في ذالك القصر المرعب الذي يسوده الهدوء. من كل جوانبه
..لاشيئ غير صراخ احد رجاله صراخه المؤلم يكاد يتلاشى
..يتجول بين اروقة ممرات قصره الفخم المرصع بالذهب وتلك النقوش السوداء التي رسمت ماضيه
..ابتسامته تكاد تمزق شفتاه
..ابتسامته الماكرة التي الجميع يخافها حقا
ليس الجميع بل الذين يعرفونه حقا ..الخفاش المظلم الذي لا احد يعلم بوجوده كل ذالك الزمن ولا احد يعرف سبب دمار شعب اثنديوس حقا .
.عيناه الخضراء الحادة التي يدب فيها البرود من جميع نواحيها وشعره الاسود العشوائي
.يملك شامتان بجانب شفتاه الباردة وذالك الوشم الغريب الذي يغطي رقبته بشكل جنحان بطريقة حادة وطاغية
.لا احد يستطييع نطق اسمه بغيابه حتى
لا احد الذي ليس الجميع ~ماكس~كان اسمه المعروف بلقب الخفاش الاسود
..سُمي هكذا بسبب تحوله .فهو من سلالة الشياطين ولكن بسبب تلك التجارب اصبح متحول ومصاصي دماء ومستذئب غير شيطان
...ليس حلمه فقد بل هوسه ان يحكم اثنديوس .
.الذي لطالما عاش مع هذا الهوس الشديد
.لا يملك كلمه مستحيل في قاموسه ~المستحيل ليس لأجله حقا ~.
..وصل لمكتبه الفخم جلس بذالك المرسي الذي على يمناه تمثال خفاش بالذهب الخالص بشكل مرعب
.المكتب الذي يترأسه وحده تحت استمتاعه بصراخ الرجل الذي صمت فجأة
..تقدم خادمه الوضيع لينطق بأرتجاف ملحوظ:س سيد ي لقد فعلنا ما أمرتنا به و ولكن ل لم يعترف بس....
لم ينهي جملته حتى جعل منه ماكس مجرد رماد امامه.
صوته الحاد انتشر سريعاً: لا يوجد كلمه لا او لم في هذاا المكان اتفهمون ! تقدم يده اليمنى ~كلاين~ سيدي اهدأ اعدك سأجدها سأجدها واحضرها اعدك اليوم ستكون عندك .
بغضب عارم :بسرعه!
أمر ك سيدي .. عذراً!...ذهب كلاين حاملاً معه الوعد الذي قطعه الان على سيده وهو ايجاد الملكه ...
بخبث شديد اردف :سأجدك أيتها الصغيرة ..انتظري قليلاً .!
.............
عادت بعد جوله طويله ومتعبه في المملكه
_رجلااي لا اشعر بهمروز: سانسي أيألمك شيئاً .أأحضر طبيباً ماذا تشعرين؟
_سانسي الخبيثه يستحيل ان تفوت هذه الفرصه بصوت
متقطع :اا ..اشعر .اني .سأموت ..قلبي ..قبضت بقوة على قلبها وسط ارتجاف روز الذي لم تعرف ماذا تفعل ..دمعت عيناها بخوف
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...