خرج جاستن بغضب ليأخد علبة مياه ويجلس في الفناء الخارجي على كراسي الانتظار...
-انت سريع الغضب...مثلما قال!.
سمع صوته خلفه ليقبض حاجبيها ويرد دون الألتفات له
-هل يجب عليك اللحاق بالجميع!؟...ماذا تريد؟
سأل جاستن بإستهزاء ليبتسم مايكل ويرد:.اريد فقط أن تعتني به كما يجب...ماحدث له بسببك ...كما أريد أن تحترمني!.كلام مايكل الأخير جعل من جاستن يضحك بإستهزاء وبعض الغضب الذي يحاول كبحه ليرد:ذكرني من تكون !؟..
وضع مايكل يده على كتف جاستن ليقول:أكبرك بعام واحد ...على الأحترام أن يتخلل بيننا في معاملاتها!.
-من أنت لأعاملك....لم تجب!.
-صديقه أيضاً...لدى خفف من غروك..
-لا يملك اصدقاء إن لم أوافق عليهم.
-يعرفني قبلك حتى...أنت من يجب الأبتعاد ...
وقف جاستن ليقابله والغضب يعتريه ليضع يده على كتفه ويضغظ عليه بهدوء ويقول
- لا ...يملك أحد...إن لم أوافق أنا على هذا!؟...هل فهمت ؟
صمت مايكل فجأة ليبعد يد جاستن على كتفه والأبتسامة تغدو محياه
-اممم حسناً أيها الأخ الأكبر ولكن لا تبكيه!
-لا شأن لك بما أفعله .
-لا اريد من صديقي العزي.........اقترب جاستن منه قرباً شاهقاّ ليحدق في منتصف عيناه ويقول
-ما رأيك إذا بشرطي الصغير والبسيط إذا اردتني معاملتك بإحترام كما قلت.
أبتسم مايكل ليرد بإستفزاز:
-ما هو شرطك أيها الوسيم!.
-إياك وثم إياك أن أسمع تلك الكلمة القذرة تقولها له...هل فهمت
تحدث جاستن بغضب ليقابله مايكل صاحب العينان الزرقاء بإبتسامته المستفزة
-اوو لماذا أيها الوسيم... وأيضا كلمة عزيزي ليست كلمة قذرة البتة بل أنت تشعر بهذا...أنت فقط!.
ابتعد جاستن عنه ممسكاً برأسه محاولاً ألا يفتعل جريمة فيه ليسمعه يختم حديثه
-إذا وداعاً عزيزي جاستن....إنتبه لصديقي جيداً.
اختفى مايكل من أمامه قبل أن يصل فيه جاستن الذي ضرب الكرسي بقدمه بغضب-اللعنة عليك!.
................................
فتح عيناه ببطئ عند شعوره بيدي تداعب كلتا خداه..ابتسم صاحب العينان الرمادية فوراً ليقول بعد أن أمسك بيدين ساتو التي كانت تداعبه-منذ متى أنت مستيقظ!؟.
-قبل قليل.
-كيف تشعر الأن!؟...هل تستطيع الحراك!؟,
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...