نغم : لااااا انت هتبقي العريس .
كلهم بصولها بصدمة ودهشة
نغم باحراج : اقصد هيساعدنا مش اكتر
حنين بغضب : نغم عيب كدة .. ايه الهبل ده
يوسف بص لنغم وشاف عيونها اللي بتترجاه: معنديش مشكلة اساعد اهو عالاقل الدكتورة نغم تسامحني عالخبطة دي
حنين باحراج: لا يابني.. هي بس بتقول دايما اي حاجة من غير تفكير كدة ..
نغم بسرعة: ماما اصبري بس خلاص مش هيعمل حاجة .. بس حاجة صغيرة بس نشوف بيها طارق بيحب تسنيم ولا لا
الجدة : نغم عيب كدة
يوسف : ممكن اسمع طيب الأول .. وبعدين صحابي بيعملوا خطط كدة علطول وبساعدهم متعود يعني اشجيني
نغم بتتكلم مع يوسف كأنها عارفاه من خمستاشر سنة 😂: بص يا معلم .. دلوقتي تسنيم اللي برة دي .. بتحب طارق اخويا من سنين.. وطارق مستفز ومش عايز ده .. بس احنا شاكين انه بيحبها .. ف عايزين نقربهم من بعض .. ف انا جبت طارق هنا علي اساس متقدمين عريس.. وهو جيه ينقذني محسسني اننا في العصر الحجري .. المهم انت بقي ممكن تكلم تسنيم قدامه وتضحكها مثلا ونشوف هو غيران ولا لا
يوسف تحت كلامها السريع دماغه عملت ايرور: براحة .. ايه لوك لوك لوك .. مفهمتش حاجة .. نص الكلام مش واضح .
نغم بصتله بغضب : مش مركز معايا يعني
يوسف : فهمت ياستي .. بعدها قال بتوتر خفيف : انتي كويسة صح
نغم بصتله باستغراب : اه كويسة اهو .. هو بس انا مش حاسه برجلي خالص ..بقالها يجي ساعة منملة
يوسف صدم وكذلك حنين امها والجودة اللي بصوله.. يوسف وقف فاجاة : مش حاسه بيها ازاي
نغم اتوترت : عادي يمكن عشان نايمة مش حاسه بيها
يوسف فاجاة شال عالغطاء من عليها
نغم بكسوف: بتعمل ايه ..
يوسف : حركي صوابعك او رجلك
نغم حاولت تحرك رجليها بس رجل واحدة اتحركت والتانية لا
يوسف حس بحزن كبير بس شكر ربنا ان فيه رجل بتتحرك .. قام بصلها بأسف : انا اسف ..وخرج في صمت
حنين دمعت لأنها استنتجت اللي حصل وحضنت بنتها
الجدة بهدوء: ده نصيب .. واكيد خير ليها يا حنين بلاش دموع
نغم سكتت نهائي وحمدت ربنا كتير
فاجاة نغم قالت : الأخ ده خرج ليه .. هو ملهوش ذنب
حد يناديه
الجدة مستغربة تمسك نغم بالإنسان ده و وخرجت حنين تنادي عليه والجدة خرجت وراها : يابني معاش نغم عايزة تقولك حاجة
يوسف دخل بصلها بحزن
نغم ابتسمت: عيونك زعلانة ليه .. مفيش داعي للحزن .. انا كنت السبب اساسا .. بس كل حاجة خير من عند ربنا صدقني
يوسف ابتسملها وبص في عينيها وقال بتلقائية: انتي انسانة جميلة اوي .
نغم اتكسفت وسكتت
تسنيم خبطت دخلت بزهق: ليل مش بترد خالص وجدها اللي رد عليا .. بيقولي غيرت الموبايل
نغم : طب وبعدين .. زمانها رنت عندي
تسنيم : كمان كام ساعة هرجع البيت وهجيب موبايلك معايا
نغم ابتسمتلها : احلي اخت في الدنيا
................
ليل مشت بفضول للاوضة بعد ما سمعت الصوت : ايه الصوت ده
دخلت الاوضة مكانش فيها حاجة .. سمعت صوت.جاي من برة .. وقتها اكتشفت ان أوضة السفرة فيها باب مفتوح عالجنينة اللي برة
مشت فتحته .. لقت حصان اسود مربوط في الشجرة وفيه حبل متكعبل في رجله
جريت بتلقائية: ايه ده .. ايه اللي جاب الحصان ده هنا
قربت منه بقلق وفرحة : اهدي .. شكلك جميل اوي .. شكلك ولد عنيد .. انا هفك رجلك اهو
حاولت تفك رجله وبعدها جاتلها فكرة جامدة زوحليقة..انها تركب الحصان..وركبته وفكت الحبل وياريتها ما ركبته 😂🙆♀️
جري الحصان بسرعة رهيبة وبيعمل صوت عالي وليل علي وشك العياط: يالهوووووي يا مااامااا الحقونااااي .. براحة والنبي .. هقع والله ..ماااماااا😭
لحد ما فاجأة الحصان وقف
خيّال واقف بغضب قدام الحصان قال بصوت عالي : انزلي
نزلت ليل وبتعيط من الخوف
خيّال بغضب اكبر : مش قولتلك متخرجيش من البيت
ليل ساكنة مش بترد وقلبها بيدق من خوفها من وقت قليل والأمان اللي حسته لما شافت خيّال
جريت لجوة وطلعت اوضتها تعيط
خيّال حس بضيق بعد ما سابها تمشي وهي زعلانة وخايفة .. مسك الحصان بتاعه وربطه مكانه ودخل ل ليل
خبط عالباب بمشاعر مضطربة: ليل .. افتحي
ليل مسحت دموعها واخدت نفي كبير ووقفت ورا الباب : عايز ايه
خيّال : هقولك حاجة
ليل بصوت متوتر : قول وانت برة
خيّال : مكانش قصدي
ليل ابتسمت
خيّال : سمعاني
ليل : ايوة
خيّال : متزعليش ..و تصبحي علي خير
ليل فتحت الباب بسرعة ونادت عليه : خيّال
خيّال ابتسم لنطقها بأسمه لف بصلها
ليل : انت عايش لوحدك هنا
خيّال : اه .. ده مكاني لوحدي
ليل : معندكش اخوات .. قرايب اي حاجة
خيّال : عندي طبعا .. بس ده بيت خاص بيا لوحدي ومش دايما بكون هنا
ليل : اها طب انا
وقبل ما تكمل لقت موبايلها بيرن تاني وكان جدها
ليل ردت بسرعة : جدو عامل ايه
الجد: الحمدلله انتي اخبارك ايه كويسة
ليل : الحمدلله
الجد : اوعي تضايقي الخيّال غضبه وحش
ليل بصت لخيّال ولفت : لا معملتش حاجة
الجد بتردد : ليل صاحبتك بترن علي موبايلك .. انتي مكلمتهاش
ليل : بحاول اكلمها من الصبح مش بترد .. هي متعرفش اني غيرت الموبايل
الجد: طب يا بنتي انا رديت .. وطلع صاحبتك تسنيم قالت إن اختها في المستشفي باين
ليل صدمت : نغم .. جدو طب قولي رقم بتاع تسنيم
الجد اداها الرقم
ليل بقلق وخوف : طب هكلمها اشوفها .. سلام
أنت تقرأ
انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيد
Romanceفي نهاية مرحلة الطفولة تبدأ حياة البطلة في التغيير و اكتشاف بعض الأمور الغامضة ومن ثم تبدأ في البحث عن حقوقها وتسعي للانتقام من أجل والدها بمساعدة حبيبها ضد إعصار مخيف في عالم غريب
