" آه ، أجل تحسسها بفمِك . " قالها الفتى بينما يرتفع عن الفِراش قليلًا ، يغيب في أعتقادهِ إن نحتِ تصرفات الرجل على جسدهِ سيكون مثاليًا . يضع أصابعه في شعره ، يخللها ويستشعر جيدًا قبلات الرجل ، ونسيجها الحيّ المفعم بالحب على جسده .
" كلما حاولت وصفك ، تطير الكلمات بأسرابٍ من فمْي ، ماذا أفعل برأيك يا سكينة قلبي ؟ لا أُحب الصمت ، ولم أحبهُ يومًا فمابالك بأن أصمت عن جمالِك ؟ شد خصره ، قال حديثه ، وأرتسم قوالب دائرية على جسدِ الفتى بأصابعه .
يعلم الرجل كيف يزين الفتى بمشاعرٍ تليق فيه . " أنت تعرف ، بأنّي لم أهتم يومًا لوصفك لي ، أنا لا أهتم أسقري ! أنا أعرف بكمية جمالي في نظرك . الذي يُهمني فيك حُبك الصادق النقي الذِي أئتمنُ في داخلهِ قلبي .
أرتفع عن معدَته ، وقبل حُسنه ، وأعطى فِتنتهِ مقامَها . لمس روحه ، وبيديه طرز سترةً دافئة تكفي قلب الصغير . أبعده الآخر قليلًا ثم أستقام من السرير يمسكُ بيد الرجل ويسحبه خلفَه . وبينما هو يسري على الدُرج أخذ يتحدث : " إسمعني أسقري ، أنا أعرف العجنْ ، وأعرف التقطيع ، أنا أعرف كل سيء في المطبخ لكن لا أعرف طهو الطعام نفسه ! لذا ما رأيك أن تساركني ؟ سأعجنُ أنا العجينة ، وسأقطع الفراولة ، لكِنك ستطهوها لي .
كان الفتى يمرح بحديثه بينما يحتظن خصر الرجل ، وفي كل مرة يقرب نفسه إليه ، يزرع قبلّة على رقبتِه ، ويدنوا فورًا لسرقة واحدة من شفتيه ، ثم يعاود أكمال الحديث .
- ما رأيك أن تجلس في مكانِك وأطهوها أنا لك بالكامِل ؟ لأنني لا أرغب بأن تتعبْ نجمتي حتى بأدق التفاصيل . قبلتان إضافيتان وقال الريفي : مرفوض ، أنا معك سنتسارك .
-
- أنا تعبت جونقكوكي ، أكمِل عني أرجوك . " تحدث الصبي فورما وضع أول ملعقة دقيقٍ في الإناء ليبتسم الرجل رُحب فمه ، عوضَ السكينة قرر المضي الى الصغير وتولي الأمر منه . - إجلس على المائِدة يا فتى ، سأصنع ألذ كعكة إليك .
ستصنعُ لي كعكة ؟
قالها تايهيونق ، وعينيهِ قابلت غجريتي الرجل .
ولما لا أصنع لك كعكة ؟
حديثه كان لينًا يجعل من الصبي يبتسِم بكاملِ فمِه ، قام جونقكوك بإمساكِ المساحةِ الواضحه من خصرِه ، وحمله فورًا على المائدة ، ولم يتلبّك بإحتضانهِ أبدًا . بلْ نهش الحب قلبه ، ولحمْ وجههِ ، نهش كل شيءٍ فيه .
ولأنه لا يَرضى ، دنى قليلًا نحو رقبته . يستشعر الفتى وهو يحرُك رأسه الى الخلف ليفسح له المكان . يبتسم قلبه ، وتفيض جمجمتهُ بالطمأنينة وهو يقبلُ باطِن السحر ، بِئر الرقة . وهو يُقبل هذا الحُسن بشفتِيه .
أنت تقرأ
توليّـب
Fanficأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.