الفصل الثامن و ثلاثون

991 58 0
                                    


ايفانا

بين فصول السنة الاربعه .. لما يبدو جميعهم فصل واحد بالنسبة لي.


_....._....._....._

كنت اسير الي الامام و أمامي براين ، اظن ان ايدن في مكر المجموعة لذلك نحن خرجنا من القصر و مررنا الي مكان تدريب القطيع و هناك رأيت مايكل مثل العادة يدرب ، لم أراه كثيرا هذه الأيام و لكن هو أخبرني أنه مشغول بتأمين حدود القطيع كثيرا هذه الأيام بسبب ما حدث لذلك أصبح الأمر نادرا أن نجلس ما بعضنا البعض مثل الأول ، و لكن ما جعلني استغرب أنه راني و لكن لم يلوح لي مثل المعتاد ، لقد نظر إلي لفتره ثم أدار وجهه بعيدا عني ببرود و اكمل ما كان يفعله ، هل هو في مزاج سيء حتي يفعل هذا ام أن هناك شيء آخر يزعجه ، لا أعلم و لكن هذا لا يهم الان انا فقط ذاهبه الي ايدن و بتكلم الي هذا انا حقا لا ارغب بأن أراه.

ساجهش بالبكاء مثل الطفله و انا لا اريد ذلك ، انا الان فقط احتاج أن أكون قويه حتي استطيع إنقاذ امي من بين أيديهم .. قسما لن اتركهم هكذا ، ساجلعهم يلعنون اليوم الذي عرفوني فيه أليس هم من يريدوني إذن فل ياخذوا عقاب هذا و لكن اولا يجب علي أن أكون هادئه و لا اجعل مشاعري تؤاثر في مثل الان ، رأيت أننا دخلنا المصعد الخاص بمركز مقر المجموعة و صعدنا الي الاعلي و لكن لما هو صامت الي هذا الحد انا اعتاد عليه لأنه كهذا صامت و لكن ليس الي تلك الدرجة.

" اظن انك تعرفين مكان الغرفه تذهبين الي الامام و ستجديها " قال براين ببرود لذلك انا اومئت له بهدوء و ذهبت ، حسنا عندما انتهي من ايدن ساري ما به.

" ايفانا .. أنا اثق بك " قال براين بتوتر و هو يمسك أحدي اذرعي لذلك نظرت له بغرابه ، ماذا يقصد بذلك كنت أعلم أنه غريب الأطوار و لكن ليس هكذا.

" حسنا براين لا تخف انا بخير " أخبرته بابتسامه عندما تذكرت أنه شاهد أنني ابكي مع ماثيو لذلك هذه جعله قلق ، ترك ذراعي و نظر إلي بتوتر و لكنه ابتسم في نهاية الأمر بتوتر لذلك انا فقط وضعت يدي علي ذراعه و أخبرته أن كل شيء بخير و ذهبت الي تلك الغرفة ، أصبحت واقفه أمامها بتردد و لكن قبل أن ادق الباب تأكدت أن عيوني ليست حمر و أيضا أنه لم يظهر علي أنني كنت ابكي ثم بعدها طرقت الباب ، سمعت صوته و هو يخبرني بالدخول لذلك دخلت.

" تعلمين .. في يوم ما أثناء تدريبي سقطت فجاءه من الألم و لم يعلم الأطباء ما بي ، ظل الألم ذلك في جسدي ثلث ايام حتي راني ساحر ما و أخبرني أنه شيء متعلق بالرفيق " قال أيدن ببرود و هو علي وضعه و انا فقط انظر بغرابه للأمر .. حسنا و ما علاقتي برفيقتك.

" إذن ايفانا هل في يوم تعبتي و مرضتي هكذا و اصبح الألم رفيقك حتي انا اشعر به رغم أن رابطة الرفقاء في ذلك الوقت ضعيفه " قال و هو يدفع ظهره اخيرا حتي ينظر إلي و لكنه فقط نظر إلي ببرود .. لحظة لحظة ما الذي يجري هنا انا لا افهم.

لقد أخبرني أنه وجدها لكنه لم يخبرها .. لم يخبرها ، اللعنه اللعنه علي الغباء لقد أوضح الأمر لكي ايفانا و لكنك كنتِ غبيه .. انا تلك الفتاة .. انا لا استوعب و علي اي حال هذا اعتراف فاشل كيف يخبرني أنني هي و هو جالس امامي ببرود هكذا ، علي حد ظني يجب أن يكون سعيد حتي عندما أخبرني بدأ أنه سعيد إذن ماذا يجري هنا.

" لا افهم ماذا تقصد بذلك " أخبرته بصدق و غرابه ، هل حدث شيء معه سيء الي تلك الدرجة حتي يكون في ذلك حتي لو كان لا يمتلك الحق في أن يستقبلني هكذا .. و الاعتراف لي هكذا أيضا ، حسنا انا أشعر بالسعادة لأنني كنت معجبة به و لكن طريقته تلك محت جميع ما اشعر به.

تضاد القوي||Strong contrast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن