الفصل الخمسون

892 48 16
                                    

ايفانا

ظللت تلوم الآخرين علي تحطيمك لنفسك.

_....._....._....._

توقف الزمن لراهنه أو أنا التي شعرت بذلك رجاء الصدمه ، لم اعد اميز شيء حقا بل لم اعرف ماذا يجب أن أفعل أو ماذا يكون موقفي في هذه اللحظة ، حتي الكلمات لم تسعفني لقول شيء و لكن فقط ملامح وجهي هي التي تدل علي ما أمر به ، توقف الكلام في فمي و أصبحت فقط اتهته لا اعلم ماذا اقول لا تعلم الكلمات كيف تاخذ موقفها ، نظرت ورائي بصدمه مما سمعته و انا فقط افتح فمي انظر الي من يقف خلفي ، أريده أن يخبرني ما اللعنه التي تفوه بيها ابي الان و لكن يبدو أنه يتفق مع أبي و يريد جعلي اتلقي الصدمه لوحدي.

رأيته فقط يقف و يسنده كتفه علي طرف الباب و هو يبتسم بخبث و تعتله نظره مرعبه خبيثه كما لو أنه يخبرني .. ماذا أنها البداية فقط ، ظللت انظر له لفتره ليست بقصيرة حقا اريد منه اخباري ما يعني قول أبي و لكن ظل صامت ينتظر مني ردة الفعل و تلك الملامح علي وجهه.

".. أنا .. ماذا " هذا ما خرج من فمي و انا اعيد نظري لابي الذي فقط أدار رأسه الي النافذة مره اخري ، حسنا هذا السؤال كان يجب علي توجيهه الي سيلاس و لكنني اشك في إجابته عليه.

" ماذا .. هل انتي طرشاء سيده ويليام " قال صوت ساخر خلفي و انا فقط لم ادير راسي لأنني اشك أن فعلت رأسه سيكون مكانه ام لا.

قلبت عيني بضجر و التففت ببطء و انا علي وجهي ابتسامه صفراء له و هو فقط أصبح يبتسم بتساع و هو يضع أحدي يديه علي خصره ، جديا ما مشكله هذا الرجل معي.

" لم أوجه اليك السؤال " أخبرته ببرود جعله يقلب عينيه بسخرية و ابتسامته تشع ، بدأت أظن أنه احب تلك الصدمه و يريد جعلها اكبر.

" أنتِ في عيران الملك إيف " قال بسخرية و هو فقط ينظر إلي ببرود ، هل اغضبه أنني لا احترمه ؟ عذرا لست أنا من أخبرتك ام تكذب علي.

" اعذر وقاحه ابنتي أنها فقط مصدومه " و اخيرا تكلم مشرف تلك الحفله صدقا ظننت أنه ستحدث معركه و هو فقط ينظر إلي النافذة بسلام.

" هل بامكانك تركنا وحدنا ملك سيلاس " قال ابي باحترام مبالغ به جعلني ادير راسي له بقرف ، أنه أصغر منك يا رجل كيف تتكلم معه بذلك الاحترام.

" اوف حسنا " قال سيلاس بضجر ثم نظر إلي ببرود و لكنه عاود الابتسامه بسخرية و خرج و اقفل الباب وراه ، انفصام اقسم هذا انفصام.

"ماذا يحدث هنا " قلت بحيره و انا أوجه جسدي الي ابي و انظر اليه حتي يخبرني الاجابه و لكنه فقط نظر إلي بهدوء و أشار بعينيه حتي اجلس علي مقعد أمامه.

" لماذا اتيتِ الي هنا " قال ابي بعدما فعلت ما أخبرني به جعلني فقط ازفر الهواء من انفي بسخرية ، هل هذا ما اخطر علي بالك فقط.

تضاد القوي||Strong contrast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن