قبل مرور سنتين ونص:
استيقظت صباحا لتجد نفسها فالمطبخ وارليت بالجهة الثانيه من الطاوله نائم بعمق ..
ذهبت بخطوات مترنحه للتجه الى الحمام ومن ثم عادت للمطبخ لتجد الاخر لا يزال نائما .. اقتربت منه
نور: ارليت..ارليت انت ..استيقظ هياا
بصوت ناعس رد:القليل بعد جاستن ..
نور:انهض لست بجاستن ايها الاحمق ..
فتح عينيه الناعسه :نور! متى اتيتي؟
نور: ايها الغبي انهض بسرعه دعني انظف المكان لاصنع الافطار..وايضا اركب واوقظ معك البقية
بخطوات مترنحه بقيه:تتأمرين مثل جاستن. .كنت املك والد والان أم أيضاً.مع انك الصغيرة هنا .يا إللهي ..لما اتعامل كالصغير دوما
نور:تستحق هذا فأنت طفلاً حقا
ارليت:افضل من بالغ غبي
ذهب مسرعا خوفاً من رد نور
......
جهزت الافطار بصنع عصير فراوله بارد لتضع فوقه القليل من الشكولاته وفاكهة المانجا .
وبعض الشطائر الساخنه التي عبارة عن بيض وشرائح طماطم وجبن ودجاج ... صنعت اربعه شطائر ..مع بعض الحليب... والشاي الساخن و الخبز المحمص ..
نزلوا من على الدرج ثلاثتهم ليجدوا تلك الطاولة المجهزة .
نور:اتيتم أخيراً...كنت بأنتظاركم
مارك: نور متى فعلتي هذا ؟
جاستن: عصير الفراولة !؟
تحدث جاستن بتفاجئ وشهية مفتوحة لتقهقه نور بخفة
جلس ارليت ليبدأ بالاكل دون سابق انذار وبفم ممتلئ تحدث ليخرج منه بعض الطعام من فمه بشكل مقزز
جاستن فلتسعد وجدت مساعد لك في مطعمك الجديد !
رمقه مارك بنظرات ثاقبة: ابلع ما بفمك ايها الصغير المقزز
جاستن:ومن سمح لك بالجلوس هنا
نور:كفى حديثا واجلسوا لتناول الافطار
بدأو بالاكل بصمت والجميع قد أحب تلك الشطيرة والعصير البارد ليكسر جاستن حاجز الصمت هذا ويدخل في الموضوع مباشرة .
جاستن:اظن ان والداك يبحثون عنك الان صحيح؟
رفت نور رأسها لتجيب ببرود:اشك بهذا حقا
مارك:اذا ماذا ستفعلي الان .اقصد بشأن دراستك
نزر:لن اذهب بعد اليوم..
جاستن:نور انتي تحبين مدرستك صحيح؟
نور: لا . اقصد نعم ...اء اقصد لا اعرف
مارك:اذا تحبينها حقا
نور:منذ عمري ثلاثه سنوات وانا هناك بالطبع سأعتاد المكان واتعلق به.
جاستن:اتريدين العودة
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Ficção Adolescenteجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...
