أشرقت الشمس بأشعتها الذهبية لتوقظ بضوئها الدافئ النائمين..
انكمشت تقاسيمه عندما فتح عيناه لتدخل مباشرة إلى عينيه.جلس بمكانه ليحك عيناه بتكاسل..فتح عيناه ليُصدم من السااعة وقد تأخر هذه المرة حقا.
وقف متجهاً لخزانته ليأخد ملابسه متجهاً خارجا للحمام...استحم بماء دافئ ليرتاح قليلاً..تذكر ماحدث بالأمس ليضحك بخفة على اشكالهم وبتمتم بخفوت:,حمقى.
نزل الدرج متجهاً للمطبخ بعد ان اوقظ ارليت وأغلق باب غرفته بهدوء لكي لا يزعج ألبرت في نومه..
اتجه ارليت للمطبخ دون ان يغتسل حتى
_انتظر مارك.
وقف مارك ليرمقه بحدة وعلى شكله الغريب: اذهب أغتسل على الأقل.
أتجها كليهما للمطبخ دون ان يستمع له أرليت مبتسما
صُدما من منظرهم رؤسهم على الطاولة مقابله لبعض نائمان بعمق وبجانبهم أطباق الطعام .
_مارك ماذا يحدث هنا...
_ماذا يحدث مثلاً..ألا ترى كمية الانسجام بينهم..أءان...قاطعه استيقاظ ساتو ليحرك شعره بعفوية متذمراً مما سيحدث اليوم وينطق كأول كلمة على هذا الصباح المشرق
_اللعنة.
دخل ملرك ليبعد الاطباق من جانب رأس جاستن وكان سيوقظه ولكن ساتو سبقه بهذا ليحرك كتفه بهدوء مبتسماً
_جاستن..جاستن استيقظ..هيا سنذهب.
انكمشت تقاسيمه ليحرك رأسه بخفوت محدقاً بساتو بشكل غريب.
استغربا الجميع تحديقاته له ليقف ساتو محركاً رأس الأخر
_توقف عن هذه النظرات الغريبة وهيا جهز نفسك...أنه ينتظر هناك سيصاب بجلطة إن لم أتي.
تذكر جاستن أخيراً بأنه مدعو على حفل أفتتاح
حدق ساتو بالأخران الذان كانا يقفان بصمت بعد أن افرغ ارليت الكأس الثالث لهذا الصباح من الدماء
_ارليت،مارك إن لم يكن لديكم عملا او ماشبه اليوم فأرجو ان ترافقونني وجاستن لحفل إفتتاح.
مارك:افتتاح!؟
نعم معرض للرسم سيُفتتح اليوم.
ارليت:اتمنى هذا ولكن أسف منذ فترة لم اذهب للشركة وأنا متأكد بأن المدير سيقتلني لدي اشغال كثيرة لم انهيها..سهرت عليها بالأمس ولكن لم أناصفها حتى.
مارك:وأنا يجب أن اذهب بعد أن تمت ترقيتي لمدير المتجر لا اريد الغياب..اعتذر كثيراً ولكن سأتفرغ لأجل هذا.
ارليت:نعم وانا سأحاول رشوة المدير قليلاً ليتركني أذهب.
ساتو:حسنا لا بأس ..إذا سنذهب أنا وساتو
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...