ايفانا
هل تساءلت يومياً أن كنت تعرف نفسك جيدا.
_....._ ....._....._
" أوه لم أكن اعرف انكِ فتاة مثقفة " كان ذلك سيلاس الذي دخل و هو حتي لم يطرق الباب و دخل و مدد جسده علي السرير.
" الم تقل أنك ستذهب لماذا انت هنا إلي الان " اخبرته بنفاذ صبر و أنا أضع الكتاب علي الطاولة و انظر إليه بغضب اللعنة عليه و علي اليوم الذي عرفته فيه ولكن ذلك المستفز نظر إلي أظافره ثم نظر إلي بملل و قال.
" دعينا نقول انها صدفة السيارة بعد ذلك الطريق الطويل تحتاج إلي تصليح لذلك أخبرني ألفا أيدن أنني بمكاني المكوث هنا حتي الغد " قالها بخبث و بنظره خبيثه هناك سؤال واحد في عقلي .. كيف لهذا الرضيع أن يصبح الملك المستقبلي لمملكة النار .. انظروا له كيف.
نظرت إليه بصدمه ثم قمت بسرعة كبيره و أخذت ابحث عن هاتفي مثل المجنونة و ذلك الرجل يخبرني ماذا هناك ولكنني تجاهلته رائع ألان سوف أموت حقا.
عندما رأيت ما أريده في طاولة ما أخذته بسرعة و أصبحت أرن علي ذلك الرقم نعم يا جمهور لقد نسيت أن أخبر أمي أنني آتيت و ألان بإمكانكم أن تسمعوا اكبر صوت و بإمكانك حتي أن تسجلوا بهواتفكم ليس هناك مانع يجب علي أحد أن يخلد تلك اللحظة التاريخية.
" اللعنة عليك إيف هل تعلمين كم الساعة ألان هل تعرفين كيف قلقت أنا و والدك و ماثيو عندما أركي سوف اجعل من وجهك هذا طبق الأرز الذي فعلتيه " نعم كان ذلك صراخ أمي في الهاتف حتي ذلك السيلاس سمع كل ذلك و أصبح يضحك و اقترب مني و قال لدينا كلام مع بعضنا البعض عندما أنتهي ، اللعنة عليه و كأنني اهتم و ايضا كلام ماذا أنه أول يوم أقابله به و هو يفعل كل هذا.
" أمي أنا حقا أسفه ولكنني عندما أتيت لم أشعر بنفسي و نمت الطريق كان طويل للغاية " اخبرتها حتي تخفف غضبها ولكن لا لا لا أنها أمي أصبحت الآن اسمع أفضل لحن من العالم عبارة عن تأليف و بصوت أمي هذا أفضل من رائع.
ملخص كل هذه المحادثة هو أنني تكلمت مع أمي و ابي و أخي فوق الساعتين و عندما انتهيت من تلك المهمه العظيم رأيت أن هناك مهمه عظيمة أخري و هي .. كيف سوف انزل للعشاء و هناك ذلك الايدن و عائلته نظراتهم حقا مريبة حسنا أنا اعلم أنني شخص متطفل هنا ولكن لما جميع تلك النظرات و لماذا يظنوني أنني إلي تلك الدرجة عدو.
اعلم أن أيدن يمتلك الكثير من الأعداء ولكن لماذا .. حسنا أصبحت امتلك فضول حتي اعلم ماضي ذلك الوسيم رغم أنني بتلك الطريقة سوف اجلب إلي نفسي المشاكل ولكن ليس هناك فشل في المحاولة.
لقد وعدت نفسي أنني مثل ما أنني بارده في مملكة النار سوف أكون في ذلك القطيع أبرد من قطعة الثلج حتي ، إذن ما بي لماذا تصرف مثل المراهقة ألان ، انتظروا هل ممكن أن ذلك الوسيم ألقي علي تعويذه حتي أتصرف باللطف معه ، يا الله حتي طريقه تفكيري أصبحت حمقاء دفعت جسدي علي السرير و نظرت إلي السقف بسخط.
لا لا إيف ليس شخص مثله يجعلك بتلك الطريقة و حتي لماذا انتِ خائفة من تناول العشاء معهم أو مع ذلك الوسيم هيا انتِ أيفانا ويليام لا يوجد شيء يخيفك أو يوقفك انتِ سوف تنزلين و تريهم من انتِ لن تظلين في غرفتك طوال الوقت بالتأكيد سوف تنزلين و تريهم من هي أيفانا.
