شوفوا هذا البارت عودة العلاقات وتقصدت أسويه قصير،
انا لا يُمكن ان أكون حنونا مرة أخرى،
٥٠٠ تعليق مع ٥٠٠ فوت انزل لكم فصل ✊🏻
كانت هذه المرَّةُ الأولى اللتي توقفت فيها عن السؤال، عمّا إن كان جونقكوك حقيقيٌ أم لا. وعمّا إن كانت هذه السعادة هي ثانية من عُمري وستختفي. كانت هذه المرّةُ الأولى اللتي رأيت فيها الحياة، وليس كأي حياة، بل شيءٌ بلا عناء. فقد قدّمَ لي جونقكوك ما لم يقدمهُ لي أحد. وما لا يستطيع تقديمهُ أحدوهذا كان تعريف وجودي في العالم، ومجدي الأول والأخير. لأنني أنا، عرفت من أنا. ولأن الغد لم يكن شيءً مبهماً لي هذه المرّة، ولأني في لحظةٍ من ثانية عشت فيها من أكون.
كان شعوري حينها شيءٌ غريب، بين الحياة اللتي لم تغادرني، وبين رفاث الحب اللذي يرميه جونقكوك ناحيتي، وبيني انا. وبين ما يكونه جونقكوك بالنسبةِ لي.
وجميعُ هذه المشاعر زارتني حين رأيت لأول مرّة
جونقكوك من مدّة طويلة.فقد ذهبت اليه الى حُجرة العرش، وسرقتهُ مجددًا من عائلته، وذهب بي الى الحُجرة.. لأرى أثري في هذا العالم. لأرى كيف يعيش وجودي وأختفي أنا. لأرى كيف لي وأخيرًا كيانًا يعيش بإسمي، ولهُ دمي، وفي داخلهِ أنا
عليكَ أن تراهُم عن قُرب يا نجمتي، يا أجمل ألحاني.
تشابكت نظراتنا، وغادرت حينها الحياة من سعادتي. ولم أستطع مدّ قدمي أكثر. أردت أن أبقى بعيداً أنظرُ بخفه، وأتلاشى مع كلِّ نظرة ثم أعود الى العالم، ثم يعودُ إليَّ رُشدي بقبلة. أملتُ رأسي الى الجانب فلم أكن شخصًا كافيًا لكلِّ هذه السعادة، أحتاج أعوامًا من التدريب لأفعل. لكن يدا جونقكوك أنبسطت أمامي ليناديني، حتى أذهب. وألمس ما صنعه الحب وجونقكوكمازلتُ غير مستعدٍ لأفعل ):
همستُ له بهدوء ثم عدوت بخطوةٍ الى الوراء، وفهم جونقكوك هروبي كما يفعل دائما. فقد كنت أنا كتابًا مكشوفًا أمامه، ولكنه لم يتأمَّل مني أن أبقى مكتوفاً أنظرُ من بعيد لما يحصل.. ولم يعجبه قط. لذا في حركةٍ صغيرة أمسك يدي قائلًا، وكأنه قرأ أفكاري
أنت تقرأ
توليّـب
Fanficأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.