الفصل الثامن عشر

1.6K 78 4
                                    


ايفانا

هل تريد الراحه حتي تتنفس بهدوء .. أم أنها من تريدك بسبب قسوتك علي ذاتك.
_....._....._....._

" يا صاحبة الخيال الواسع لقد وصلنا " قال ماثيو و هو يفرقع إصبعه أمامي بسبب شرودي نظرت حولي و رأيت أننا أمام القصر حقا ، لذلك أخذت حقيبة ظهري و خرجت من السياره.

" انت اذهب إلى المكتبة أولا لدي عمل يجب علي فعله " قلت لماثيو الذي أومئ بصمت و دخل إلى القصر أما أنا فذهبت إلى مكان التدريب.

" مرحبا مايكل " قلت لمايكل الذي كان يدرب بعض الأشخاص و ما أن راني نزل من علي المنصة التي هو بها و أخذ زجاجه من الماء و شرب نصفها ثم سكب الباقي علي رأسه.

" مرحبا أيفانا لقد آتيت في الوقت المناسب هيا لدينا تدريب كثير اليوم " قال بحماس و هو يضرب كتفي بمرح و انا ابتسمت له علي هذه الحركة ، انا أحب أولئك الأشخاص الذين لا يتصرفون  برسمية.

" أسفه مايكل و لكن انا حقا أملك الكثير لفعله اليوم غدا سوف أتدرب كثيرا ، بما أن ايضا غدا أجازه من المدرسة فسوف أخذ راحتي في التدريب " اخبرته و هو ابتسم و أخبرني بلا بأس لذلك شكرته و بدأت في الركض إلى القصر ، بدأت بالدخول إلى المصعد حتي اذهب إلى المكتبة ، حقا جولة براين تلك فعلت معي الكثير ، توقف المصعد لذلك خرجت و بدأت بالذهاب إلى المكتبه ، ما أن دخلت رأيت عجوز ما لذلك رحبت به و هو فعل المثل ثم أصبحت ابحث عن ماثيو في تلك المكتبة الكبيرة ، كيف سوف أري أين هو الآن المكتبة كبيره جداً هنا.

" اللعنة أين هو " لفظت بغضب و انا اضرب قدمي في الأرض ، حسنا أهدي إيفانا كل شيء علي ما يرام ابحثِ مره أخري ، و لكن كيف سوف أجده في تلك المتاهه.

" اللعنة ماثيو أين كنت كل هذا الوقت "  قلت عندما لاحظ أن ماثيو يجلس علي مقعد و هناك طاولة كبيره أمامه و هو بعيد بعض الشيء و لكن استمع إلى صوتي.

" انا الذي كان علي قول هذه الجملة و ايضا انا جديد هنا و ظللت أسير في جميع القصر حتي أري اي مكتبه حتي رأيت شاب ما و أخبرني " قال بملل و هو يضع رأسه علي الطاولة و يغمض عينيه.

" انت ليس هناك وقت إلى النوم لدينا عمل كثير اليوم " أخبرته و انا انزع حقيبة الظهر خاصتي و أضعها علي الطاولة ثم رفعت أكمام قميصي و ذهبت إلى ماثيو و أمسكته من قميصه حتي يقف و يبحث معي.

"حسنا حسنا لقد سمعت لا تتعاملين معي علي أنني طفل " قال  بتذمر و هو ينزع يدي من علي قميصه و بدأ بالذهاب إلى رف ما و البحث في الكتب ، علي أساس أنه ليس طفل مثلا ، تركته يتذمر مع نفسه و ذهبت انا الأخري إلى الرف المقابل إلى ماثيو و أصبحت أخذ بعض الكتب و أقرأ عنوانها و أن لم يكن يتكلم عن ماذا أريده أضعه مكانه ، و بعد ساعات من البحث اخذت الكثير من الكتب و وضعتها علي الطاولة و رفعت بصري إلى ماثيو و رأيت أنه لزال يبحث عن الكتب ، و لم يمضي كثيرا و جلس هو علي مقعد و هو يضع الكثير من الكتب.

تضاد القوي||Strong contrast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن