فتح عيناه ببطئ ليتتائب ويمد ذراعه في كامل فراشه ....أخد وقتاً ليستوعب ماحدث بالأمس ليهلع جالساً في مكانه بخوف.
-هل هو غاضب!؟هل سيصرخ في وجهي مجدداً!!؟...ماذا لو ..لم يريد رؤية وجهي..ماذا افعل...اااه ساتو اللعنة!
.....
مارك:ألم يستيقظ بعد!؟
-تركته نائماً!!.
أجاب جاستن بينما يحضر في طبق البيض لإفطار اليوم وبجانبه ارليت يصنع الكريب الحلو..
وضع ارليت بعض مكعبات الشكولاته لإذابتها ليقول:
-سأذهب لرؤيته ....مارك إنتبه للشكولاته!!
ذهب مسرعاً ليفتح باب غرفته ويجد ساتو الذي كان من الواضح إنه أستيقظ منذ وقت طويل بل وأستحم ورتب غرفته أيضاً.
استغرب ارليت جلوسه ليقترب ويتفحصه بينما يقول:
-هل تشعر بالمرض!؟لما لا تنزل للإفطار مابك!؟
-أليس غاضباً!؟
استغرب ارليت كلامه ليستعلم قائلاً:من تقصد...من يجب أن يكون بيننا غاضباً!؟
صمت ساتو لينزل رأسه :ربما جاستن ... غاضباً لأني اقصد...بالأمس قد..مرض........قاطعه مجيئ جاستن إليه وحضنه فجأة قائلاً:
-لستُ غاضباً أخي!!....هيا لنفطر!
اكمل كلامه ليبتسم في وجهه وساتو قد بادله الأبتسام ليخرجوا للإفطار..
..................................
-إذا هل سنعود للمنزل هذا اليوم صحيح!؟.
سأل مارك ليرد جاستن:بالطبع ...لدي عمل غداً وقد أتأخر أيضاً...ربما سأبيت في منزل والداي لأكمل مالم أكمله
ارليت:أخبرني جاستن...كيف اصبحت المدير التنفيذي بدل ساتو!؟...لما استبدلتوا ولما قد يريد ساتو الإستقالة .
تنهد جاستن بضيق ويقول:ربما يحتاج للبدء في عملاّ جديد...مارك هل اجد له مكان لديك.
رفع مارك يده قائلاً بينما كان يشرب مياه غازية:لستُ بحاجة لأطفال في شركتي...أو أي سوق تجاري .
أخرج جاستن ضحكته ويقول:اللعنة سيفاجئك...ذاك الطفل الذي تتحدث عنه عبقري .حتى أكثر من هذا الأشقر..
أشار لجاستن بعينيه ليتفاجئ ارليت ويقول:هيي لا تبالغ.
جاستن:أقول الحقيقة لما أبالغ...هو الورقة الرابحة لأي شركة قد يعمل فيها...أنظروا أنا لا أستطيع جعله يعمل لدي في الشركة هذا سيكون صعباً بوجود والدي ....كما إنه لايرغب بهذا حتى.
ارليت:كان عليك ألا تبيع أسهم الفندق الخاص بك جاستن.
جاستن:,نعم...فقط كان قراراً متسرعاً قليلاً.
ارليت:لا بأس ...ربما أجد له مكانا في الشركة...سأخبرك إن وجدت .
ابتسم جاستن ليأخد ارليت من رأسه في حضنه ويقول: لذالك أنت المفضل لدي صغيري!!.
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...
