-.جيميّن ، إحمل أغراضَنا الخَفيفه الى المَنزل بينما أنا سأجلب أغراض العمـةِ ميسيّل الثقيلة .
بَعد يومٍ واحِد وساعاتٍ معدودةٍ طوال -مِن خوضِ الرَجل وفَتاه عِلاقة غرامِية أُخرى ، بينما يونقِي يتفاوت في حديثهِ ناحِية جيميّن وهوَ يُخرج نفسهُ مِن العربة التِي أعادتهم الى المَنزل .
يونقِي وجيميّن قَد عادا ، بينما العَـمة مِيسيّل فَضلت أن تَبقى فِي المدينةِ لفترةٍ أطول ! مَع خطِيبها ، فِي داخلِ أُمسياتٍ رقيقة ..
-أكاد أنفجر مِن الشوق الى تايهيونق ، يومان صَحيح لكِنيّ أستشعرها ألفيَّ سَنة .
قفزَ جيميّن راكِضاً الى المَنزل وبيديهِ -أكياس معبأة بالفراولةِ ، أو حلوياتِ التوت والمَوز ! يتعقد الأمر لِيُصبح قَصاصات شَعر ، ودَبابيّـس للأطفال ! -مِن أجل أن يُعلقها بخصلاتِ الفَتى الياقوتيه ..
-تايهيونق ؟
كانَ المَساء يُزين سَماء حديقَتِهم ، بطريقةٍ مُغرية . إنخفضَ جيميّن داخِلاً الى المَنزل ، يبحثُ عن تايهيونق بكلِ سَعادةٍ تُعبئ عَلى حُزمةِ ملامحِ الإنسان . تايهيونق أنتَ هُنا ؟ إلتفتَ يَبحث عن أثرهِ فِي الأرجاء ، المَطبخ ، ولرُبما الحُجرة ، يبحثُ حَتى فِي الرواق الخَلفي للمنزِل .
-يا صاحِب الجلالة ! أخرج ، جلبتُ لكَ بعضاً مِن أطباق الحلوى وأصابعِ السَكاكر !
تمثلَ بمكانتهِ ثم بدأ يُطرز على هيئتهِ شِكل الحارِس المَلكي الذِي يَبحث عَن ملكهِ الضائِع ! أو عَن أتلانتِـس التائِهه .
-يونقِي ، تايهيونق ليسَ هُنا !
حينما إختفى بهيجُ وهج ملامِحه ، إلتفتَ اليهِ يونقي ، يزرع عليهِ نَظرات الحب ، يغلفها ويحرسها بهِ منذ شعرتهِ الأولى والى فناءِ جسدِه ."- أنسـيت بأننا ورطناه مَع فَتى التوليّـب ذاك ؟ لربما ذهب مَعه الى مكانٍ ما ، لازالَ الوقت مُبكراً ."
جيميّن نَظر له نظرةً بعينانِ متوسعتان ، "-إنتظِر .. ماذا ؟" وضعَ الأكياس جانباً بينما عاد لينظر الى يونقِي الذِي غرِقَ فِي ضحكاتهِ على هذهِ المَلامح التِي يُخرجها الصَبي خاصَته . أنا لم أعتقِد بأنه سيأخذ تايهيونقي مِني ! أنا أريدُ تايهيونق !
-جيميّني ، قِطتي إتركه أينما يريد فليذهَب !
تقدمَ له بينما يتفارع بخصلاتهِ الى اليمين والى اليَسار ، ويبعثره بهوادة أصابِعه . لكِن ، "-أنا لا أريد أن يأخذ ذاكَ الغَريب تايهيونق مِني ! تايهيونق ليسَ مُلكَ نفسهِ وحده ، هو مُلكي أنا أيضاً ." بينما كانَا الإثنين يتناقَشان عَن الفَتى الصَغير ( وفَتاه المُبهم لأنظارِ العالَم ).
أنت تقرأ
توليّـب
Fanfictionأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.