"كنت نائمًا في تواضع الوحّدة وعندما استيقظتُ أشتهيت الربيّع مِن فمِك" .
︎،أشتقتُك .
فِي بادِئ الأمر أيها الفاتِن حبيبُ المُهجةِ الكَبير ، أود من أعماقِ قَلبي أن نجّعل هذا المَساء مُلكًا لنا فَحسّب ، لِذا من فضلِك أفرِغ نَفسَّك لِي لساعاتٍ قليّلة .
قد وطأ سمعِي بإنكَ ستتوجُ على عرشِك بعد ثلاثةِ أيام صحيح ؟ لَن أتنحى لأن أُشغِلك أكثر ، ولن أضغطَ عليّك سلفًا للبقاءِ بقربّي لإن عملَك كبيّر . لكِن أشقَري ، أرغب أن أراكَ مَساءً . غيرَ منشغلٍ بإي شيء .
قد ألفتُ نفسِي فِي الساعةِ السادِسة مَساءً على كِتابة هذهِ الرسّالةَ لَك ، حتى ما إن تدلف الحّجرة تسترُقكَ حروفِي ، وتبعث فِيكَ الأمان . أنا أعلم بإنكَ الآن تُمررُ أصابعكَ النحيّلة والآسِرة على الحِروف ، عَّلك تستطِيع التَشبثَ بواحدٍ ما ،وتعَض شفتيكَ حبيبَتي بِقسوة ، ولرُبما على مُقلتيكَ لؤلؤ ناعِم مَنثور بخِفة - لأنكَ مُشتاق .
وأنا أيضًا حبيبي ، أشتقتُكِ . مَّرت أربع سَّاعات منذُ رأيتُك ، ألا تَرى بإننا نشتاق الى بَعضنا كَثيرًا ؟ يا عَزيز النَّفس ، ويا قَلبي أتَعلم ؟ كنت قبل ثوانٍ عَديدة قد ذهبت إلى البُستان الخَاص بممَلكتِك ، وقطفت زهرةً ناعِمة مِن صنفِ الأوركِيد الشَوكِي ، خشيت أن يرانَي البُستانِي لِذا إختبأتُ خَلف الشَجرة ليذهَب !
لكِني سمعت همسهُ الناعِم ، وصَوته الكَبير فِي العُمر حينما أخبرَني " أيها الصَغير ، ما الوَردة ؟ جلالَته سيمنحُك البُستانَ كُلَه ."
إنني أخبرك لإنِي تعودت على إكنانِ مواقِفي التي تَحصل في يومِي لَك .
ما زَالت رموشِيَ ناعِسة ، أرغب بالنومِ بيّنَ أحضانَك كما نِمنا فِي ذلكَ اليّوم أسفلَ الشَجرة . نسيت إخبارك بإنِي قلت لذلكَ العَجوز - أنا خليلُك .
لإنَ نامجون أساءَ لِي .المُهم يا فُؤادِي؛
أنا هائِم جونقكوك ، هائِم جدًا بِك . بإدقِ تفاصِيلِك .
سأتركُ مَسافةً فِي الأسفلِ فارغه -قَبِلها ، فقد قَبلتُها قبلَك .
أحبُّك.
أنت تقرأ
توليّـب
Fanficأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.