part 16

177 13 3
                                    


ياسر بعدم فهم : قصدك ايه يعني
يوسف بحزن كبير : نورهان عايشة
ياسر بردو مش مستوعب : يوسف حبيبي انت تعبان دلوقتي.. حاول ترتاح بس وتنام شوية ولما تفوق نتكلم
يوسف بعصبية : انت مش مصدقني
ياسر مش عارف يقول ايه بس بيحاول يهديه : لا مش كدة ..بس نفكر سوا لما تصحي واكون انا قلبت الدنيا عليها واعرف اللي حصل
يوسف اتكلم بوجع : انا شوفتها يا ياسر ، كانت عندي في العيادة مع جوزها وبنتها
ياسر بدهشة : معني ايه بقي الكلام ده
يوسف : انها انسانة كدابة من غير مشاعر ولا احساس ، متخيل طول السنين دي انا مفكر انها ماتت وبسببي و احساسي اللي كل يوم بيدمرني ، مش عارف اقبل حد في حياتي ولا اتجوز بسببها ،
يوسف بدأت دموعه تنزل بكسرة : انا عايش في ندم وتأنيب ضمير طول السنين دي يا ياسر
ياسر حضنه بحب : انت قوي طول عمرك وانسان جميل يا يوسف بلاش واحدة زي دي تغير طبيعتك ، ويا سيدي هنقعد ونشوف هنعمل ايه ونعرف الحكاية ايه ونحل كل حاجة سوا بس ريحني ونام شوية انت باين عليك التعب جامد
يوسف نام وعطي ظهره ل ياسر : تمام يا ياسر بعدين نتكلم
.............
يمني للدكتور: هو هيبقي كويس صح
الدكتور  : متقلقوش هيبقي تمام
يمني : اومال ليه الممرضة مستنيه ومعاها حقن
الدكتور : دي مهدئ لو لسه عصبي ومنفعل اكيد هديهاله
يمني سكتت وبتلف تقعد اتقابلت نظراتها مع محمد نظرة سريعة خجولة
احمد كان قاعد حزين علي ابنه وهيتجنن مش عارف حصله ايه فاجاة كدة
خرج ياسر بعد شوية وقام بسرعة احمد ناحيته : حصل ايه .. بقي كويس
ياسر : هيبقي كويس اتكلمنا شوية .. هو نام دلوقتي وشوية لما يصحي هنرجع البيت
محمد : طب ادخل اشوفه طيب
ياسر : لا بس سيبوه دلوقتي يرتاح وبعدها ندخل كلنا
زينة ب زن : بابا ..بابا
ياسر اخدها من يمني شالها
زينة : يوسف
ياسر : كويس يا روحي،  بعد ما يصحي هدخلك
احمد واقف باصص ل ياسر مستنية يتكلم
ياسر بصله وضحك : مالك
احمد : بتضحك واخوك تعبان جوة
ياسر : مش تعبان .. هو كويس متقلقش .. بلاش نظراتك دي وخوفك الزيادة
احمد : انا هدخل لابني
دخل احمد ل يوسف وقعد جانبه
محمد برة واحد محروج من يمني من غير سبب فقال : ياسر انا هرجع الشغل وهبقي اكلمك
ياسر : ماشي .. فيه حاجات جديدة عرفناها بالمناسبة والمرة الجاية هتيجي معايا
محمد : تمام جدا .. يلا سلام
يمني بعد ما محمد مشي قربت من ياسر : ياسر هو يوسف ماله .. حصله كدة ليه
ياسر : حببتي بلاش تقلقي وتبيني ده قدام يوسف .. هو موضوع كدة وهخلصه معاه وهيبقي كويس
يمني : طب بسبب ايه
ياسر : يمني في البيت نتكلم بلاش دلوقتي
يمني سكتت شوية بتفهم واخدت زينة تروح تجيبلها اكل
ياسر دخل ليوسف تاني

☆☆☆☆☆☆☆☆
صحت ليل الساعة 4 العصر
فتحت عينيها تجاه الدولاب ولفت نظرها جزء من شنطة فضي باين وشكلها غريب ملفت
قامت بسرعة بصت عالباب و يادوب هتقفله بالمفتاح  لقت خيّال بيخبط
ليل اتخضت وحاولت تتنفس بهدؤ: ايوة
خيّال : ادخلي ولا لا محتاج اخد حاجة
ليل بتوتر فتحت الباب من غير تفكير
خيّال بصلها بأندهاش كانت لابسة بيجامة طفوليه عليها صور اسبونج بوب وشعرها مفرود
ليل مستغربة نظراته وبصت لنفسها وتقفل الباب في وشه بس هو سبقها و دخل
ليل بخجل : اخرج برة
خيّال حط ايديه في جيبه وواقف قدامها مبتسم : ولو مخرجتش يعني هتعملي ايه
ليل اتلغبطت ومعرفتش تقول ايه
راحت فاجأة خرجت هي برة وقفلت الباب عليه جوة وضحكت : انا اذكي منك
خيّال ضحك : يا سوسة
جرت ليل بسرعة تشوف تسنيم ودخلت اوضتها بسرعة وقفلته وبتنهج
تسنيم: فيه ايه
ليل : اصل ..مفيش .. ها نمتي كويس
تسنيم : اه صاحية من بدري وانتي زي الفسيخة نايمة مش حاسه بحاجة
ليل : هو حاجة حصلت
تسنيم ببرائة : لا
ليل بصتلها باستنكار : اومال ايه مش حاسه بحاجة دي
تسنيم ضحكت : ياستي هي بتتقال كدة
ليل بتتاوب : انا عايزة انام تاني والله
تسنيم : عديتي ال 12 ساعة نوم يا جبروتك يا شيخة
ليل : قومت اساسا الفجر صليت وغيرت هدومي و قعدت شوية ونمت تاني
تسنيم : هو انتي كنتي لوحدك
ليل : اه اومال ايه
تسنيم : جوزك يعني راح فين
ليل: لا معرفش واكيد مش هيبقي معايا انا لسه رافضة اللي حصل ده،  مفيش ولا فرح ولا حضرت حتي كتب الكتاب بتاعي
تسنيم ضحكت : اول مرة عروسة متحضرش كتب كتابها
ليل : مجاتش علي دي
تسنيم سكتت لحظات وبعدين قالت بفضول : هو الظابط ده مش هياخد الصندوق اللي لقناه في البيت
ليل بصتلها وبتفكر : مش عارفة تصدقني انا نسيت أسأله اساسا
تسنيم بتردد : كلمت نغم الصبح
ليل : تسنيم مالك حاساكي مش مظبوطة
تسنيم: لا ابدا يعني عادي .. بقولك انا هقوم اتفرج عالبيت ده
ليل : هاتيلي هدومي طيب من الاوضة التانية هتلاقي الشنطة زي ماهي عالارض
تسنيم: ماشي يا قمر هجيبها واجي
ليل قربت من المرايا تبص علي ملامحها وبدأت تكلم نفسها: هو فعلا ممكن يكون حبني ، انا مش عايزة احب دلوقتي لسه قدامي كلية وحاجات كتير اهم من ده دلوقتي.. انا لازم اجيب حق بابا
☆☆☆☆☆☆☆☆

انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن