أنه خطائي!

34 6 1
                                    

من الجهة الأخرى عندما إستيقظتْ والظلام قد حل.. وهي ليست متيقنة  بأنها ستأتي أختها وهي سعيدة وتخبرها بما حدث وما الحديث الذي جرى بينهم بل ستستبعد هذا... فتحت هاتفها لتصدم فعليا بعدد المكالمات من مارك.ظنت بأن شيئاً ما قد حدث لِتخرج بسرعة وتنتقل وهاهي الأن أمام بيت رفاقها.

~نور~

بحثثُ كثيراً في حقيبتي ولم أجد مفتاح المنزل وأظني قد نسيته حتماً..حسنا سأطرق رغماً أن هذا الهدوء لايدل بأن يوجد أحد ه....واللعنة ساتو هذا قد ظهر أمامي ليفتح الباب قبل ان أطرق حتى ولكن لحظة يوجد شيئاً ما ليس جيداً.

_مرحبا ساتو..أين البقية؟

أنزل رأسه وأظنه يمسح دموعه ولكن لحظة لماذا هذه الدموع الأن أيُعقل قد حدث شيئاً ما.

"هل خطتي نجحت!"

_لحظة ساتو..أنت تبكي ماذا يحدث ؟و واين البقية.

رد بنبرة مخنوقة ليمسك يدي ويجرني خلفه بسرعة متجهاً لغرفة ما.

لحظة لقد توقفنا أمام غرفة جاستن حسنا لم أعد افهم شي لدى اوقفته قبل ان ندخل

_اريد ان افهم مايحدث..تحدث ساتو

"يجب أن افعل واتحدث هكذا لكي لايشكو بأمري "

أخد نفساً عميقاً ليزفر ويتنهد :جاستن..قد علم بأمر ميارا..كان يري.....قاطعته واللعنة قد فهمت بقية كل شي لأدخل مباشرة لجاستن وحتماً لا اصدق هذا وجدت جاستن جالسا بمكانه ينظر للأرض

اقتربت منه لأجلس بجانبه وأسأله كأول شئ فقد اعرف بما يشعر به

_جاستن كنتُ أعرف بأن ميارا تحبه.

لم أجد ردا فقد حدق بي بطريقة لا ارغب بوصفها حتماً اعرف بأن مصيري سيكون على يديه لو أكملت ولكن سأكمل وسأشرح له فلم افعل شيئاً خاطئ

_انا من أخبرتها أن تعترف له أيضاً..و كنت اعرف بأنها تحبه بل جدآ..لقد شككت بالأمر قبل مدة من خطفي ولكن ما أكد هذا عندما حاول ارليت الانتحار وجرحها بكلامه ..اقصد وقتها..عندما لحقتها تحت الشجرة..وقتها فقد عرفت كيف أن تحب شخصاً ما لدرجة ان لا تستطيع مواجهة أحد بل اقربك له وتقول بأنك تحبه وهذا ماحدث لميارا..هي لم تكن تعرف بأمر حبك لها لدى لم ترى مشكلة في حبها بل ضل يزداد كل يوم أكثر وأكثر..ميارا لم يكن لها ذنب وقد رأيت معناتها في أخفاء هذا الأمر  الذي لا اعرف سببه لدى أخبرتها أن تعترف له..

_ليس ذنب أحد..بل أنا..ربما أخطأت عندما احببتها ليس إلا...ولكن..ارليت.

"ضغظت على اللحاف وحقا كم اود أن الكم وجهه الغبي هذا"

_جاستن..ارليت عانى الكثير أيضاً انت تعرف سبب سوء حالته في الأونة الأخيرة هي معرفته بحب الفتاة نفسها الذي يحبها اخيه الأكبر.. جاستن ارليت تألم كثيراً لكي ينسى ويقضي على هذا الحب ولكن لم يستطع..جاستن هو قد وصل لدرجة الانتحار فقد لكي يسعدك ..

إٍخوة ~الجزء الاول~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن