حينما أباحَ الفتى في قولهِ -كانَ الرَجل قد مد يدهُ ليدفع الصغير من ظهرهِ إليهِ . إلتصقَ بهِ حتى أصبحت شفتيهم تتلاعَق مع بعضها البَّعض .
حيثُ إن الرَجل أخذَ شفتِي الصغير بتحيةٍ أولية عما سيحصلُ فيما بَعد ، يدي تايهيونق الناعِمة هربَّت تخلل نفسها في شقارِ خُصلات الملِك بينما يتمايلُ بين يديهِ إثرًا للملساتهِ الخافِته . أشعر بإني شيطانٌ على ماءِ شفتيكَ يتيممُ تايهيونق . دلفَ حديثه في الوقتِ الذي شفتيهم كانَت تتمزق .
مازِلت تنده بإسمِي حينما نصبح هكذا ، أنت غريب . كابد حديثه في اللحظة التِي دفع بها جذع الملِك ليسقطَ على السرير بينما يعتليهِ الصَغير ، يجلس فوقه ويستنظر عينيهِ التِي تضيع في الهِيام نحوه . شيئٌ من لُب فؤادِ الرَّجل العاشِق هربَّ مع إبتسامتهِ الدافِئة .
نظرَ إليه هامًا بحديثهِ بينما يسرح بيديهِ من على أفخاذهِ ، حتى خصره ، عائِدًا بها الى مؤخرتهِ التِي تتأرجح فوقَ حُجرِه ؛ فليكُن إسمك سيدُ الليلة إذاً. إنحنى تايهيونق فوقه يتمنى من وجدهِ أن يسيطر على هذهِ القبلة التِي سيغزلها فِي ذمةِ فمِ الرجل الكبير .
إرخيّ نفسكَ جونقكوك ، وأرح قلبكَ من نبضاتهِ قليلاً .
عليكَ أن تستسعرَني هُنا ، فوق سفتيكَ بالتحديد .
دعنِي وما حولك نأخذ مجرانا بهِدوء .إنحنى الصَغير وظَّل حتى نهايةِ اللحظات يضع شفتيهِ ببطئ ناعِم فوق خاصة الملِك الذِي إستسلَم بسهوله للفتى بعد حديثهِ . حميميّة اللحظات التِي يصعنها فوقَه تجعله عاجِز عن البقاءِ في ارضِ الوعي - وإنما يحلق في فضاءٍ واسِع مخلوق من قبلةٍ شافِية .
طحنَّ تايهيونق شفتيّ الأشقر بهِدوءٍ ، وكأنه يقبل قطنًا حريريًا . كان قد جلبَّ أصابعه الودِيعه - وفِي كل لحظةٍ يفصل بها تِلك الحميميّة ، يقوم بتلمسِ شفتِي الملِك ، وملاعبتها قليلاً حيث إنه يدنو لإدخالِ أصابعهِ في فمِ الملكِ ثم يخرجها ليقدمَّ شفتيهِ .
وخَزت حركات أفخاذ الفتى مشاعر الرجل المُثارة .اشرق الملَك بغجريتيهِ لينظر الى ملامحِه وحركاتهِ - شدَّ تايهيونق قليلاً على شعرِ الملكِ مبرحًا فمه بكلامٍ خفيف ، كلا أغمِضها ! أضفى على ملامحِ الملكِ هدوءًا خافِتا ليخضع لرغبةِ تايهيونق مغلقًا لعينيهِ ، إستشعرَ لسان الصغير الدافِئ وهوَ يخترق صف أسنانهِ داخلاً ، حيث جوفه .
يدخل في موجةٍ كبيرة من الحركاتِ مع لسانِ الملك.
ما إن إنقطع نفس الملكِ وإضطربت سيطرته على جسدهِ حتى إلتفَ بيديهِ حول خصر الرهيّف ، فاتِحًا لعينيهِ . يفصل قبلتيهما التِي تنفض من القلبِ حُبه القاتِم . أنتَ بحرٌ كبير ، وأول بحرٍ مياههُ دافِئه . يُعجبني الإستقرار بكَ أكثر أسقري .
أنت تقرأ
توليّـب
Fanficأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.