الوطن؛ وتعريفهُ التوليّـب

7.1K 559 317
                                    

 "‏لا أعرف كيف تُستبدل خسارة الأوطان لكنّي أعرف جيدًا أن ثمّة وطن آخر، وطن لا يستبدل، وطن يخصُني هناك في عينيك"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"‏لا أعرف كيف تُستبدل خسارة الأوطان لكنّي أعرف جيدًا أن ثمّة وطن آخر، وطن لا يستبدل، وطن يخصُني هناك في عينيك".

،

- ثمِيني البعيد الذِي سَّادت لَه الأقدار والمَمالِك ، أود أخباركَ بإني يطيبُ لي كثيرًا حبيبي أن تجتذبَ لي خصري - وتقوم بتقبيلِه ، وتفقد جأسَكَ أمامَ ما أسميتها ( بالسِفاه العَسليه ). قمريُ السِحر هَل حينما عُزفَت أبواق المملكة ، ينقذ الطَلة برقتهِ . قابلَ الرَجل ليهديهِ كلماته الخَفيفه -الذِي كان على حَفوى الضَياع بالهَيئة شِبه الملائِيكية .

غِروب الشَمس من عينيهِ -وموج البَحرِ من عينيهِ -وروحه المُهتاجَة في حاجةٍ الى عَينيه .

كلما أتيتَ لعبتَ بعدادِ نبضاتِي ، حَتى الهَواء داخِل صدري يتراقص . - كم عذبٌ كلامِك يا هوائِي  . إنها الجملة الأولى التِي خرجَت من فمِ الملِك الذِي يقف مَع فراشتهِ في الحديقةِ -للدخول معًا الى حجرةِ الحفلةِ المَلكية .

- سندخلُ معاً أسقري ؟ أسندخل كحبيبيّـن ؟. كانَ سؤالاً مبهرجًا بالرِقة ، ليبتسمَ الرَجل ببسمةٍ مُطرزةٍ بأحليةِ الحُب ،

وقَبل أن يَتحدث قآل الفتى الرِيفي؛
كلما جُئتُكَ وجدتُ بسمةً جديدة ، على ما يبدوا بإني سأعيسُ فِي فمِك ، رجُلي الطاهِر ، ويا مالِك المملكةِ الحَديث ، أنا أحبُّكَ جدًا ، وأريد أن أرى هذا الإبتسامةَ دومًا على فمِك ، علَ الزِهور تنبُت ، ويأتِ الرَبيع .
عَّل السَّر يَذهب ، ويسكسينا الخيرُ من بسمتِك .


حينما تَحدث ، كانت عينيّ الصَلب الغَجرية تثقب ما فِي وسطِ بُستان وربيعِ عينيهِ ، وترى طيفَ كلامهِ الهارب ، كانا بعالمينِ بعيديّن عن جهورةِ المملكة ، أو الشعور بالخوف مِن أي زنكةٍ بَشرية / كانا مُتهادَين بالحُب ، مُترفِين بالنَقاء ، متشعبين بجزلِ الدِفئ . 

- أنتَ زوجيّ ، وستدخل على إنكَ زوجيّ يا مُسبب بَسماتي .

بنعومة خَفيفه أمسكَ كفته وسَحبها ، ساريًا الى الأمام .

توليّـب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن