حامد وقف سلم عليه : انا شوفتك قبل كدة
خيّال : مرة
حامد : امممم يعني تعرفني
خيّال بصوت صارم وثقة زايدة : اكيد .. انا علي اخو نوران .. قابلتك مرة من فترة كدة بس مكانتش ظريفة
حامد اتوتر لحظات وبردو مش فاكره بس ابتسم وقال : حظك بقي انا بس عصبي شويتين
خيّال : ومش بتفهم في المواعيد كمان .. حد يجي ل بنت في معاد زي امبارح ده
حامد حس انه هيفشل في خطته اللي جاي عشانها فقال بسرعة : انا بعتذر عشان ده بس اكيد هي مش لوحدها في الفيلا كمان انا كنت جاي عشان شغل مهم هيفيد في مشروعها
خيّال قعد وحط رجل علي رجل وقال : اتفضل اقعد خير ايه هو الشغل
تسنيم : براحة يا علي مش كدة .. متنساش اني من اشد المعجبين بشركته مش اسلوب ده
خيّال : ماهو
تسنيم قاطعته وقالت: خلاص بقي سيبه يقول ايه هو الشغل
خيّال : تمام
تسنيم ابتسمت : بعتذر علي اللي حصل ..ها تشرب ايه
حامد : ممكن قهو مظبوط
تسنيم بلفت نظر : واو انا بشرب بردو القهوة بتاعتي مظبوط..
حامد ابتسملها : انا حسيت بردو اننا هنبقي مشتركين في حاجات كتير
تسنيم بضحك : فنانين بقي
تسنيم طلبت القهوة وبعدين بصلته : ها بقي حمستني
حامد : بصي ياستي .. دلوقتي انا قررت هساعدك في مشروعك يعني حابب ابقي شريك فيه
تسنيم ابتسمت بشدة : بجد
حامد : ايوة .. انا بصراحة عجبني أعمالك جدا اللي منتشرة برة و مذهلة جدا ، ف حابب اكون جزء من العظمة دي
خيّال بص لتسنيم شوية وهي بصتله بتردد وقال : بس احنا مش بنحب الشراكة
حامد : هو انت هتبقي معاها في المشروع
خيّال : اه اكيد احنا لينا شغل تاني جنب لوحاتها
حامد بصله بثقة وقال : مهما كان ايه هو هبقي شريك معاكوا ..
خيّال ابتسم : مكنتش متوقع انك هتدخل في مشاريع زي دي وخصوصا لو هي تبع أوروبا
حامد : طالما بقيت صريح كدة .. انا موافق نتقابل في اي مكان أمان أكتر ونتكلم براحتنا ولا ايه
خيّال : مفيش حته أأمن من هنا
تسنيم : بص احنا كنا هنلبس في أوروبا وطبعا بصراحة سمعنا عنك هناك وعشان كدة احنا عايزينك معانا ونبدأ في مصر هنا افضل
حامد : تمام جدا انتوا الشحنة الجاية هتبقي فين وامتي
تسنيم : مسمهاش شحنة .. دي لوحات ها .. مش عايزين نلفت نظر حد بأي كلمة غلط
حامد : منا عارف انا بقول كدة هنا يعني
تسنيم : هو عموما كمان 3 ايام بالظبط كل لوحاتي هتكون جاهزة وانت تجهز البضاعة بتاعتك علي بتاعتنا ونخلص في يومين
حامد : وهتسفروا اللوحات دي ازاي وفيه تفتيش
خيّال ابتسم وبص لتسنيم : حبايبنا كتير هنا .. احنا لينا انك تكملنا البضاعة بتاعتنا واحنا علينا السفر ... فيه اي سؤال تاني
حامد : اه طبعا نسبتي كام بمأن اغلب البضاعة هتكون من عندي
خيّال : 40 %
حامد ابتسم : تمام جدا
خيّال : مرضي
حامد : مرضي جدا .. عندي سؤال اخير بس لنوران
تسنيم بصتله وقلبها هينط من التوتر : اكيد
حامد : انتي ليه لبسك كدة ولابسة طرحة وكدة مع انك كنتي برة وكمان شغالين في مخدرات
تسنيم ضحكت بصوت عالي : متوقعتش تسأل سؤال زي ده هتخليني اغير رأيي في الصفقة .. عشان محدش يشك فيا مش اكتر او عشان اقلل موضوع الشك مثلا وخصوصا ان اخر الشهر هيبقي فيه افتتاح للمعرض بتاعي وهيبقي من اكبر المعارض هنا في مصر
حامد بتفهم : تمام جدا .. انا هستأذن بقي
خيّال وقف وتسنيم وسلموا عليه ومشي خطوتين ورجع بصلهم : انتوا ازاي اخوات ... يعني بردو كان لازم اثق فيكوا ف جيبت بياناتكوا كلها وناس برة بردو قالتلي عنكوا وشكرت فيكوا وفي شغلكوا بس ازاي اخوات ومش شبه بعض نهائي حتي في اي تفصيلة
تسنيم : مع انها حاجة شخصية بس بمأنك شريك معانا من دلوقتي هقولك... احنا اخوات بس مش من نفس الام .. يعني بابا اتجوز 3 كمان بس اخر واحدة مخلفتش ... انا من الست التانية واخويا من الاولانية
حامد اتنهد بارتياح : كدة انا فهمت .. بعتذر علي سؤالي بس مش حابب يكون فيه اي ذرة شك بينا
تسنيم : حقك طبعا .. نورتنا
حامد : بنورك
بعد ما خرج حامد تسنيم رمت نفسها علي الكنبة.: يا ستار ده خنقة اوي ليه كدة .. تحسه شرير في نفسه
ليل نزلت بسرعة تشوف ايه اللي حصل
ليل بصت ل خيّال وضحكت : ازيك يا علي أسهل من خيّال
خيّال : يابت بطلي لماضة وبعدين اسمي لوحده اللي خلاكي تحبيني اساسا ولا ايه
ليل خدودها احمرت واتلغبطت : لا .. ايه اللي بتقوله ده .. وبصت لتسنيم : ها يا تسنيم انتي كويسة
تسنيم: كويسة يا حبيبتي .. هطلع اغير بقي عشان بجد انا بكرة الميك اب ده
ليل : اوكاي وانا هجهز الاكل
تسنيم طلعت اوضتها وبدأت تمسح الميك اب و ظهرت ملامحها الباهتة وعيونها اللي باين فيها التعب والعياط وبدأت تعيط تاني : حرام اللي بيحصل في حياتي دي والله كان ناقص يعمل خطوبته هنا .. وامي بقي هتزن وتجبرني احضر .. يارب صبرني

أنت تقرأ
انتقام بعد منتصف الليل 🖤-- بقلم / ندا سعيد
Romanceفي نهاية مرحلة الطفولة تبدأ حياة البطلة في التغيير و اكتشاف بعض الأمور الغامضة ومن ثم تبدأ في البحث عن حقوقها وتسعي للانتقام من أجل والدها بمساعدة حبيبها ضد إعصار مخيف في عالم غريب