-إذا ما رأيك!؟
-أترد مني العمل في مطعم جاستن!؟,.
هز ارليت رأسه ليحتسي بعض العصير موضحاً للذي تفاجئ من عرض العمل هذا.
نعم....لقد وظف جاستن طاهٍ خبير ومتقن في عمله ...ستحبه فهو ودود جداً كما إنك كنت تذهب برفقة جاستن هناك لدى لابأس بأن تباشر بعملك وسيحدد جاستن راتبك الشهري.
-هل يعلم!؟
سأل ساتو بعد تفكير ليرد ارليت
-لم أخبره بعد ولكن لن يرفض أيضاً.
هل ستخبره!؟
ابتسم أرليت ليمسك بيد ساتو مجيباً:
-نعم لا تقلق...سأتحدث ..كما إن موعد عملك يبدأ من الواحدة ظهراً..ستكون ڨرسون ومساعد مساعد الطاهي....يمكنك البدء إبتداء من ظُهر هذا اليوم!...ما رأيك!؟.
-هل أبدأ من اليوم!؟.
-نعم يمكنك هذا...لقد تحدث إلى الطاهي وطاقم العمل وايضاً سأتحدث ألى مدير هذا المطعم والذي يكون أخاك.
ابتسم ساتو ليجيب:
-حسناً إذاً.... شكراً لك بحق ارليت...وفرت علي عناء البحث عن عمل كان هذا يشغل بالي كثيراً.... شكراً حقاً...اتعلم سراً...أنت الأخ المفضل لدي !.
ضحك ارليت على عفوية كلام ساتو ليقول:
-صدقني أنت حقاً الأخ المفضل.
-هذا جيد....لقد أعتقدت بأن جاستن هو المفضل لديك.
-جاستن!؟...لما قد يكون ذالك المغرور المفضل لدي... حسناً إذا سأذهب لأكمل نومي حتى الظهر .
وقف ارليت بينما سأل:
-هل ستنام الأن!؟.
-نعم...لقد استيقظت دون رغبة مني... حسناً لن أؤخؤك على العمل... وداعاً أخي المفضل!.
قالها بصوت عالي قاصداً إنتباه الجميع في المقهى وقد نجح ساتو في هذا ويخرج الأشقر.
.............................
عاد للمنزل براحة تامة ليرتمي على السرير بعشوائية مغمضاً العينان.
"رولاندو...اشتقت لك أيضاً"
تمتم بخفوت ليغض في نوم عميق!.
..............................
عاقد طرد ثلاثون موظفاً منذ يومه الأول في الشركة ...تفاجئ الجميع بل هاف وارتعب من شدة تركيز المدير الجديد على أدق تفاصيل العمل...هو ببساطة قد رأى أخطاء الموظفين المطرودين وتكاسلهم وإنجازهم البسيط في العمل...هو لا يعتبره إنجازاً إن كان بسيطاً..
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...