لا لا .. أريد النزول و أن أجلب شيء ما نعم سوف انزل و أجلب شيء ما هيا أيف ، أخذت معطف معي و ارتديته و ذهبت إلي الباب و فتحتها فتحه صغيره و أخرجت رأسي.
نظرت حولي و تأكدت أنه ليس هناك أحد هنا لذا خرجت و أنا علي أطراف قدمي و أقفلت الباب ، بدأت اذهب في ذلك الجناح الكبير و أنا امسك معطفي الذي ارتديه و انظر يمينا و يسارا و أنا اذهبه.
كنت أري العديد من الصور المعلقة علي الحائط ثم أدركت بعدها أنها ترجع إلي الذين مسكوا هذا القطيع قبل أيدن اعلم سوف تقول كيف عرفت سوف اقول أن كل شخص علي تلك الحائط يرتدي ملابس مروقه و يظهر علي جميع تلك الصور أنها قديمة جدا لذا عرفت.
ولكن هناك شيء يحيرني أين صورة أب أيدن بما أنه القائد السابق بتأكيد سوف ألاحظ بتأكيد سوف يكون هناك شبه حتي ولو بصغير في ملامح أيدن تشبه أباه ولكن أنا لا أري شخص هنا يشبه ملامحه حتي ولو بقليل انتظروا لماذا أنا اهتم عودي إلي وعيك أيف و الآن أين المصعد حتي انزل مهلا هل تهت لا لا مستحيل.
بدأت ادخل في ممر يليه ممر بأمل حتي أري ذلك المصعد حتي انزل ولكن لا أمل .. اللعنة علي فقط و علي ذلك الايدن الذي يشغل بالي كيف سوف أعود حتي إلي غرفتي ذلك الجناح كبير و لما هو كبير إلي تلك الدرجة.
و هو حتي لا يسكن به أحد من الممكن أنني الوحيدة التي هنا كيف سوف أعود ألان هل كان يجب عليكِ يا أيف أن تنظرين إلي جمال ذلك الجناح و الصور التي علي الحائط ، أمسكت رأسي و أنا أشد علي رأسي و اضرب قدمي في الأرض و من غبائي قدمي تؤلمني ألان ، أمسكتها و من غبائي مره أخري وقعت علي الأرض .. لفظت شتائم أنا شخصيا لا اعلم ما معناها.
وقفت و أنا امسك مؤاخرتي بألم و انظر بكره إلي ذلك الجناح سوف اطلب منهم أن أغير غرفتي برغم أنها كبيره ولكن ليس كل مره اخرج منها سوف أسير في تلك الصحراء التي لا أظن أنها لها بداية من نهاية.
حسنا أهدي أيف .. كنت سوف أكمل سيري حتي أري أين أنا ولكن رأيت من بعيد باب يظهر عليه القدم و التراب يغطيه رغم أنني بعيدة عنه ولكن أستطيع أن اخمن أن ذلك الباب لم يفتح منذ سنين ، و بالطبع نحن نتكلم عن أيف التي دائما يرودها الفضول حول كل شيء و لأنني فضوليه بدأت اذهب إلي ذلك الباب أتقدم أكثر و أكثر رغم أنني اعلم أن ذلك الفضول حول الباب سوف يجعلني في مشاكل.
ولكن أنا بالفعل لن أهدأ حتي اعرف ما بداخل ذلك الباب وقفت أمام الباب انظر إلي طرازه الجميلة و بدأت أقدم يدي حتي افتح ذلك الباب و ألان أيها الباب سوف اعرف ما بداخلك.
" ما الذي تفعليه هنا " قال صوت قرب أذني ، أدرت جسدي بأكمله برعب من الذي حدث و اكتشفت أنه ذلك الوسيم نظرت له بصدمة ثم أخذت أنفاسي التي أدركت أنني كنت اكتمها من الرعب الذي كنت أعيشه ألان.
" اللعنة لقد اخافتني " أخبرته و أنا أخذ أنفاسي بحذر و أدركت الآن أنه قريب مني للغاية ما به هذا الكائن هل يمكنه أن يضع مسافات طويلة لسلامة القلوب ، كنت أريد أن أبعده عني ولكنه امسك بكتفي بقوة و دفعني علي حائط ذلك الباب و نظرت له بغرابة واضحة.
" لقد أخبرتك ما الذي تفعليه هنا لن أكرر السؤال " قال بغضب و ببطء و يضغط بشدة علي كتفي و يقترب أكثر مني حتي أنفاسه أصبحت اسمعها ، حسنا سوف أقول أن فضولي أقوي من قبل حول ذلك الباب بتأكيد الشيء الذي دفعه إلي الغضب بتلك الطريقة شيء كبير .. اعلم انني فتاة ذكية.
هيا أيف ما الذي قولته قبل خروجنا من الغرفة نعم سوف تكونين بارده حسنا هيا اظهري تلك النظرة الباردة خاصتك و نبرتك الباردة التي تجعلهم جميعهم يرتجفون و قولي له ما شأنك ، اعلم أنه شيء غريب أنني أقول له ذلك و في قصره و قطيعه و أخبره ذلك ولكن يجب عليه احترام المسافات و ايضا يجب عليه مراعاة مشاعري.
" كنت أريد النزول ولكنني أضعت المصعد و ظللت أسير حتي أصبحت هنا " أخبرته مبرره له ولكن من هو حتي أبرر له ما بي حقا بتأكيد ضربت رأسي في شيء ما لذلك أنا أتصرف بتلك الطريقة معه.
" هل يمكنك الابتعاد يا صاح " قلت بضيق لم يقترب مني فتي بتلك الطريقة من قبل و بتأكيد سوف انزعج بسبب اقترابه مني بتلك الطريقة و أنا لا اعرف شيء عنه غير اسمه.
" لا تقتربين من ذلك الباب مره اخري " قال و هو يبتعد عني ولكنه ينظر إلي بتلك النظرة بحقك يا رجل نظره أخري و سوف اخرج من ذلك القطيع إذا من أول يوم و هم يعملوني هكذا إذن ماذا سوف يفعلون بعد ذلك.
" هيا اتبعيني حتي أريكِ أين المصعد " قال و هو يحاول تحديد موقفي من الذي حدث قبل قليل ، نظرت له بغضب و أنا ادلك كتفي الذي أراهن أنه احمر بسبب مسكه ثم بدأت اذهب أمامه و ضربت كتفي بكتفه بعمد و بدأت اذهب إلي الامام.
" لا أريد أحراجك ولكن المصعد ليس من ذلك الاتجاه إنما من ذلك الاتجاه " قال و هو يحمحم رجعت نظري له و رأيت يشير بيده إلي جهة ما نظرت له بغضب ثم بدأت أسير بكبرياء و هو سبقني حتي يريني مكان المصعد.
" احم هل يمكنك اخباري عن مملكتك أكثر أن لم تمانعين " قال و نحن نذهب إلي المصعد الذي أظن انه أبعد بكثير من هنا .. من السبب في ذلك بالطبع انا ، رأيته ينظر لي و أنا انظر في ذلك الجناح المبهر ثم نظرت إليه بحرج عندما لحظت أنه توقف عن السير .. اريد قتل نفسي حقا.
" أسفه لم أكن معك لكن ما الذي تريده أن تعرفه عن مملكتي بتحديد " أخبرته بحرج عندما لاحظ أنني انظر إلي ألوح المعلقة علي ذلك الحائط و ايضا لقد كان منذ قليل غاضب ما الذي جعله ألان يتكلم .. أنه متقلب المزاج.
" امم لا اعلم تحديدا بإمكانك اخباري كيف يمشي النظام هناك هل هو ظالم مثلا " قال و بعدها بدأ يسير مره أخري و أستطيع أن اخمن أنه يبطء من حركته و أن قولتم لماذا سأقول لا اعلم.
أنت تقرأ
تضاد القوي||Strong contrast
Про оборотнейأن كانت المشاعر توصف بالكلمات ... اي كلمة سوف تختارها حتي تعبر عن ما بداخلك،كم من تعابير يجب أن نضعها لنعبر عن ما بداخلنا. إن كان يجب أن نعرف نفسك بكلمه ماذا سوف تختار .. نعم أنا مثلك ظللت حائره ماذا اختار،ظللت واقفه لا اعلم ما أنا .. ماذا افعل .. م...