أُقضم لِي فمْي

7.7K 546 497
                                    

"‏أتشوق ليوم يجمعني بك، يجعلني أنتشي من الحُب ما أشاء، أرتمي لأحضانك فينهمر حزني ويسير "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"‏أتشوق ليوم يجمعني بك، يجعلني أنتشي من الحُب ما أشاء، أرتمي لأحضانك فينهمر حزني ويسير ".

.

- على مهل !!! صّرخ بها الرِيفي حينما شعر بإن الرجل قد أمر الحِصان بالحراك بصورةٍ سريعه ! - كلا كلا أسقري على مهـ توقففف !!! يتشبث بحذر بمعطفِ جونقكوك ، والرياح تضرب له وجهه . إنه يجلس في الأمام ، وحوله يدي الرجل تحتضنه بينما هو بالخلف .

- لا تقلق ، أنا بجانبك يا قمري ! يجلس على أُهبة الإستعداد ، مغمض العينين الوديعتين ، يبدوا الأمر كما لو إنه في حلم - يُسافر مع الرجل على مِتن الحصان ناحِية الجنه ! تحت ضوء الشَمس الفارغ ، والحديقة المائِلة .

- عيناك تايهيونقي ، أفتحها وأنظر الى الحياة ! نوعٌ من النَعيم يلاعب وجدان الأصغر حينما أفتتح الربيعيتان لينظر الى الحديقةِ المتشجرة والمتشعبه بالأخضر ، بينما الحِصان يتحرك بسرعةٍ لا بأس بها ، ورائَحة الرجل تعلق مع ذرات النسيم التي تحاوطه ! في قلبهِ سر الربيع الذي يُهدي الى العالم طبيعة الجمال .

- أردتك لي ، هكذا بلا مقدمات ولا أسباب ، أردتك حتى أضع فيك محبتي ، وأُهدي لك الحب على صحنٍ من الزهور ! أردتك حتى أُبلغَ قلبي بإنه وجد مُناه ! وإن الحب الذي كان صعبًا في عينيهِ - أصبح سهلاً جدًا بوجودك !

يكفِي إنني رأيتك مرةً واحده وعجزت عن نسيانك ، حتى أحببتك من دون أن أعرفك حتى ! أصابتني بهجة الوجود ، وجاء العيد يطرق بابي - يحمل لي مشاعرك كهديه ! يعطيني تأمِينًا عاطفي ، ويريق لي صدري الصلب تجاهك !

بطريقةٍ ما ، رأيت نفسي من خلالك ، وعرفت بإنك روحِي التي يجب أن تضِيء لي أيامي السابقه والقادمه ! أحب ذلك الدِفئ الذي ينبعث من وجهك ، وأحب أن أشتاق إليك وإليه ! وأقطع المسافات لكي أراه !

طريق مغمور بالنور الجديد ، لا شيء فيهِ ينبض عدا قلبي الإثنان ، من دون وعي كان الرجل يتكلم قرب أُذنِ الصبي ليسمع منه همهمات خدِرة ، يريح رأسه الياقوتي على صدرِ الملكِ الكبير ويتأمل العشب وكلماته .

توليّـب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن