا دلوقتي ومتقلقيش يا ليل اكيد كل حاجة هتبقي تمام
خرج ياسر وتسنيم فضلت تسأل ليل علي سبب دموعها دي
ليل: زعلته مني يا تسنيم .. كرهته فيا
تسنيم : عملتي ايه
ليل: قولتله اني مش بحبه
تسنيم : يانهار ابيض .. ليه يا ليل كدة زمانه اتضايق جامد
ليل بصوت مهزوز : ايوة .. اتضايق جدا .. مش عارفة اعمل ايه.. اصالحه ازاي
تسنيم بتفكير : مش عارفة.. ممكن تتأسفي وبعدين انا اهو هكمل القضية الملعونة دي .. بس بلاش تخسري قلبك وتكسري قلبه
ليل : هو ممكن يطلقني
تسنيم : ياربي ليه يابنتي الفال الوحش ده .. تفائلي خير
ليل : مخنوقة يا تسنيم .. مش متخيلة ابقي بشعة اوي كدة واني اقولهاله في وشه كدة .. كنت غبية اوي
تسنيم : هي لحظة توتر وإنتي كنتي مشتتة وخلاص
ليل : طيب هطلع فوق اكلمه يمكن يرد
تسنيم: ماشي يا حببتي وانا شوية وهطلع انام
ليل طلعت بانكسار ولسه هتدخل اوضتها .. رجعت بس دخلت تجيب موبايلها وخرجت فتحت اوضته وقعدت فيها
رنت كذا مرة بس موبايله مقفول
☆☆☆☆☆☆

خيّال خرج مخنوق ومصدوم من كلام ليل .. تخيل انها تقول اي حاجة الا انها مش بتحبه .. فاجاة حد رن عليه من الشغل
خيّال قفل موبايله حتي مردش وراح علي شغله
راح هناك قابل اللوا وبعدها راح مكتبه لقي ياسر اللي ابتسم اول ما شافه
ياسر : كنت عارف اني هلاقيك هنا
خيّال : خير
ياسر : لا فرفش كدة .. ما تيجي نروح نسهر في اي مكان .. انا بقالي كتير مسهرتش
خيّال : لا يا حبيبي انا مليش في الحاجات دي ولا سهر ولا زفت مش ناقصة
ياسر : شكلها علمت عليك جامد
خيّال : قصدك ايه .. بقولك ايه روح شوف قضيتك دي اللي مش راضية تخلص .. وسيبني انا في سفريتي الجاية
ياسر : مسافر
خيّال : ايوا وبقولك انت بس ها اظن فاهمني
ياسر بضيق : ماشي اكيد مش هقول لحد بس انت واثق من سفرك ده في الوقت ده .. علفكرة تسنيم هتكمل القضية عادي
خيّال : القضية ملهاش علاقة .. ده سفر ومهمة جديدة تبعي
ياسر : طب ومراتك
خيّال سكت لحظات وقلبه مش مطاوعه ابدا يقسي كدة بس مينفعش يتقبل كلامها ببساطة فقال : كل حاجة انتهت
ياسر بصله بصدمة : بسهولة كدة .. من اول مشكلة بينك وبينها تمشي وتنهي كل حاجة .. انت عارف مراتي اللي طلقتها دي انا حاولت وفضلت في العلاقة دي كام سنة وحليت كام مشكلة لولا اخر مشكلة كانت فعلا قطعت كل حاجة بينا مكنتش طلقتها
خيّال بصله بشك : انت لسه بتحبها
ياسر : لا طبعا دي مسألتش عن بنتها ولا مرة لحد دلوقتي
خيّال : ملهاش علاقة .. انت بتحبها ليه ولا لا
ياسر : لا طبعا مستحيل يابني
خيّال : يلا همشي عشان هسافر الصبح
ياسر لسه هيتكلم
خيّال : بلاش تتدخل في الموضوع ده بالذات
ياسر : براحتك .. انا همشي معاك بقي وصلني في طريقتك
خيّال بيلم حاجاته : يلا
☆☆☆☆☆☆☆☆
تاني يوم
ياسر صحي وبيفطر مع يمني اخته ويوسف .. وكل شوية يبص علي يمني باستغراب وبتعجب
يوسف اخد سندوتش وقام : انا هاروح العيادة .. سلام
بعد خروج يوسف
ياسر بص ليمني : مالك
يمني بصلته بتوتر : مفيش
ياسر : لا فيه
يمني بخجل : اصل حصل حاجة كدة
ياسر ساكت تماما : اممم
يمني : معايا واحدة صاحبتي بقابلها في الجامع وقالت انها .. انها
ياسر : انها ايه
يمني اتلغبطت : يعني اخوها عايز يتقدملي
ياسر بنبرة جامدة : وهو يعرفك منين
يمني : ميعرفنيش يعني يعرفك انت ويوسف وكدة وشافني مع اخته قبل كدة بس انا مشيت
ياسر فكر شوية وكمان في صاحبه: وانتي رأيك ايه
يمني : انا هقولك بصراحة .. انا صليت استخارة قبل ما اقولك اساسا بس خايفة
ياسر : خايفة من ايه
يمني قالت بتشتت : خايفة وخلاص .. بس براحتك يعني عايزني أوافق هوافق عادي يمكن خوف عادي
ياسر بصبها باستغراب اكتر : يمني حببتي انتي خايفة ولا موافقة ولا ايه
يمني مش قادرة تقول علي اللي في قلبها فوقت بتوتر : لا مش عايزاه .. مش عايزة حد خالص
ياسر بهدوء : طيب خلاص بلاش براحتك الحاجات دي مفهاش توتر خااص ولا خوف ولا عافية
يمني بضيق: فعلا
ياسر فكر يحدف موضوع محمد بالمرة : اه بالظبط حتي محمد صاحبي اكيد عارفاه .. طلبني منك بس كان عايز يعرف رأيك الاول قبل ما اديله معاد
يمني ابتسمت غصب عنها بتلقائية : احلف
ياسر ابتسم علي تلقائيتها : اه بجد .. كمل بمشاغبة.. بس طالما انتي مش عايزة خلاص هقوله انك رافضة اي حاجة زي كدة دلوقتي
يمني بتلقائية أكبر : لا قوله يجي عادي .. انا موافقة
ياسر بصلها ورفع حاجبه : والله
يمني استوعبت كلامها وبصتله بخجل ودخلت اوضتها بسرعة
ياسر ضحك بشدة عليها: مجنونة والله
كان هيرن علي محمد بس حب يلعب بأعصابه لما يشوفه وقام نزل الشغل
☆☆☆☆☆☆☆
طارق وصل الصعيد عن عيلة ابوه ورحبوا بيه لحد ما دخل لجده وسلم عليه
طارق بهدوء : انا هطلع انام شوية بقي
الجد ضحك بصوت عالي : بجد
طارق سكت ومستحيه يكمل كلامه
الجد بصله بضيق مصطنع : اطلع ياخويا ارتاح.. ساعتين بالظبط تكون مصلي الضهر وقدامي هنا
طارق بضيق : تمام عن اذنك
دخل طارق الاوضة اللي هنام فيها وكانت مبهدلة ومليانة تراب .. : يالهوي ايه القرف ده .. انا هنام هنا
الشغالة دخلت الشنط : طارق بيه انا جبت الشنط
طارق : بقولك يا شاطرة هي دي الاوضة اللي هنام فيها
الشغالة :ايوة يا بيه .. جدنا قال انك هتبات هنا وتنضف الاوضة بنفسك
طارق بتريقة : ايوة ايه بس .. هو انا من العبيد هنا .. طب روحي انتي وهاتي اي حاجة انضف بيها
الشغالة : فيه حمام جوة فيه كل حاجة
طارق: طيب اخرجي انتي
الشغالة خرجت وطارق قعد علي السرير وقام بسرعة لما لقي هدومه كلها بقت تراب
طارق : يخربيت القرف ده
شوية وسمع خبط خفيف علي الباب.. فتح كانت بنت لأ منتقبة رفيعة و قصيرة نسبيا
قالت بتوتر : انا ممكن اساعدك في تنضيف الاوضة بس متقولش ل جدي
طارق بتعجب : بجد
البنت: ايوة
طارق بص برة وقالها : ادخلي طيب
البنت دخلت وطارق كان هيقفل الباب
البنت: لا سيب الباب مفتوح عشان اقدر امشي لو سمعت حد جاي ولا حاجة
طارق : اوك اهو ياستي الباب مفتوح
بدأت تساعده في التنضيف من غير ولا كلمة
طارق كل شوية يبصلها باستغراب: بقولك يا قمر
البنت بتوتر : ايه
طارق : انتي اشمعني جيتي تساعديني .. انتي شغالة هنا
البنت : ايوة شغالة هنا .. و عارفة بكل حاجة فقولت اساعدك لو مش حابب ممكن اخرج
طارق : لا ابدا .. شكرا ليكي جدا بجد
البنت ابتسمت من تحت النقاب : العفو علي ايه
بعد ساعة خلصوا تنضيف
البنت : انا همشي بقي
طارق : ماشي يا قمر ومتشكر جدا
البنت بصلته بتوتر وخرجت
البنت طلعت بسرعة الدور اللي فوق ودخلت اوضتها بتوتر وقلعت النقاب : يالهووي يالهوي .. ايه اللي عملته ده .. جدي لو عرف هيقتلني .. .. وقفت قدام المراية بحزن : مكانش لازم اقابله ابدا ..
جدها خبط عالباب : هند انتي هنا
هند بسرعة لبست الاسدال فوق هدومها وخبت النقاب تحت المخدة وفتحت
هند بابتسامة: انا هنا يا جدو حصل حاجة .. اتفضل
الجد لاحظها متوترة ودخل قعد علي أقرب كرسي : انتي كويسة
هند : ايوة كويسة
الجد : طارق جيه
هند بتوتر : منا عرفت... بعد شوية ... جدو انا مش عايزة اتجوزه .. انا عارفة انك عايز تعاقبه بس بلاش تدخلني في المواضيع دي
الجد بتصميم : انتي هتكسري كلامي ولا ايه
هند بضيق: ابدا انا عارفة ان حضرتك عايز تسعدني واني اعوض اللي حصلي قبل كدة بس مش هقدر افرض حصل نفي اللي حصلي زمان .. محدش هيقبل شكلي ده
الجد : بت يا هند انا مش هسيب وازيد في كلامي .. ابوكي الله يرحمه وصاني عليكي وقولتله اساسا اني هاخدك لطارق ف مش هنسي الوعد ده .. وده لمصلحتك
هند : يا جدو عشان خاطري
الجد وقف : .. انا طاوعتك اول مرة في قرارك بس المرة دي طاوعيني انتي .. ارتاحي شوية وفكري وخلصي اللي وراكي وانزلي
هند بضيق : حاضر
" هند بنوتة عندها 20سنة عيونها سوداء وشعرها اسود قصير ناعم بشرتها قمحاوية وعندها بهاق بسيط .... بعد ما اهلها ماتوا جت تعيش مع الجد كامل لانه كان صاحب ابوها ووصاها عليه ف اخدها في بيته هو ومراته يربوها وهي 5 سنين وبعد موت الجدة فضلت مع الجد كامل . "
☆☆☆☆☆☆☆☆
ليل قاعدة عالكنبة بارهاق في اوضه خيّال .. رنت عليه كتير مردش و فاجاة وصلها رسالة منه انه .....

انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن