"من ألِفَ الجمال صار مصدرًا له"
،
ما يرغَّب بهِ زِهوري الصَّغير سأنفذه .
سنذهبُ لباحةِ السقفِ في دُجنة الليّل .أهداه أرقَ وجلةٍ من القُبل ثمَ إستقام أمامَه - يباغت الشمسَّ وينظر إلى مكنونةِ عينيهِ الربيعيه .
دعنِي أحكِي لك حكايّة صغيرة يا سِرور الصباح ؟ تسائَل الرَّجل ليقفزَ الصغيَّر عن مكانهِ واقِفًا ليقابِله . أجل تحدَث!! اسلفَ فيما جالَ داخلَ رأسهِ ليتلقى بسمةً سائِرة من فم جونقكوك .
بشَّرط . إنحنى حتى أصبحَ قدامًا يؤرق عيني الصَّغير من التأمل ، أنت تريد أن تقِصَ عليّ قِصه وتطلب مني سرطًا؟ تسائل وفي فمهِ بسمةً دافِئة .
تعَّلم زهرتِي ،لا شيء يُؤخذ في هذا العالم إن لَم تعطي مكانه شيئًا آخر.
موافِق، هيا قل سرطَك . أمالَ برأسهِ حتى فنى يهاديهِ ما إرتسمَ على وجههِ من بسمةٍ فذَة، غنِيّ لِي. ضاقَت عينيّ الصغير حينما إبتسم لشرطِ الرَجل - تسانى له الموافقة علي طلبهِ من هزةِ رأس .
إذًا إسمعني ؛
" كانَ يامّكان، وفِي البدايَّة عيناكَ أجملُ زهرتان.
يُحكى إن صبيًا صغيرًا جاء للملكِ الأول بغيةَ موافقتهِ لأن يعملَ في المزرعةِ الأساسِية - كفلاحٍ أو كأي مزارعٍ طبيعِي .أسهبَ حينما كان يقصُ عليهِ، يرمق عيناه التِي أخذت تبرق بالإلوانِ ، بدأ الرجل في الإبتسامِ الكبير وأنشئ يُكمل قِصته على الصبي الذِي أخذ من حجرهِ أمام الملئ مكانًا حتى يجلسَ عليّه .
" كان المَلك قد عارضَ رغبتهِ في أن يصبحَ فلاحًا ، بموجبّ إنه يفوق من فِي القصرِ جمالاً ، إمتنع الصَبي عن الأفعال الأخرى التِي أطلعها إليهِ الملكِ موافِقًا موقفهِ بإنه يرغب أن يكونَ فلاحًا ، تولَدت في هذهِ الطرفة الواضِحه من الوقِت أطرافًا من المشاعِر مابيّن ، الفَتى والملِك الصبور .
فتقَ بسمتهِ وتوقف حينما شاهدَ الإنزعاج على جبينِ الصبيّ الناعِم ، الجمال ليسَ كل سيءٍ في العالم ، لربما كان يحاول أن يمضِي خلف خطى إسرتهِ كفلاح صحيّح ؟. نقر الرَجل بإصابعهِ على فمهِ مشيرًا له بالإنتظار الى آخرِ القِصه .
أنت تقرأ
توليّـب
Fanficأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.