لم يستطع تحريك جسده بسبب الآلام الذي يشعر بها...لم يستطع وضع الغطاء عليه حتى ..هو فقط كان متسطح على ظهره بهدوء منتظراً الصباح ...نعم هو لن ينام بل سيلتزم الهدوء والصمت حتى يأتي الصباح...غرفته التي يوجد بها ضوء خفيف على منضدته وهدوءها كان يسبب له خوف لم يستطع وصفه...في هذه اللحظات تذكر ماحصل معه في غرفة مشابهة لهذه الغرفة تماماً!...تذكر ماكس..تذكر جنونه ،آلمه!...أمسك بخصلات شعره بقوة محاولاً أن يبعد كل هذه الأفكار ليشعر بيد لامست شعره ويليها صوته
-أخبرتك أن تنام وليس إمساك شعرك بهذه الطريقة دون سبب!..
جلس مهلوعاً بعد معرفته صاحب هذا الصوت ليسأل بهدوء
-ماذا تريد!.
-لاشيئ!
-إذا لما أنت هنا!؟.
-لا شأن لك... أمرتك بأن تنام وهذا ماستفعله!.
إلتزم ساتو الصمت قليلاً وهو يحدق لجاستن الذي سطح جسده على فراشه دون مبالاة.
-جاستن أخرج!
-لا أريد!.
-جاستن أخبرتك أن تخرج....لما أنت هنا...أعتقد بأنك قلت إني سأنام وحدي والأن أخرج!.
-ما سبب خوفك الشديد منذ الصباح!؟..مني!.
سأل جاستن ولا زال متسطحاً ليجيب ساتو ببرود
-لست خائفاً منك...لا تقلق لدى أخرج الأن!!.
-صحيح.. عدم خوفك من أن المسك قد جعلك تحتضن مارك لتلك الدرجة.
استغرب جاستن كلامه مجيباً
-وإن يكن...سوا حضنتك أم مارك الأمر سيان عندي. ..لايوجد فرق لما كل هذه الأسئلة الغريبة في منتصف الليل.
جلس جاستن محدقاً له ببرود شديد
-بالنسبة ٱلي يوجد فرق وليس سيان !..
-هذا بالنسبة لك....لا شأن لي بك والأن هل يمكنك الخروج رجاءا.
-هل تؤلمك!؟..
سأل جاستن وكان سيأخد يده لوجه ساتو حيث البقع ولكن هاقد ابتعد مجدداً ليضحك جاستن بإستهزاء
-هل تمزح معي!؟
-لا ..اريد النوم هل تستطيع الخروج الأن.
-إذا كيف وصلت الفانيليا لكأس دماءك.
-لا أعلم....سنتحدث غداً في الموضوع.
ع
م الصمت المكان للحظات حتى ابتسم جاستن ويسحب أخيه له متمسك به.
حاول ساتو الأبتعاد عنه ليزيد جاستن التمسك به ويحتضنه ويقول
-لا تحاول فلن أتركك !!...هيا فلتنم!.
هدئ ساتو قليلاً ليقول
-حسناً ولكن اتركني لا اريد النوم هكذا...جاستن أرجوك!,.
أنت تقرأ
إٍخوة ~الجزء الاول~
Teen Fictionجميل أن يكون للإنسان إخوة وأصدقاء يستطيع أن يتجاوز صعوبات الحياة معهم دون قلق...صحيح!؟ العلاقة الأخويّة علاقة لا تُضاهيها أيّ علاقة في الدنيا، لا أحد في العالم يمكن أن يكون كأخي، فأخي هو سندي الحقيقي، وهو الأمان الذي أبحث عنه عندما أفتقد للأمان، وهو...