"لا أعرف كيف تُستبدل خسارة الأوطان لكنّي أعرف جيدًا أن ثمّة وطن آخر، وطن لا يستبدل، وطن يخصُني هناك في عينيك".
،
- ثمِيني البعيد الذِي سَّادت لَه الأقدار والمَمالِك ، أود أخباركَ بإني يطيبُ لي كثيرًا حبيبي أن تجتذبَ لي خصري - وتقوم بتقبيلِه ، وتفقد جأسَكَ أمامَ ما أسميتها ( بالسِفاه العَسليه ). قمريُ السِحر هَل حينما عُزفَت أبواق المملكة ، ينقذ الطَلة برقتهِ . قابلَ الرَجل ليهديهِ كلماته الخَفيفه -الذِي كان على حَفوى الضَياع بالهَيئة شِبه الملائِيكية .
غِروب الشَمس من عينيهِ -وموج البَحرِ من عينيهِ -وروحه المُهتاجَة في حاجةٍ الى عَينيه .
كلما أتيتَ لعبتَ بعدادِ نبضاتِي ، حَتى الهَواء داخِل صدري يتراقص . - كم عذبٌ كلامِك يا هوائِي . إنها الجملة الأولى التِي خرجَت من فمِ الملِك الذِي يقف مَع فراشتهِ في الحديقةِ -للدخول معًا الى حجرةِ الحفلةِ المَلكية .
- سندخلُ معاً أسقري ؟ أسندخل كحبيبيّـن ؟. كانَ سؤالاً مبهرجًا بالرِقة ، ليبتسمَ الرَجل ببسمةٍ مُطرزةٍ بأحليةِ الحُب ،
وقَبل أن يَتحدث قآل الفتى الرِيفي؛
كلما جُئتُكَ وجدتُ بسمةً جديدة ، على ما يبدوا بإني سأعيسُ فِي فمِك ، رجُلي الطاهِر ، ويا مالِك المملكةِ الحَديث ، أنا أحبُّكَ جدًا ، وأريد أن أرى هذا الإبتسامةَ دومًا على فمِك ، علَ الزِهور تنبُت ، ويأتِ الرَبيع .
عَّل السَّر يَذهب ، ويسكسينا الخيرُ من بسمتِك .حينما تَحدث ، كانت عينيّ الصَلب الغَجرية تثقب ما فِي وسطِ بُستان وربيعِ عينيهِ ، وترى طيفَ كلامهِ الهارب ، كانا بعالمينِ بعيديّن عن جهورةِ المملكة ، أو الشعور بالخوف مِن أي زنكةٍ بَشرية / كانا مُتهادَين بالحُب ، مُترفِين بالنَقاء ، متشعبين بجزلِ الدِفئ .
- أنتَ زوجيّ ، وستدخل على إنكَ زوجيّ يا مُسبب بَسماتي .
بنعومة خَفيفه أمسكَ كفته وسَحبها ، ساريًا الى الأمام .
أنت تقرأ
توليّـب
Fanficأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.