أنا أحب عناقك.
وهذا كان الشيء الأول اللذي قاله حين احتضنته، حين شعرت حينها بالتعب واتكئت عليه.وأحب ان يكون كتفي الصغير سندا لك.
ثم أكملها، لتنشط كل خلايا جسدي. حينها شعرت بإستطاعتي في ان اركض الى نهاية العالم لو أراد. ان اركض فوق كل الكواكب. ان احلّق. اطفو. أن أعانق الشمس واهديه شعاعا. كل شيء كان مسموحا في تلك اللحظة.
كتُفك ليس صغيرا، إنه مجرتي العظيمة. هل تود أن أحملك؟
لكنني استغربت نفسي، لست أتعب الى هذه الدرجة في العادة. لم أكبر الى ذلك الحد؟ أعني.. لم تختفي طاقتي على هذا النحو من قبل. لكنني كنت متعبا. متعبا شديدا. وتجاهلت ما حصل. تجاهلت ما شعرت فيه، طاقتي بأكملها تقف أمامي.تحملُني الى أين؟
عيناه نجاتي. أمنياتي. جميع خياراتي ورغبتي الأولى في موتي قبل حياتي.اليك. الى القمر.
كيف ستحملني الى القمر؟ كيف سنصعد الى هناك؟ هل هذه العضلات المفتولة تجعلك تصل الى هناك؟ لما ليس لي عضلات.. لكنت حملتك ولولو وسام في يد، وفي اليدِ الأخرى كعكة وورقة (كي أكتب لك فيها رسالة)
لحظة، لم أكتُب لك رسالة منذ وقت طويل!
توردت وجنتيه، ثم بدأ يسأل المارة من الخدم والحرس ما ان كان احدهم يحمل ورقة وقلم. احب ان اراه مفعما بالحيوية. نشيطا كالوهج. ملوّنا وناعما يزرع نفسه في كلّ روحٍ تمركان الخدم جميعهم يحملون قلماً وورقة، لأنهم خدم. لذا اعطاه واحداً منهم اغراضه.
لما..
لمس يديه؟
رأيته يلمس يديه. حتى انّ اصابعه لمست اظافر تايهيونق؟ ولحظة، لما اشعر بروحي تتحطم الى هذا الحد. لم يكن ليتقصد فعلها امامي، لكن شيء ما بداخلي بدأ بالغليان الى تلك النقطة.. حيث تراجع خطوتان الى الخلف، ثم انحنى وغادر. لم استطع فعل شيء، كان تايهيونق واقفا بعينان متوهجة ينظر ناحيتي كي يكتُب بينما انا. اغلي من دون سبب. اللعنة.
أنت تقرأ
توليّـب
Fanficأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.