النهاية!

86 5 0
                                    

عاد ثلاثتهم في أوقات متقاربة عند الحادية عشر...احضروا معهم طعام من الخارج بسبب إرهاقهم وتعبهم.

وضع ارليت الأكياس في المطبخ ليقول:لننتظر مجيئ ساتو ونأكل معاً.

هز جاستن رأسه موافقاً ليصعد لغرفته متسطح بتعب:

"اريد عناقه...أنا بالفعل ارغب بهذا "

اغمض عينيه قليلاً ليسمع طرق الباب ويدخل مارك

-انت بخير صحيح!؟.

-نعم....اشعر بالتعب قليلاً اريد النوم.

-حسناً ارتاح قليلاً وعندما يعود سااتو سنوقظك للأكل.

-لا...سأذهب لرؤية والداي قليلاً حتى يعود ساتو...لن أتأخر!

.........

دخل بعدما سمح له ستيورات بالدخول...هو لايستطيع منعه بسبب رولاندو الذي حذره من طرد ساتو من منزله ...

-ماذا تريد!؟

-جئت لأخد بعض الأغراض من غرفتي!.

قالها ببرود متجاهلا إيهاه ليصعد لغرفته أمام ناظري ستيورات الذي لعنه في نفسه واتجه للصالون مع زوجته.

-إنه هنا!

-دعه وشأنه الأن.
..
هو قد غير مسار طريقه للمطبخ حيث كانت ذو العينان العشبية تحضر بعض الحلويات بعد العشاء.
-.. مرحباً!

سمعت صوته لترفع رأسها وترتسم ابتسامة مع بعض التوتر .

-ماذا تريد لل...لما أتيت!؟...هل يعلم السيدان!؟

اقترب ساتو بهدوء وفي يده علبة متوسطة الحجم ...وقف أمامها بهدوء غريب ليمسك يدها ببطئ ويرفعها ويضع العلبة في يدها.

-إنها ...لك!.

فتحت عيناها بتفاجئ مع بعض الخوف فالما ساتو يعاملها بهذه الطريقة المفاجئة والسريعة .

-مم..ماهذه!؟.

ابتسم بعد أن امسكتها بكلتا يداها ليرد

-هدية...افتحيها!.

احمرت وجنتاها بخجل لتقول بتلعثم وتوتر

-لا..لماذا...ه هل احضرت ..لي ..ه..هدية!؟.

-نعم...هيا افتحيها!.

تحدث ساتو بينما صفن في ملامحها البريئة وشفتها الوردية التي قد تجعله يفعل شيئ جنوني في أي لحظة.

فتحت الهدية بينما ابتسامة زينت وجهها بهدوء لتتفاجئ تماماً وبفم مفتوح أمسكت بتلك القبعة الزهرية

-هه..هذ.ه...هذه القبعة..إن..أنه....

-هل أعجبتك.!؟.

رفعت رأسها له بأبتسامة وهي تقول:إنه...إنها الأفضل..و ولكن...سيد ساتو أن...أنا..لا است.............قاطعها ساتو بتطبيق شفتاه على خاصتها بعمق بينما أمسكت هي بقميصه من صدمتها محاولة إبعاده ولكن كان عنيد بحق ...استمرت القبلة لبعض الوقت ليبتعد عنها قليلاً وهو يلهث بخفة ...كان يستشعر في أنفاسها على وجهه ليقول بهدوء

إٍخوة ~الجزء الاول~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن